الرواية : تحت ضوء القمر
الكوبل :تايكوك
****البارت ٨٨****
******* الصدمة *****
يستيقظ كوك صباحا وهو منزعج ومصاب بصداع حاد بسبب التفكير المتواصل ليلة البارحة؛ في النهاية توصل إلى حل اخير ليه له سواه حتى يخرج والده من السجن ويطلق ليسا ليرتبط بتاي؛ وهو الاستعانة بالسيد سونغ.
اتصل به وحدد معه موعد.
وزار والده في السجن فزع لرؤية وجهه وهو مضمد.
جيون : ماذا حدث لك بني؟ لما وجهك هكذا؟
جنغكوك : لقد انزلقت وسقط من الدرج؛ لقد اتصلت بالسيد سونغ وحددت معه موعد سالتقيه بعد ساعتين.
جيون: كن حذرا؛ فهو عدوى بالمقام الأول.
بعد ساعتين وفي أحد المطاعم
جنغكوك كان يجلس في طاولة مع رجل اصلع في العقد الرابع من العمر.
جنغكوك : سيد سونغ؛ عدونا واحد وهو جيبسون وعلينا أن نعثر على مخبأه؛ عندها يخرج ابي من السجن وتستعد انت شركاتك.
سونغ : ومن يضمن لي انك صادق في مرادك ولا تريد الإيقاع بي؟
جنغكوك : والدي في السجن وهذا اكبر ضمان.
سونغ بعد تفكير : حسنا؛ ولكن لم أثق بك للنهاية.
جنغكوك : ماذا سنفعل الان؟
سونغ: اريد ان اسمع مالديك اولا.
جنغكوك: ليس لدي أي خطة؛ لأنني لا أعرف عنه شيئا سوى أنه عازف وأستطيع تميز شكله؛ هل تعرف أين مخبأه.
سونغ: لو كنت اعرف؛ ما كنت ساحتاج إليك؛ على العموم ساتصل بك الليلة واخبرك بقراري الأخير.
ودع كوك سونغ وبعد أن انتهى من عمله قرر أن يعود مبكرا للمنزل.
وعند عودته ودخوله إلى الصالة تفاجأ بوجود لافاند وماهوران.
جنغكوك ما إن رآه : ماذا يفعل هذا الرجل هنا؟
ماهوران : لا يوجد سبب يمنعه عن زيارتنا.
جنغكوك : انا من منعته.
ماهوران بغضب: انا سيدة المنزل هنا؛ لا تنسى ذلك؛ ليس لديك صلاحية بطرد احد.
جنغكوك بغضب : امي ارجوك؛ لا تجبريني على التعامل مع أمثاله.
ماهوران: هو يأتي لزيارة تاي؛ ولن امنع تايهيونغ من مقابلة ضيوفه.
جنغكوك : بأي صفة يأتي لزيارته؟.
ماهوران: هذا لا يعنينا؛ انها حياة تاي وهو الوحيد الذي يقرر؛ ثم هو ليس بطفل لتقرر انت عنه.
جنغكوك : سألتك امي بأي صفة يأتي لزيارته؟
ماهوران بغضب: وبأي صفة تمنعه انت؟
أنت تقرأ
تحت ضوء القمر
Romanceالكوبل تايكوك ماذا الذي سيحدث للفتي للفقير تاي الذي مرت أسرته بماسي ومعاناه جعلت والده يبيعه إلى رجل الأعمال جيون. وابنه سئ الطباع جنغكوك. تابعو القصة المثيرة ورحلة تاي للبحث عن الحب والأمان.
