الرواية :تحت ضوء القمر
الكوبل :تايكوك
****البارت٤٥****
*****ما هي جزيرة كاليبسو****استيقظ تاي على صوت صفعة قوية يفتح عينيه ليرى سينغري ينظر إليه بغضب
أدرك أنه في مكتب سينغري.
سينغري :أيها الوغد؛؛؛ أيها الحثالة؛؛ بعد فعلتك هذه ساجعلك عبرة وعظة لغيرك؛؛ ساذيقك كل أنواع العذاب؛؛ ساحيل حياتك جحيم.
ظل سينغري يصفع تاي كالمجنون إلى أن خرج الدم من فم تاي
اوقفه بنديم قائلا :توقف ستقتله وهكذا سنكون اضعنا أموالنا على السراب؛ علينا لولا أن نسترجع أموالنا وبعد ذلك افعل به ما تريد.
سينغري وهو يبتعد عن تاي: حسنا؛ الليلة ستاخذك الطائرة إلى جزيرة كاليبسو؛ لتبدأ عملك لترد إلينا كل فلس دفعناه مقابلك أضعاف.ثم نظر إلى بنديم يوجه حديثه اليه:هل ارسلت صورته إلى المستثمرين وحددت موعد الحفلة.
بنديم:لم أفعل؛ فقط أخبرتهم بمواصفاته اريد ان اجعلهم يتشوقو لرؤيته؛ لقد أخبرتهم انه أجمل ما جلبنا إلى الآن؛ وانا أجمل من البجعة الجميلة.
سينغري: فكرة جيدة؛ يجب أن يدفع زبونه الأول مبلغ كبير والا لن نستعجل؛ سنراوغهم إلى أن نحصل على المبلغ الذي نريد.بنديم:بالطبع لن نرتكب الخطاء الذي ارتكبناه سابقا مع البجعة الجميلة لقد استعجلنا ورضينا بمبلغ كان بإمكاننا لو تمهلنا لحصلنا على ضعفه؛ سيدفعون أكثر هذه المرة وخاصة أنه اعذر لم يسبق له الممارسة.
سينغري: بعد أن يقضى ليلته الأولى وناخذ أموالنا سوف اعاقبه بجعله يرقص عاريا لمدة أسبوع كل ليلة في ملهى الشمس الحارقة.
بنديم:لا لن نفعل؛ انظر إليه انه أجمل من أن يرقص في ملهى للسكاري ويمارس مقابل مبلغ ذهيد ؛ هو فقط سيكون للمستثمرين ورجال الأعمال انه دجاجتنا التي تبيض ذهبا.
كانا يتحدثان ويخططان لمصير تاي الذي كان جالسا على الأرض يفكر في جنغكوك لقد كان جسده معهم وروحه وقلبه مع حبيبه الذي كذب عليه.سينغري للحارس :خذوه الفيلا ولا تبعدا نظريكما عنه ستاخذه الطائرة الخاصة بعد منتصف الليل إلى كاليبسو.
اخذ الحارس تاي إلى الفيلا وادخله في غرفة وقد أشرف على حراسته مع حارس آخر
استلقي تاي على الأرضية وهو حزين والدموع تنزل قطرات على خديه
الحارسان جلسا على كرسيين بالقرب منه يحتسيان القهوة وقد تبادلا الحديث الاتي الذي سمعه تاي
الحارس الاول:مسكين هذا الفتى؛ سيأخذونه إلى كاليبسو؛ جزيرة اللعنة.
الثاني : هو لا يستحق ذلك؛ ذاك المكان لا يناسبه.
الاول: لا يناسب اي احد؛ انها جزيرة الساحرات؛
أنت تقرأ
تحت ضوء القمر
Romanceالكوبل تايكوك ماذا الذي سيحدث للفتي للفقير تاي الذي مرت أسرته بماسي ومعاناه جعلت والده يبيعه إلى رجل الأعمال جيون. وابنه سئ الطباع جنغكوك. تابعو القصة المثيرة ورحلة تاي للبحث عن الحب والأمان.