الرسالة

395 21 0
                                    

الرواية :تحت ضوء القمر
الكوبل :تايكوك
**** البارت ٥١****
'****الرسالة *****

شيومين: لنحتفل.

احتفل الثلاثة في تلك الليلة غنو ورقصو وضحكو وتحدثَو طويلا.
تاي: متى سيعود البقية.
لوهان: لن يعودو الليلة سيقضونها في الفندق ؛ نحن وحدنا هنا في القصر.
تاي بحزن: لقد نجوت هذه الليلة؛ هل سانجو في بقية الليالي؟

نام لوهان وشيومين محتضنان بعضهما البعض اما تاي في بقى جالس في سريره يفكر.

تاي: يا ترى كيف ستكون حياتي هنا؛ لا أشعر أنني بخير؛ اريد فقط أن أعود إلى أسرتي؛ إلى أمي وأبي واختاي؛ كيف هم؛. هل يفكرون بي ام انهم نسو أمري؛؛؛ صديقي نامجون؛ كم اشتاق له؛؛ وحين أيضا؛؛ بالرغم من أنني في قصر جيون عانيت من ظلم جنغكوك الا ان تلك الأيام كانت أفضل من هنا؛ على الأقل كان المكان نظيفا وجميلا ولدي جين لقد كان صديقا رائعا.

ثم تذكر جنغكوك: جنغكوك!! كيف هو الآن؟ هل يتذكرني ام انه نسي أمري؛ فأنا بالرغم مما حدث لم انساه؛ أشعر أن هناك خطاء ما؛ جنغكوك كان لطيفا معي لقد شعرت بحبه؛ هو تغير فجاءة.
نزلت الدموع من عيني تاي كالمطر تبلل خديه
ثم مسح خديه بيده : كم انت أحمق تاي وساذج
كوك لا يحبك هو يحتقرك؛ انه يحب جيمين؛ لابد انه قد نسي أمرك تماما.

ظل تاي طوال الليل يفكر إلا أن غلبه النعاس ونام.

استيقظ صباحا ولم يكن هناك صوت بوق لأنه لم يكن هناك أحد في الدار المهجورة غيرهم والحراس
وجد الشيوهان قد استيقظا.
ونزلو إلى الصالة وتناولو العدس كالعادة.
بعد ساعة أتى الحارس الذي فتح الباب لتاي ليلا
وكان مع تايمين عندما جلبه الرجل الغريب إلى الدار.

نادي تاي على جنب وسلمه رسالة ورحل.
تاي استغرب.
صعد الغرفة مع شيو ولوهان.
في الغرفة أخبرهما.

لوهان : افتح الرسالة لنرى ما بها.
تاي كان خائفا : لا أستطيع فأنا أشعر بالخوف.
اخذ شيومين منه الرسالة وفتحها وقراها بصوت عال.

وكان فحواها كالآتي :_
صباح الخير تاي
كيف حالك؟
عندما اوصلتك تلك الليلة لم اسمع عنك اي اخبار بعدها؛ وانا قلق عليك جدا؛ لقد بحثت عنك طوال الليلة الماضية في الحفلة ولكنك لم تكن هناك وإذداي قلقي عليك أكثر؛ لذا ارسلت
لك هذه الرسالة مع الحارس اتمنى ان أجدك بخير؛ لقد أخبرني الحارس أن اسمك تاي
وانك لم تحضر لأنك مريض؛
اتمنى لك الشفاء أيها العنيد.؛ اهتم بصحتك جيدا ؛ كان من المفترض أن أغادر اليوم لاعود إلى أوروبا ولكني قررت البقاء حتى أراك؛
اتمنى ان نلتقي قريبا؛
كن بخير عزيزي.

مع تحياتي

توقيع.

يتبع....

يتبع

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.



الرواية :تحت ضوء القمر
الكوبل :تايكوك
****تكملة البارت ٥١****
*****الرسالة****

شيومين : توقيعه غريب لم أستطع قرائته.
لوهان: ماذا؟!! كان قلق عليك؟ وظل يبحث عنك طوال الحفلة؟ وناداك بعزيزي؟ وسوف يبقى لأجلك؟؟!!!!!!! هل تدرك ما يحدث.
تاي بارتباك: لا أفهم لماذا يفعل ذلك؛ عليه أن يغادر.
لوهان: يبدو أنه معجب بك والا لما أجل سفره لكي يقابلك بل وأرسل لك رسالة؛ هل هو وسيم؟
تاي (نظر إلى لوهان بانزعاج) : لا يهمني أن كان وسيما ام لا.
لوهان: سألتك هل هو وسيم؛ ام انه عجوز دميم؟
تاي: انه وسيم.
لوهان : يبدو لي أن الرجل معجب بك؛ ولا يبدو لي انه سئ فلو كان سيئا ما كان رافقك إلى القصر ليلا ولكان استغل فرصة وجودك في غرفته وتحرش بك؛ وما كان ارسل رسالة يطمئن عليك بها.
تاي: إلى ما ترمي؟
لوهان: انت اعزب على حد علمي؛ عليك أن تتخذه حبيبا فالحياة هنا قاسية من دون وجود حبيب ؛ أن يكون لك حبيب ثابت يهتم بك ويدفع لسينغري خيرا من أن يتقاذفك الرجال تصبح كالكرة بينهم تنتقل من شخص إلى آخر.
تاي بانزعاج : ماذا تقول؟!! من المستحيل أن اتخذه حبيب؛ لا أريد اي حبيب.
لوهان : ما المشكلة في ذلك؟ انت اعزب؛ الا اذا كنت  تحلم بالعودة إلى جنغكوك؛ انسى امره لابد انه الان يعبث مع حبيبه.
تاي : بماذا تهزي؟ مستحيل ان اتخذ حبيبا أو أن أعود إلى جنغكوك.

انتهى البارت

تحت ضوء القمر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن