تحت ضوء القمر

حزن تايهيونغ على موت لافاند

الرواية :تحت ضوء القمر
الكوبل :تايكوك
***البارت٦٢****
****حزن تاي على موت لافاند ****

قضى تاي ايام حزينة على موت لافاند
أدرك أن حياته تتجه نحو الهاوية
هو خسر كل من يحبهم
اسرته
جنغكوك
أصدقائه
والان صديقه المقرب الذي ضحى بنفسه لإنقاذه

كان طيلة هذا الايام يتعرض للضرب والتعنيف من سينغري ورجاله ولم يكن يطعمونه فأصبح هزيلا ومريضا.

سينغري: اليوم ستذهب إلى الملهي لتحصل على زبائن وتجلب المال والا قتلتك؛ منذ أن أتيت وانت لم تسمح لأحد بالاقتراب منك ؛ اليوم أن لم تفعل فساقتلك.

تاي وهو يترنح من الجوع. والمرض فقد أصبحت ملامحه شاحبه: لا أستطيع لأنني مريض.
سينغري بعد أن لكمه صرخ مناديا على رجاله : خذوه إلى خارج الدار واضربوه عشرون سوط واتركوه يموت في الخارج.
الرجل : سيدي هناك عاصفة قادمة ويبدو أنها ستمطر.

سينغري: لا يهمني أريده أن يتعذب.

اخذ الرجال تاي وفعلو ما أمرهم به سينغري وضربوه ضربا مبرحا إلى أن ت م ز ق ت ثيابه
وسألت الد ما ء من جسده وقد كان يرتجف من الجوع والألم واتركوه تحت المطر والظلام في الخارج ملقى على الأرض.

اغمض عينيه ونام استيقظ على صوت غريب فتح عينيه ليرى
شبح سيدة ترتدي جاكيت اسود وتغطي شعرها وجهها لم يكن ظاهر بسبب الظلام ومعها رجلين
سمع صوتها تتحدث :خذاه بسرعة إلى الطائرة قبل أن ينتبه إلينا احد.
ثم حملاه الرجلين وقد كان شبه فاقد للوعي ولكنه يسمع ما يقولون صعدا به إلى طائرة صغيرة.

اقتربت السيدة من تاي وهي تقول: تايهيونغ؛ هل تسمعني.
كان صوتها مالوفا لدى تاي
لم يستطع تميزها لأنه كان متعب فقط اغمى عليه ونام نومة طويلة.

يفتح عينيه بصعوبة وكانت الإضاءة قوية بعد فترة من الزمن ينظر حوله
لقد رأي انه في غرفة كأنها مستشفى وأجهزة موصلة بجسده
وممرضة فور رؤيته أتت إليه تسأله : هل تشعر بألم في اي مكان من جسدك.

تاي: أين أنا؟
الممرضة : انت في المستشفى
تاي: في الجزيرة؟
الممرضة : بل أنت في العاصمة؛ ساخبر السيدة التي جلبتك انك بخير.

نظر تاي حوله ليستدرك انه فعلا في العاصمة وليس في الجزيرة
بعد قليل دخل إليه الطبيب وكشف عليه وقال له : تحتاج فقط إلى الراحة؛ يمكنك أن تعود إلى منزلك.

تاي: اي منزل؛ ليس لدي منزل.

بعد قليل تذكر تاي المرأة التي سمع صوتها والتي انقذته قال في نفسه: كان صوتها مألوف.
ثم نظر للطبيب: من أتى لي الى هنا؟
لتدخل سيدة أنيقة استطاع تاي التعرف عليها فورا

انتهى البارت