الكوبل تايكوك
ماذا الذي سيحدث للفتي للفقير تاي
الذي مرت أسرته بماسي ومعاناه جعلت والده يبيعه
إلى رجل الأعمال جيون.
وابنه سئ الطباع جنغكوك.
تابعو القصة المثيرة
ورحلة تاي للبحث عن الحب والأمان.
الرواية : تحت ضوء القمر الكوبل : تايكوك *** البارت التاسع عشر*** ** عودة تاي للعمل ***
نبدأ مر يوم على مرض تاي والذي كان سببه جنغكوك واليوم هو مضطرا للعودة إلى العمل لأن السيدة مهوران تقيم وليمة لتستضيف ضيوف مهمين والعمل كثير لذا عليه النهوض والعودة للعمل بالرغم من مرضه فقد متعبا وزابلا وأيضا حزينا جدا فجنغكوك حول حياته إلى جحيم بعد ما فعله فقد ظل تاي طوال الليلة الماضية يفكر في اخته التي تتعالج في أفضل مستشفى في العاصمة مقابل الجحيم الذي يعيشه الان وأنه لأجلها عليه أن يضحي ويكمل العمل هنا لمدة سنة. هذا ما كان يعتقده تاي فهو لم يعلم بعد أن والده قد باعه إلى جيون وأنه أصبح حبيس هذا المنزل مدى الحياة وأنه لن يتمكن من العودة إلى البلدة ولا رؤية أسرته التي اشتاق إليها كثيرا. نهض تاي وملامح الاعياء بادية عليه والحمى قد أخذت طريقها إلى جسده الذي تسبب الهم في نحوله. دخل القصر بخطى متثاقلة يجر خطواته من التعب والوهن فقد كان جسده يؤلمه وجروحه لم تلتئم بعد. ظل ينفذ أوامر سانا ويبذل قصارى جهده في القيام بعمله لقد كان الجميع منهمكون في التحضير للوليمة الفخمة. سانا : تاي اصعد إلى الطابق العلوي واحضر صندوق وضعته على طاولة الصالة في الجناح الغربي واحترس وانت تنزل به الدرج فبه صحون زجاجية غالية الثمن سنستعملها للوليمة. صعد تاي بخطى متثاقلة إلى الدرج وكانت الحمى قد تمكنت منه ولم يعد يشعر بقدميه وبدأ يتعرق وضربات قلبه بدات تنبض بشدة وعيناه متعبتان لم يعد يستطع فتحهما جيدا والصداع يفتك برأسه.
صعد ببط يجر أقدامه بعد فترة وصل إلى المكان المطلوب. وجد الصندوق فقد كان متوسط الحجم وثقيل الوزن قال في نفسه : تاي عليك أن تتشجع وتحمله وكن حذرا من أن يسقط فستقع في مشكله أكبر.
بدء بحمل الصندوق والسير به وهو يرتجف خانته صحته سار به ببط قبل أن يصل الدرج شعر بدوار فقد استهلك كل ما تبقى له من طاقة فلقد كان يعمل طوال النهار دون توقف لقد خارت قواه وقدماه أصبحتا ثقيلتين بدء يهوى والصندوق كاد أن يسقط لولا أن احس بشخص يمسك بالصندوق ويلقي بجسده إلى الأمام لكي يستند عليه تاي ارتمي تاي على ذلك الشخص فتح عيناه ببطء ولكن هاله ما رأى وأصيب بالصدمة فذلك الشخص الذي امسك الصندوق وأنقذ تاي من السقوط لم يكن سوى جنغكوك بسرعة ابتعد تاي إلى الوراء ولكن صحته خانته والعرق سأل من جسده كشلال من الرعب وتمتم: س.... سيد.. جنغك... انا... اسف... ا.. جنغكوك بهدوء تام : لا بأس لا عليك وضع جنغكوك الصندوق على الأرض ثم اردف : انت مصاب بالحمى وتبدو مريضا جدا. تاي: لا بأس ساكمل العمل انا اسف. حاول تاي أن يرفع الصندوق من الأرض ولكنه فجاءة سقط مغمى عليه. امسكه جنغكوك وحمله إلى الاريكة الموجودة على الصالة. ونادي بأعلى صوته على سونا التي أتت مسرعة جنغكوك :انه مريض جدا ' كيف سمحتي له بالعمل' سونا وهي ترتجف : سيدي هو أصر على العمل لأنك تعرف ان عملنا كثير بسبب الوليمة ونحتاج إلى أكبر عدد من الخدم.
يتبع....
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
الرواية :( تحت ضوء القمر) الكوبل : تايكوك *** تكملة البارت التاسع عشر *** ***عودة تاي إلى العمل****
جنغكوك : نادي على جين لكي ياخذه إلى غرفته ليرتاح واتصلي بالممرضة لتعتني به. سونا : حاضر سيدي فعلت سونا ما أخبرها به جنغكوك.
بعد أن تلقى تاي العلاج استيقظ ليلا ووجد شباك غرفته مفتوح والقمر يطل بكامل وجهه والغرفة شبه مظلمة وجين جالس على الأرض وراسه على سرير تاي وكان يغط في نوم عميق نظر إلى الساعة في الحائط بالضوء الخافت المتسلل إلى الغرفة استطاع أن يرئ انها تشير إلى الثانية بعد منتصف الليل. تاي (في نفسه) : يا إلهي هل نمت كل ذلك الوقت. تذكر تاي ما حدث اليوم وكيف أن كوك ساعده. أيقظ جين بهدوء. تاي : جين استيقظ عليك أن تنام على الفراش. فتح جين عينيه ولمح وجه تاي الذي كان أجمل من القمر جين بابتسامة : تاي انت بخير؟ لقد كنت قلقا عليك عندما احضرتك إلى هنا كنت مريضا جدا وفاقدا للوعي. تاي: لولا أن جنغكوك ساعدني كنت وقعت في مشكلة أخرى. جين: أجل لقد ارسل في طلبي لنقلك إلى المنزل والاهتمام بك واعطاك راحة لمدة يومين. تاي : اتعرف جين؟ يبدو أن جنغكوك ليس سيئا بالقدر الذي كنت اعتقده ' لقد تحدث معي بهدوء وساعدني. ابتسم تاي بلطف.
مرر جين يده على خد تاي المبتسم بلطف ثم اردف : لا تأمن جنغكوك انه حثالة وعديم الاخلاق' ابتعد عنه قدر الإمكان تاي. تاي : أشعر بشعور مختلف ' جنغكوك ليس سيئا هو فقط يتعامل بوحشية عندما يمر بمشكلة' على كلا كوك الذي رأيته اليوم يختلف تماما عن الشخص الذي عذبني. جين:أرى انك تدافع عنه وتختلق له الأعذار' كن حذرا تاي انت لا تعرف كوك انا اعرفه منذ سنوات' هو ليس لطيفا إطلاقا ' ابتعد عنه تاي حتى تكون بمامن ' لا أريد أن اقلق عليك صديقي. ابتسم تاي : حسنا جين لا تقلق سأكون بخير. ودع جين تاي وذهب إلى غرفته. اما تاي فقد ظل يفكر في كوك وكيف انه ساعده وكيف كان هادئ معه. تاي: لو أن كوك يظل هادئ هكذا سوف يكون كل شئ بخير. ثم تذكر عندما شعر بالدوار وفتح عينيه ليرى من ذلك الشخص الذي اسنده ورائ وجه كوك وكان قريبا منه تذكر تاي ملامح جنغكوك الهادئه في تلك اللحظة عيناه السوداويتين. فكر تاي في نفسه: انه وسيم عندما يكون هادئا. ثم نام تاي وهو مبتسم لأنه شعر بالهدوء لسبب لا يعرفه
ولكن؟؟؟!!! هل يستمر هذا الهدوء؟. هل سيكون كوك عند حسن ظن تاي ام سيخيب ظنه؟ انتظرو البارت القادم