الرواية :تحت ضوء القمر
الكوبل :تايكوك
**
*****حفلة عمل ****مضى اسبوع على خطبة تاي ولافاند وبدء موعد زفافهما يقترب شيئا فشيئا؛ كأن كل شيء يسير بهدوء.
جنغكوك عاد للمنزل وقد أصبح أكثر هدوء وانعزالا ؛ لم يعد يتحدث مع احد او حتى يبتسم؛ يذهب مبكرا إلى عمله دون أن يلتقي بأحد من أفراد أسرته
ويعود متأخرا يصعد لغرفته لينام دون الاختلاط بأحد.
لقد أثرت الصدمة على تصرفاته كثيرا
يظل شاردا طوال الوقت وملامحه اكتست بحزن عميق.لم يتقابل هو وتاي إطلاقا؛ لقد ابتعد عنه تماما كما اتفق مع لافاند؛ ولأنه صدم لادراكه أن تاي لم يعد يحبه بل يحب شخص آخر وقد بني حياته معه.
اما تاي ولافاند فقد كانا يعيشان أجمل أيام حياتهما كل يوم كان لافاند يزوره ويخرجان في مواعيد.
لقد كانت حياتهما مليئة بالرومانسية والسعادة.في ذلك اليوم بينما لافاند وتاي وليسا وماهروان على الطاولة يتناولون طعام الغداء.
ماهوران :انه الربيع و الأجواء تحسنت كثيرا.
لافاند : بالطبع هذه الأجواء تشعر الجميع بالراحة النفسية.
ليسا بحماس :هذه الأجواء تستحق رحلة تخيم أو حفلة شواء؛ ما رأيكم لو نخطط لشئ من هذا القبيل.
(نسيت ان أخبركم أن علاقة ليسا تحسنت كثيرا مع تاي فمنذ خطبته وتاكدها من أنه لم يعد يحب كوك بدأت تخف أسلحتها وقد صالحته وقدمت له َوللافاند هدية في يوم خطبتهما وتمنت لهما السعادة -)
تاي: انها فكرة جيدة.
ينظر للافاند :مارأيك في رحلة.
تقاطعه ماهوران : هناك ما هو أفضل من الرحلة.
تاي باهتمام : ماذا؟
ماهوران: ستقام الذكرى الثانوية للاحتفال بمجموعات شركاتنا؛ ونقيم حفل ضخم وجميل في فناء الشركة؛ يلزمنا أن نجهز له.تاي: وااو هذا رائع؛ متى سيكون الحفل؟
ماهوران: بعد ثلاثة أيام.لافاند :إذا لنساعدك في التجهيز للحفل.
ليسا : فكرة جيدة؛ اخيرا ساجد ما يملأ لي وقت فراغي فأنا اعاني من الملل مؤخرا.
ظل الجميع يجهز بحماس للذكرى الثانوية للاحتفال بشركات جيون.
أنت تقرأ
تحت ضوء القمر
Romanceالكوبل تايكوك ماذا الذي سيحدث للفتي للفقير تاي الذي مرت أسرته بماسي ومعاناه جعلت والده يبيعه إلى رجل الأعمال جيون. وابنه سئ الطباع جنغكوك. تابعو القصة المثيرة ورحلة تاي للبحث عن الحب والأمان.