الحليب المُر

بارت ال39

السلام عليكم

بارت ال39

لم أعُد كما كُنت..أصبحت مهزوزاً الحب والفرح لا يكفيني..ولا يغير بقلبي اي يقين.....سأهاجر الى لا مكان واكون وحدي.....
.
.
.
.
.
.
.
.
.

ليال....

فضة صار بوجهها اثر طبره ومتخبلة صايرة مخبلة كلش..وحالتها النفسية صايرة عالمحك...تكول فقدت جمالي... هاي قبل لا اطيح لارا...

صارلها فترة طابت لارا الحمدلله..همزين ماماتت البنية الله عداها عليها..ومهتمتلها امها بس فضة مخبلة صايرة تحجي خيط وخيط...

فد يوم محد بالبيت من الولد بس البنات..رحت اشوف لارا شلونها..رحت ادك الباب على غرفة امها..سمعت الي وكف شعر جسمي...

اسمعها تحجي ويه رجال..وتكله ولك غبي..لا تموتني بغباءك..شهم اجه سألكم من يسأه مو شاك بيكم..وين يطيحون بالطفل..لاتخاف هي مو من هنا المرة...حتى انه ماعرف مكانها...

من رعبة السمعته ماصدكت عرفت جيهان فضة وره خطف ابنها..ومتأكدة تحجي عن ابن جيهان...

تلفوني مو بيدي..ردت اسجلها..ركضت صعدت الغرفة واجيب تلفوني وركضت مثل سرعة الطيارة..ورحت همزين بعدها تحجي بس تحجي بصوت ناصي كون يضبط التسجيل...

فتحته وحطيت تلفوني جوى الباب شوي حتى يلقط الصوت ومالحكت حظي سدت التلفون...

طبيت للغرفة بهجومية وكتلها ايا كلبه حقيرة انتي ابوه حاير ويدور ولا ارتاح ستة اشهر لا نوم شاف لا ياكل لا يشرب مثل الناس...

امه المحروك كلبها عليه شنو من كلب اسود عليج..وهجمت عليها املخها..وهي اقوى مني جنها سيم تلوي وتنعدل...

دفعتني وطحت عالأرض وتكول شبيج عن شنو تحجين..كمت بغضب وعصبية وهجمت عليها اريد اكتلها بودي اخنكها الحقيرة عديمة الضمير...

وصرت شرسة بشكل وملختها وصيحت وعصبت بلا وعي مني شيويت..ولارا ظلت تصرخ من البجي خايفة تشوفني املخ امها...

وانه اصرخ واملخها ماعفتها..واكلها هيج تسوين بأمه وابوه..ولج علمود رجال هيج تسوين بطفل بريء عساها ماتتعداج حوبتها وحركة كلبها وكل دمعة نزلت منها على طفلها...

بعدتي عن امه وهو مريض وين وديتي..بسوايتج طاحت حوبتها ابتج ماتخافين ربج باجر خلصانة الدنيا ويجي يوم حسابج ماخفتي من صحيفتج المصخمة...

اجت نرجس عالصريخ مال فضة وصياحي الغاضب..وتريد تفك فضة ماتكدر..مستمرة املخها شلعت شعرها بكل غضب...

شردت للهول وركضت وراها مرة ثانية لزمتها املخها..وهي ملختني بدورها وحتى شالي نزعتني اياه..وتضرب وملخت وجهي بأظافرها ماهماني...

وبجية عزام وشهم للبيت..اجو وعزام فكاني منها..ومنصور همين اجه..وظل مصفن...شهم اخذ لارا يسكتها ماهتم لفضة ابد...ودارو وجهم ثنينه بلا حجاب...