تحت ضوء القمر

في فيلا تشانيول

الرواية :((تحت ضوء القمر))
الكوبل :تايكوك
**البارت ٣٣***
****في فيلا تشانيول****

نبدأ.

واخيرا بعد أن هرب تاي من رجال بنديم وسينغري بمساعدة صديقه الجديد بيكهيون😍😍
.
بيكهيون اخذ تاي إلى داخل الفيلا الجميلة؛
بيكهيون: استحم وبدل ثيابك لقد اشتريت لك ثياب جديدة وفي هذه الأثناء ساعد لنا طعام العشاء.
تاي (بامتنان) : شكرا لك بيكي.
استحم تاي وارتدي الثياب التي اشتراها له بيكهيون ونزل للطابق الأرضي حيث تفوح رائحة الطعام اللذيذ.
جلس مع بيكي ياكلان ويدردشان؛
حكي تاي لبيكي عن قصة هروبه.
بيكي (وهو يضحك) : لابد أن سينغري الان يقتل الحارس والسائق؛ وبعد أن ينتهي من قتلهما سيطلق النار على نفسه.
تاي : أشعر بسعادة غامرة وبفرحة كبيرة جدا؛ وسوف اكون اسعد عندما التقى غدا باسرتي.
دمعت عينا تاي وهو يتذكر أمه ووالده وتصور كم سيكونان سعيدان لرؤيته غدا.
تاي: اتسائل كيف حال أسرتي بعد غيابي عنهم؛ لابد انهم افتقدوني كثيرا؛ كما افتقدهم؛ افتقد منزلي وبلدتي وأصدقائي؛ نامجون اشتقت إليه والي جلوسنا عند الصخرة أمام منزلي.
نزلت الدموع على خد تاي وهو يتحدث عن بلدته.
بيكهيون : اتمنى ان تعود سالما لهم؛ لكن هناك أمر على أن أحذرك منه.
تاي(بعد أن مسح دموعه) : ما هو؟
بيكي : لا يجب عليك السفر غدا إلى البلدة فرجال سنغري على الأرجح سيذهبون إلى هناك بحثا عنك.؛ ابقى هنا لمدة أسبوع إلى أن نجد خطة تصرف انتباههم عنك.
تاي(منتبها) : فعلا نسيت هذا الأمر فأنا مازلت في خطر؛ كيف اصرف انتباههم عني.
بيكهيون : سنضع خطة تبين انك وأثناء هروبك صدمتك سيارة ومت وعندما يعلمون انك ميت سيفقدون الأمل وينسون أمرك؛ وهكذا تستطيع أن تعود لاسرتك وتعيش بأمان؛ دون أي ملاحقة منهم.
تاي: كيف سأفعل ذلك؟
بيكي : سنجد خطة ذكية لذلك؛ الأصعب كان هروبك وقد تجاوزناه؛. علينا أن نجد شخصا يثقون به ينقل لهم خبر موتك.
تاي: من يكون هذا الشخص؟
بيكي : سنجده؛ هناك أمر آخر على أن انبهك له؛ حبيبي تشان ليس عليه أن يعرف أي شئ عنك حتى لا تفسد خططنا.
تاي: كيف.؟
بيكي : سوف أخبره انك صديقي وانك أتيت للبلدة للعمل في العاصمة وانك عملت جرسونا في مطعم وقامو بطردك واتيت لتمكث عندي لمدة أسبوع لتبحث عن عمل آخر.
تاي: حسنا موافق.

بينما هما يتحدثان يدخل تشانيول يقابله بيكي بعناق ويطبع تشان قبلة رقيقة علي شفتي حبيبه ويحمله ويدور به في نفس المكان.
تشان (يهمس في أذن حبيبه) : اشتقت إليك.
يبتعد عنه بيكي وينظر ناحية تاي: تشان هذا صديقي تاي لقد قدم من بلدته ليعمل هنا كجرسون ولكنه لم يتوفق لذا سيمكث لدى لفترة إلى أن يجد عملا جديدا هذا أن كنت لا تمانع.
القى تاي التحية على تشانيول.
تشان (لبيكي) :بالطبع حبيبي كيف أمانع ومنزلي هو منزلك تستطيع استقبال من تريد دون حتى أن تستاذنني.
شكره بيكي
وتاي كان ممتنا لهما.
قضى تاي يومان في منزل تشان وبيكي واصبح صديقا لهما لقد قضى وقتا رائعا لم يكن يخرج فيه من المنزل.
كان كل شئ يسير على ما يرام.
لقد اتفق أن يبقى هو وبيكي لمدة أسبوع وعندها
الرواية :(تحت ضوء القمر)
الكوبل :تايكوك
**** تكملة البارت ٣٣***
****في فيلا تشانيول***

اتفق هو وبيكي على البقاء لمدة أسبوع ومن ثم يشرعان في تنفيذ الخطة التي تقتضي وصول خبر موت تاي لرجال سينغري ويجب أن تكون خطة محكمة.

بعد مضي خمسة أيام بالظبط.
تشان : اليوم سيأتي صديق لي لزيارتي بيكي ظ اريد ان اعرفك عليه هو صديقي المقرب ؛. لكنك لم تتلقتي به؛ وبعد اسبوعين ستأتي امي من امريكا وسنشرع في ترتيبات الزواج.
بيكي (بسعادة) : هذا جيد؛ ظننت انك نسيت أمر زواجنا.
تشان لتاي: من كل تأكيد مع انك صديق بيكي ستكون حاضرا حفل زواجنا.
تاي(وهو يبتسم بسعادة) : بكل تأكيد فهذا شرف لي؛ انتما زوجا رائعا اتمنى من كل قلبي ان تحظيا بحياة زوجية جميلة.
تشان: قل لي هل لديك حبيب أو حبيبة.
تاي: لا انا اعزب.
ضحك بيكي: حسنا اتمنى ان يكون صديقك الذي سيأتي الليلة اعزب أيضا وعندها سيقع في غرام تاي؛. وهكذا يتخلص من حيات العزوبية البائسة.
ابتسم تاي ردا لمزاح بيكي.
اما تشان فقد اخذ الأمر بمحمل الجدية نظر إلى تاي قائلاً : انها فكرة جيدة وخاصة أن صديقي انفصل عن حبيبه قبل يومين؛ ستكون فكرة رائعة أن نجد له حبيبا بهذه السرعة؛ وخاصة حبيب مثالي وجميل مثلك؛ سأكون قد اسديت له خدمة لن ينساها طوال حياته.
ابتسم تاي وأجاب : فكرة رائعة ولكني لا أريد أن أقع في غرام رجل.
تشان : ليس مهما جنس من ترتبط به رجل كان أم إمرة المهم هو أن تحبا بعضكما بصدق فالمشاعر الصادقة هي الأهم؛ أريدك أن تتذكر كلامي هذا جيدا ؛ ابحث عن الحب وعندما تجده تمسك به لا تضع شروطا لمن سترتبط به فقط إملاء قلبك بالحب.
تاي كان منتبها إلى ما يقوله تشان
ثم أجاب : ربما أنت محق فيما تقول؛ اتمنى ان اجد الحب يوما.
وفي تلك الأثناء آن جرس هاتف تشان ليرد
تشان: كنت ساتصل بك قبل قليل لولا انك سبقتني؛ انا وبيكي كنا نتحدث عنك قبل قليل.
صمت ليسمح للطرف الآخر بالرد
تشان: ساعرفك اليوم بصديق بيكي؛ من يدري ربما تقعان بغرام بعضكما من اول نظرة؛ انه شاب رائع؛ سيكون بمثابة موعد مدبر؛ ننتظرك في المساء.

تشان بعد أن أغلق الهاتف : حسنا لقد راقت له الفكرة.
تاي: لا اعدكما بالكثير ولكن سأحاول.

قامو بتجهيز كل شئ للموعد المدبر واستقبال الضيف.

من هذا الضيف؟
هل سيقع في غرام تاي من النظرة الأولى؟

تابعو البارت القادم بعنوان ضيف تشان
دمتن سعيدات 🥰🥰🥰🥰🥰