الرواية :(تحت ضوء القمر)
الكوبل :(تايكوك)
****البارت٣٥****
*****بعد منتصف الليل*****بعد أن انتهو من تناول العشاء جلس الأربعة في الصالة يتحدثون بينما تاي كان صامتا ومتضايق من نظرات جنغكوك؛ لقد تذكر محاولة جنغكوك تقبيله قبل قليل وتضايق أكثر؛ لقد كان ينظر إلى الساعة وينتظر متى يغادر جنغكوك.
تشان: انه يوم سعيد.
بيكي: حسنا مع انك الان لم تعد اعزب أخبرنا ما هي توقعاتك لعلاقتك بتاي.
نظر إلى تاي قائلا : الأمر يعتمد على تاي؛ انا ليس لدي مانع في اي شئ.
بيكي نظر لتاي: ماذا عنك تاي؟ لما انت صامت؟ " لا تقل لي انك خجل من جنغكوك.
تاي: لا لست خجلا ؛ الوقت تأخر وبدأت أشعر بالنعاس.
ونظر إلى جنغكوك وكانت هذه أشارة له ليغادر.
كوك: حسنا اعتقد ان على المغادرة شكرا على دعوتكما لي.
تشان وبيكي نظرا إلى بعضهما وابتسما تاي لم يكن مطمئن لابتسامتهما.
كوك نظر لتاي: حسنا تاي انا سعيد اننا نتواعد ؛ سوف اذهب الان أراك لاحقا.
نهض تاي من الاريكة
وقال بهدؤ: ودعا.
فجاءة امسك به كوك وضع شفتيه على شفتي تاي وقام بتقبيله قبلة عميقة ثم ابعتد وهو يبتسم قائلا : تصبح على خير.
تاي كان مصدوما ومتضايق مما فعل كوك فهو قد قبله عنوة بعد أن حذره تاي.
قبل أن يغادر كوك
تشان: توقف جنغكوك؛ انها تمطر بشدة في الخارج؛ ولا أعتقد أن المطر سيتوقف الان عليك أن تقضي الليلة هنأ إذا لم تكن تمانع.
جنغكوك بعد أن رسم ابتسامة خبيثة ونظر إلى تاي : بالطبع ليس لدي مانع بل يسرني ذلك.تشان: ستنام في الطابق العلوي في الغرفة المجاورة لغرفة تاي وانا وبيكي سننام في غرفتنا.
(((ماذا؟!!!! اللعنة!!! جنغكوك سينام هنا وغرفته بالقرب من غرفتي؛ اي حظ سئ هذا))) تاي محدثا نفسه.
ذهب تاي إلى عرفته واستحم وبدل ثيابه ووضع عطر جميلا أهداه اياه بيكي وقرر تجاهل وجود جنغكوك في الغرفة المجاورة له.
حاول أن يخلص نفسه من أي أفكار سلبية وان ينعم بليلة هادئة وان ينسى كل ما مر به اليوم لقد صنفه كيوم سيئ.وضع تاي راسه على الوسادة المريحة بعد أن أطفأ الأنوار وترك نورا صغيرا ازرق اللون خافتا.
فجاءة احس بباب غرفته يفتح وأحدهم يدخل ويغلق الباب ورائه تجاهل الأمر ظن أنه بيكي
تاي لم يعتد على قفل باب القرفة حتى يسمح لبيكي بالدخول متى ما أراد.
اغمض تاي عينيه.
احس بيد باردة تتلمس ظهره.
تاي :×بيكي ماذا تريد؟ اهناك مشكلة؟
احدهم اقترب من أذنه يهمس(انا لست بيكي انا جنغكوك).
الرواية :(تحت ضوء القمر)
الكوبل :تايكوك
****تكملة البارت ٣٥****
****بعد منتصف الليل****
همسات جنغكوك ويده التي وضعها على تاي جعلت القشعريرة تسري على جسده.
فزع ونهض جالسا علي فراشه ووجه مقابل لوجه كوك.
تاي : ماذا تفعل هنا جنغكوك.
كوك: إياك أن تصدر ضجة حتى لا تزعج تشان وبيكي ؛ كن فتى مطيعا.
تاي يهمس: ماذا تريد عد إلى غرفتك؟
جنغكوك : اريد ان اتحدث معك.
تاي: ليس بيننا حديث.
جنغكوك : بل بيننا هل نسيت اننا نتواعد.
تاي : هذه مجرد مسرحية أمام بيكي وتشان؛ اعرف انك تكرهني.
رفع جنغكوك ذقن تاي وقرب وجهه منه فكانت أنفاس تاي تصطدم بوجه كوك القريب جدا
ثم همس قائلا : وهل تكرهني انت؛ من المفترض بعد كل ما فعلته بك أن تكون حاقدا على.
اخفض تاي راسه وابتعد قليلا قائلا :انا لا اكرهك ولا احقد عليك لأنني لا أكره أحد ؛ سأكون ممتنا إذا عدت إلى غرفتك.
قرب كوك وجهه من تاي مرة أخرى وكان تاي خافضا راسه ينظر الأسفل
طبع كوك قبلة رقيقة على رقبة تاي جعلت القشعريرة تسري في جسده كأنها كهرباء شعور دافئ اجتاحه ثم شم رقبته قائلا بنبرة متخدرة:مازال الليل في بدايته؛؛ رائحتك جميلة؛ انت جميل تاي؛ هل أخبرتك بهذا من قبل.
كان مع كل همسة يهمسها كوك يجتاح تاي شعورا غريبا
شعور بالخدر والاستسلام
دقات قلبه بدأت تتسارع
شعر جسده توقف
شعر بالخوف والفزع والنشوة في أن واحد.
شرع كوك يوزع قبلات رقيقة على رقبة تاي ثم انتقل بهدوء يرفع ذقن تاي ويقترب منه حتى تلامس جسديهما تماما فلم يعد شئ يفصلهما
حاوطت يدا كوك تاي في عناق قوي ووضع شفتيه على شفتي تاي يقبلهما بكل رقة ثم ابعدعهما قليلا ليهمس.: شفتيك لذيذتان؛ أنهما تثران جنوني.
ثم انقض على شفته السفلي يعض عليها بقوة تألم تاي الذي كان مخدرا ومغمض عينيه لقد استسلم تمام لتلك النشوة التي أخذته إلى عالم آخر.
دمج كوك شفتيه مع شفتي تاي يقبلهما بعنف ويدخل لسانه ليكتشف جوف فم الأصغر الذي شعر للحظة انه في النعيم أصبحت القبلة أشد عنفا ثم استدرك تاي فجاءة ما يحدث معه وبحركة سريعة دفع كوك عنه ونهض من الفراش وأضاء الأنوار وهو يلهث ودقات قلبه تدق بصوت عال
وقال بانفاس متقطعة : غا.. غادر.. الغرفة جنغكوك... غادر بسرعة.. انت وغد... غادر.
نهض جنغكوك من الفراش وأمسك تاي من كتفه وجره إليه بعنف قائلا : لن أغادر؛ قل لي ماذا ستفعل؛ هل سوف تصرخ؟ ؛هيا اصرخ واجعل بيكي وتشان ياتيا لاخبرهما بحقيقتك؛ انت شخصالرواية :((تحت ضوء القمر)).
الكوبل :تايكوك
***تكملة البارت ٣٥'***
****بعد منتصف الليل ****جنغكوك :انت شخص منافق.
تايهيونغ حاول التملص من قبضة كوك ولكن كوك دفعه إلى الحائط وقرب جسده منه.
جنغكوك : ماذا سوف تفعل الان.
تاي (بلهجة باكية) : ماذا تريد مني؟ ارجوك اتركني وشائني؛.
كوك: لا أحب أن يطردني احد من غرفته بهذه الطريقة المهينة؛ ماذا تعتقد أنني أريد منك في هذا الوقت.
تاي: انا اسف لم اقصد طردك انا فقط منزعج من وجودك هنا.
جنغكوك (همس وقرب شفتيه من رقبة تاي) : قبل قليل كنت متخدرا من قبلاتي الان انت منزعج؛ كم انت بارع في التمثيل؛ ظلت تردد دائما انك لست مثليا ؛ ولكن يبدو أنك مخطي؛ انت لم تكتشف حقيقتك بعد.
تاي : لا أهتم بما تفكر به ؛ ولا يهمني أن كنت مثليا أو لا ولكن الأهم هو أن أعيش حياتي حرا طليقا غير مملوكا لأحد.
نزلت الدموع من وجه تاي ثم اردف : انت لن تفهمني لأنك لم تمر بما مررت به؛ انت لا تعرف شعور الضعف وقلة الحيلة بسبب ان الحياة فتحت لك أبواب الجحيم؛ لو لا الفقر الذي عانت منه أسرتي لكنت عزيزا مكرما اعيش بينهم وما كنت اضطررت لمواجهة ما اوجهه الان.
ملاءت الدموع خد تاي كالمطر ثم اردف: كل ما أريده الان هو حريتي وان لا اعامل كسلعة فأنا انسان.
ابتعد كوك عن تاي وظهر التأثر على وجهه ثم قال بعد فترة صمت : متى ستعود إلى أسرتك؟
تاي: الأسبوع القادم ان نجحت خطة بيكي.اقترب جنغكوك من تاي وامسك بزراعيه بهدوء وطبع قبلة على راسه وهمس : كل شئ سيكون بخير تاي؛ لا تقلق؛ ثق بي.
رفع تاي وجهه ينظر لكوك قائلا : هذا يعني أنك لن تقف عائقا أمام هروبي.
جنغكوك : ساساعدك بطريقة أو بأخرى فقط ثق بي.
مسح كوك دموع تاي ثم قبله على شفتيه قبله رقيقة جعلت قلب تاي يخفق.
وقال: لا تبكي؛ تبدؤ قبيحا عندما تبكي.
ابتسم كوك وكانت هذه المرة الأولى التي يرى فيها تاي ابتسامة كوك بهذا الجمال لقد شعر بشور غريب ومريح
ثم أجاب بابتسامة : شكرا لك كوك؛ شكرا على تفهمك؛ اقصد جنغكوك انا اسف.
ابتسم كوك : لاباس يمكنك مناداتي بكوك فنحن نتواعد؛ بالمناسبة ابتسامتك جميلة.
شعر تاي بالخجل من تغزل جنغكوك به وشرع ينظر للارضية.
جنغكوك : تبدو جميلا عندما تكون خجلا؛ على أن أعود لغرفتي لانام.
ثم قبله في شفتيه وهمس في أذنه : تصبح على خير؛ احلام سعيدة.
ابتعد عنه وخرج
كان قلب تاي يرفرف من الفرح
(انا سعيدا جدا اخيرا جنغكوك لن يقف عائقا لهروبي بل سيساعدني.)
قضى تاي الليل كله وهو يفكر في كل لحظة عاشها اليوم مع جنغكوك وشعوره عندما قبله ودقات قلبه.
أدرك تاي انه وقع في غرام جنغكوك كان شعورا جميلا كنسمات الربيع في الصباح
كقطرات المطر وهي تراوغ الرياح
كنغمة جميلة عزفت على أوتار القلب لتدفئ عليه عشقا.
(حبي لجنغكوك كالوقوف تحت المطر من دون مظلة اعرف انه ممرض ولكنه جميل)
🥰🥰🥰
هل هذه بداية سعيدة لتاي ام الهدوء الذي يسبق العاصفة!؟
تابعو البارت القادم.كونوا سعدا 🥰🥰🥰😍😍😍😍
أنت تقرأ
تحت ضوء القمر
Romantizmالكوبل تايكوك ماذا الذي سيحدث للفتي للفقير تاي الذي مرت أسرته بماسي ومعاناه جعلت والده يبيعه إلى رجل الأعمال جيون. وابنه سئ الطباع جنغكوك. تابعو القصة المثيرة ورحلة تاي للبحث عن الحب والأمان.