يوم رومانسي

565 21 3
                                    

الرواية :((تحت ضوء القمر))
الكوبل :((تايكوك))
البارت :37
*****يوم رومانسي❤️❤️❤️***

استيقظ تاي صباحا وهو سعيد لأنه سيقابل حبيبه وسيقضي معه بعض الوقت والأجمل من ذلك أنه غدا سيرجع لبلدته.

أخبر بيكي وتشان عن موعده مع جنغكوك؛ تشان لم يكن يعلم بعد حقيقة تاي هو يعتقد أنه صديق بيكي.
عند الساعة العاشرة صباحا رن جرس الفيلا يفتح بيكي الباب انه جنغكوك.
بيكي :تفضل بالدخول؛ لقد أخبرني تاي انكما علي موعد الليلة.
جنغكوك :نعم؛ أين تاي؟
نادي بيكي على تاي الذي تفاجأ وفرح في أن واحد لرؤية جنغكوك القى عليه التحية بهدوء ورد جنغكوك تحيته ببرود؛ ثم نظر إلى بيكي الذي فهم أن عليه أن يغادر ليتركهما وحدهما.

بمجرد مغادرة بيكي سحب كوك تاي إليه بقوة وقبله قبلة عنيفة حتى تورمت شفاته
تاي(بعد أن فصل القبلة) : ماذا تفعل؟
جنغكوك :لقد اشتقت إليك ولم استطع الصبر إلى أن تغرب الشمس سنخرج الان؛ سنقضي اليوم معا.
تاي: لا يمكن ذلك ربما شاهدني رجال سينغري.
جنغكوك :لا تقلق ساحرص على أن لا يرونا؛ دعنا نخرج.
تاي: الي اين سنذهب؟
كوك بعد أن ابعد خصلات رأس تاي عن جبهته وطبع قبلة على جبينه ثم انزل شفتيه يهمس في أذن تاي : ثق بي.
همسات كوك وانفاسه جعلت القشعريرة تسري على جسد تاي وجعلته متخدرا وأجاب :ساثق بك.
ثم تمالك تاي نفسه وابتعد عن كوك قبل أن تفضحه مشاعره.

. خرج الاثنان بسيارة جنغكوك؛ اخذ كوك تاي في جولة جميلة حول المدينة لقد تناولا مختلف الأنواع من الايس كريم وعرف كوك تاي على معالم العاصمة ولعبا البولينغ وقاما بمختلف الأنشطة كانا كعصفوري حب سعيدان ضحكا ومزحا كثيرا مع بعضهما كان تاي يعيش أجمل أيام حياته كوك كان رقيقا ولطيفا مع حبيبه لقد اغدقه واحاطه بكل عبارات الحب والغزل والقبلات واللمسات ولم تكن الابتسامة تغادر ثغره؛ احس تاي في ذلك اليوم كأنه في النعيم.
عزمه كوك على أفخم مطعم لتناول الغداء ليس هذا فحسب بل حجز المطعم كله على شرف حبيبه لم يكن هناك شخصا غيرهما طلب تزيين المطعم مسبقا وعزف الموسيقى لقد كان غداء رومانسيا تعمه معالم الفخامه والجمال.

اخذ كوك تاي إلى تله كبيرة وصعدا معا أعلاها.
تاي(وهو ينظر من أعلى التلة) : وواااو المنظر جميلا جدا المدينة رائعة من هنا.
احتضن كوك تاي قائلا : جلبتك إلى هنا لكي نشاهد غروب الشمس معا؛ ليكن هذا مكاننا السري.
ابتسم تاي قائلا : أجل مكاننا السري.
راقب الاثنان غروب الشمس لقد كان خلابا ومذهلا.
بعد ذلك نزلا.
في السيارة
تاي: لقد كان يوما رائعا؛ شكرا لوجودك في حياتي.
كوك: يسرني انك سعيد.
تاي: اعتقد حان الوقت لتعيدني إلى الفيلا.
كوك:لا؛ سنذهب إلى مكان آخر.
تاي : أين؟
كوك: شقتي.
تاي(باندهاش) :شقتك؟؟!!
كوك :نعم.
تاي(وقد اصباه شعور غير مريح) : لماذا سوف نذهب إلى هناك؟
كوك :لنحظي ببعض الخصوصية.
تاي (وقد أصابه الذعر لسبب لم يعرفه) : ربما مرة أخرى.
ابعد كوك يده عن مقود السيارة بعد أن اوقفها وامسك يدي تاي اللتان كانتا ترتجفان.
كوك :هل انت خائف؟
تاي: لاولكن أفضل العودة إلى المنزل

الرواية :((تحت ضوء القمر))
الكوبل :تايكوك
****تكملة البارت ٣٧****
*****يوم رومانسي****

كوك :لا تخف؛ لا تنسى اننا حبيبان؛ فمن الطبيعي أن نحظى بوقت لوحدنا.

فورا تذكر عندما كان في منزل جيون وراي كوك وجيمين معا على الفراش وأصابه الخوف فهو بالرغم من حبه لجنغكوك إلى أنه يفضل أن تكون علاقتهما بريئة ونظيفة ونقية
وتذكر تحذير جين له عندما أخبره ان جنغكوك منحرف.
تاي: لقد حظينا اليوم بوقت كاف ورائع؛ غدا سأعود إلى البلدة ربما عندما نلتقي مرة أخرى.
كوك : هل مازلت خائف؛ أريدك أن تحظى بوقت لن تنساه طيلة حياتك.
تاي:الأوقات التي قضيتها معك لن تنسى وهي تكفي.
ابتسم كوك : هل تثق بي؟
تاي:نعم.
كوك :إذا كنت كذلك لا تجادلني؛.
ثم اقترب من رقبة تاي يقبلها ثم انتقل إلى أذنه ويده تلمس ظهر تاي الذي أصبح مخدرا.
كوك بهمس: اغمض عيناك ودعني اقودك؛ ثق بي تايهيونغ لن أقدم على شئ يؤذيك فانت حبيبي.
تاي: حسنا سأفعل.
بالرغم من عدم اقتناع تاي وخوفه إلى أن قوة إقناع كوك كانت كبيرة فهو لم يترك للآخر مجالا للرفض أو الهروب.
ماهي إلا دقائق حتى وقفا اما شقة أرضية في طرف المدينة تحيط بها الأشجار من ناحيتين
وكانت بعيدة عن الشقق الأخرى.
شهر تاي بالخوف ولكن يدي كوك القويتين كانتا ممسكتا به وتقودانه.
فتح كوك باب الشقة التي كانت مظلمة وفتح الأنوار لقد كانت أنيقة ومرتبة ولم يكن بها أحد سواهما.
كوك لتاي بابتسامة : لماذا تقف عند الباب ادخل.
دخل تاي وجلس على الاريكة؛ جلس كوك بجانبه بعد أن أشعل المدفئة؛ وجعل إضاءة الصالة خافته.

كوك: المكان هادئ؛ ومريح.
ثم نظر إلى تاي الذي كان يرتجف من الخوف امسك بيده وازال باليد الأخرى خصل شعره من وجهه : انت جميلا جدا تاي؛ لم أرى من هو أجمل منك شاب كان أم فتاة.
تاي: اريد ان أسألك سؤالا يقلقني.
كوك :اسأل.
تاي:إلى أين ستقود علاقتنا؟
جنغكوك :إلى بر الأمان.
تاي : ماذا تعني؟
كوك: هل تخاف أن اتركك.
تاي: حسب معلوماتي انك لديك خطيبة؛ وستتزوجان يوما ما؛ انا لا اريد ان تغرق علاقتنا أكثر حتى لا اتاذي لاحقا من الانفصال.
كوك: لو كنت أريد الزواج من ليسا لفعلت منذ سنوات؛ ابي هو من قام بهذه الخطبة دون اذني.
تاي: ماذا عن جيمين.
كوك: لننسي الجميع ونفكر بنا فقط.
تاي بعد أن تبتعد عن كوك قائلا؛: علي العودة إلى البيت الان فغدا سأعود إلى البلدة.
نهض تاي من الاريكة.

نهض كوك أيضا وامسك به ثم اقترب منه
.

تحت ضوء القمر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن