الكوبل تايكوك
ماذا الذي سيحدث للفتي للفقير تاي
الذي مرت أسرته بماسي ومعاناه جعلت والده يبيعه
إلى رجل الأعمال جيون.
وابنه سئ الطباع جنغكوك.
تابعو القصة المثيرة
ورحلة تاي للبحث عن الحب والأمان.
الرواية :تحت ضوء القمر الكوبل :تايكوك ****البارت ٤٨**** '****يوم حافل ****
وصلو إلى الفندق فقد كان جميلا وأفضل بكثير من القصر المهجور؛ به حوض سباحة وحديقة لم يكن فخما تماما ولكن كان أفضل من القصر.
ظلو ثلاثتهم يعملون طيلة النهار؛ من تنظيف ومسح وترتيب وغسيل ملائات الفندق والاغطية بأيديهم وبدون استعمال الغسالة ونقل المواد لقد كانو مرهقين تماما. وخاصة تاي فهو ليس معتادا على هذا العمل الشاق. لقد تم انهاكه واستنزاف كافة طاقته التي تحصل عليها من العدس الردئ الذي تناوله على الإفطار؛ بالإضافة إلى أن المشرفون هنا كانو يعاملونهم بقسوة شديدة دون أدنى رحمة لم يقدمو لهَم حتى طعام غدا بل كان الجوع يلتحف احشائهم والعطش أيضا حتى شارفت الشمس على المغيب كان تاي يلهث من التعب ولكنه كان مطمئنا لوجوده بالقرب من الشيوهان
ساعة قبل غروب الشمس احد المشرفين وكان رجلا عجوز : اسرعو وانتهو بسرعة من عملكم اجمعو الاغطية والملائات وقوموا بكييها وتوزيعها على غرف الضيوف قبل أن ينتهو من السباحة ويعودون إلى غرفهم؛؛ اسرعو ولا تتكاسلو أمامكم نصف ساعة فقط فعليكم أن تكونو في القصر قبل مغيب الشمس.
كان تاي من الجوع والتعب لا يقوى على الحركة ولكنه كان مجبرا.
شيومين بعد أن ذهب المشرف : لا عليك تاي انا ولوهان سنجمعها ونكويها سريعا وانت فقط ساعدنا بتوزيعها على الغرف؛ يجب أن لا نتأخر؛ مع اننا فوتنا وجبة الغداء فلدينا بسكويت في خزانتنا سناكله عندما نعود حتى لا نموت من الجوع. تاي: شكرا لكما.
شرع الشيوهان بسرعة في العمل فهما معتادان عليه. بعد أن انتهيا كان تاي جالسا وملامحه زابلة ومتعب. شيومين للوهان: يبدو أن تاي لا يستطيع الصعود للأعلى وتوزيع الفرش فهو متعب جدا وقد يغمى عليه؛ دعنا نقوم بذلك بسرعة لنوزع الغرف انت اذهب الى الغرف في الطابق الثاني وانا الطابق الأرضي والثالث. لوهان: فكرة جيدة. تاي: دعاني اساعدكما فهذا كثير عليكما. لوهان بابتسامة لطيفة : لا عليك انا وشيو معتادان على ذلك؛ المهم أن تنتظرنا عنا لن نتأخر.
ذهبا وتركا تاي لوحده جالسا على الأرض وقد خارت قواه. دخل المشرف ليجد تاي على تلك الحالة فقام بركله ركلة قوية وصرخ به : ماذا تفعل؟ لما انت جالس!؟ نحن جلبناك للعمل وليس للراحة انهض وخذ هذه الأغراض إلى الطابق الثاني بسرعة. استقام تاي فزعا وأخذ الأغراض وشرع يصعد الدرج بخطئ بطيئة فقد كان متعبا جدا.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
الرواية :تحت ضوء القمر الكوبل :تايكوك ****تكملة البارت ٤٨**** ****يوم حافل****
وصل تاي إلى المكان المقصود وشعر بالدوار والتعب ووقع على الأرض يلتقط أنفاسه ويستجمع ما تبقى من قواه فعليه أن ينزل قبل أن ينتهي الشيوهان من عملهما ليعودوا إلى القصر.
وبينما هو على تلك الحالة سمع صوت أقدام تصعد الدرج وأتى الصوت من خلفه. الصوت : هل انت بخير؟ كان صوت رجل حاول تاي أن يرفع راسه بصعوبة فهو يكاد يغمي عليه لم يستطع حاول الاستناد على يديه لكي ينهض ولكن خذلته طاقته أسرع صاحب الصوت وامسك بيده وساعده على النهوض واسنده بكتفه. صاحب الصوت: هل انت مريض؟ نظر تاي بصعوبة إلى صاحب الصوت فقد كان شابا اشقرا وجميلا يمتلك عينان جميلتان لقد كان كفرسان القصص الخيالية والخرافية. تاي وقد كان يشعر بالعطش الشديد قال بصوت متقطع : آر..... يد.... ان... اش... اش.. رب؛ انا.... عط... ش... ان. الشاب وهو ممسك بتاي : هل انت عطشان؟
قبل أن يجيب تاي اغمى عليه وفقد الوعي ولم يرى سوى أن الدنيا أظلمت في وجهه لا شئ سوى الظلام وفقد الوعي.
