الرواية :تحت ضوء القمر
الكوبل :تايكوك
**** البارت٢٦****
****حزن تاي ***
نبدأظل تاي طوال الليل مستيقظ يبكي ويتذكر أسرته وحياته في البلدة ويتساءل عما ينتظره هنا فجنغكوك أحال حياته إلى جحيم
(لما هو يكرهه إلى تلك الدرجة)
بينما جنغكوك في غرفة أمه يتحدث معها بعد خروج والده
جنغكوك : امي لا يوجد تفسير غير ذلك.
مهوران : مستحيل جنغكوك انت تتخيل.
جنغكوك : لا أتخيل أمس تاي هو ابن أبي غير الشرعي؛ لا يوجد تفسير غير ذلك والا قولي لي لما ابي يعامله كفرد من أفراد الأسرة ويطلب من جيني تعليمه الاتيكيت لابد انه ابن احد الخادمات التي عملن هنا سابقا أقام ابي علاقة معها وحملت منه بتاي وتخلي عنه والان عاد لكي يعترف به.مهوران بغضب: مستحيل ذلك جيون لم ولن يخني.
جنغكوك :ما إدراك امي انتي ساذجة وتضيعين وقتك في التفاهات؛ تذكري اي خادمة عملت معك وكانت أجمل منك.
مهوران وقد استفزها كلام جنغكوك : توقف عن هذا الهراء؛ انت لا تحتمل.وخرجت من غرفتها وهي منزعجة لتمسك بهاتفها وتحدث جيون.
مهوران : إذا كان تاي ابنك غير الشرعي كان على الأقل يجب أن تكون شجاع وتخبرني بخيانتك لي.
جيون : لا بد أن هذهِ أفكار ابنك؛ تاي ليس ابني وانا لم اخنك يوما وإذا كان ابني لا يوجد سبب لاخفي هذا الأمر عنكما فأنا لا أخاف من أحد.
وأغلق الهاتف شعرت مهوران بالراحة واطمئنت.بعد منتصف النهار بينما جنغكوك يجلس يقلب هاتفه في الصالة وأمه تلعب بقطتها وجيني تتحدث في هاتفها مع صديقاتها يتصل جيون بزوجته ليخبرها أن أمر طارئ قد حدث وأنه سيسافر إلى بوسان وسيعود بعد يومين.
مر اليوم عادي وهادي وبعد منتصف الليل وتاي يغط في نوم عميق يفتح باب غرفته بقوة انه جنغكوك وقد كان ثملا.
جنغكوك وهو يترنح : استيقظ أيها الحثالة لدى أخبار لك.
وضحك
استيقظ تاي مفزوعا ونهض من فراشه واضاء النور.
تاي: سيد جنغكوك انت ثمل عد إلى غرفتك.
جنغكوك : سأعود بعد أن إريك ما لدي.
اخرج هاتفه وفتح الصور ومد لتاي الهاتف.
جنغكوك : لقد كنت في زواج تاكيشي تصفح الصور انظر إلى حبيبتك بثوب الزفاف وهي تمسك بعريسها تبدو في غاية الجمال.
وضحك ساخرا.
امسك تاي الهاتف ليقلب الصور كانت صور ماري وتاكيشي كانت ماري بثوب الزفاف تبدو كاميرة وممسكة بيد تاكيشي وكانت مبتسمه وتبدو سعيدة.
أصيب تاي بحزن عميق فماري حبيبته منذ الطفولة لقد عشقها جدا.
ظل مصدوما
بينما جنغكوك يضحك وهو يترنح
جنغكوك : هل اعجبتك الصور؟!! حبيبتك كانت سعيدة بزواجها.
وسقط جنغكوك على سرير تاي مغميا عليه من السكر.
تاي جلس على الأرض يبكي بشدة
وكان أحدهم قد سدد طعنة قوية على قلبه
فماري كانت ومازالت حب حياته.ترك جنغكوك ينام على فراشه بعد أن استعدله وخلع له حذائه.
وجلس هو على الأرض
تاي ببكاء( إلى متى سأظل هنا في هذا المنزل اريد العودة إلى منزلي؛ امي اشتقت اليكي'' انا لم اعد احتمل أكثر لقد تعبت نفسيا مما يحدث؛ اريد العودة إلى البلدة امي ابي اختاي نامجون وجميع اصدقايي اريد ان انام على فراشي في منزلي؛ عليا الهروب من هنا)انتهى البارت
أنت تقرأ
تحت ضوء القمر
Romanceالكوبل تايكوك ماذا الذي سيحدث للفتي للفقير تاي الذي مرت أسرته بماسي ومعاناه جعلت والده يبيعه إلى رجل الأعمال جيون. وابنه سئ الطباع جنغكوك. تابعو القصة المثيرة ورحلة تاي للبحث عن الحب والأمان.