الكوبل تايكوك
ماذا الذي سيحدث للفتي للفقير تاي
الذي مرت أسرته بماسي ومعاناه جعلت والده يبيعه
إلى رجل الأعمال جيون.
وابنه سئ الطباع جنغكوك.
تابعو القصة المثيرة
ورحلة تاي للبحث عن الحب والأمان.
الرواية :تحت ضوء القمر الكوبل :تايكوك ****البارت٤٩**** ***** بداية سيئة*****
بداء تاي يفتح عينيه ببطء شديد وبعد أن فتحهما كاملا نظر حوله وجد أن يستلقي على فراش كبير لشخصين لقد كان سريرا فخما في غرفة كبيرة وجميلة وبها إضاءة جيدة فزع ونهض قائلا : أين أنا؟؟ ماذا أفعل هنا؟؟؟ ما الذي حدث؟؟! ثم عاد بذاكرته قبل أن يغمي عليه واصابه الذعر والخوف وصرخ قائلا : شيومين ولوهان؟؟؟!!!!! لابد أنهما ينتظرانني؛ على أن أسرع لهما يجب أن نكون في القصر قبل غروب الشمس. وفتح الباب ودخل الشاب الأشقر الوسيم وقد كان يحمل صينية بها طعام وعصير وابتسم عند رؤية تاي وقال: حمد لله انك استيقظت بخير لقد قلقت عليك؛ لقد جلبت لك الطعام والعصير؛ كل واشرب واسترح. تاي بهلع: لا!! عليا ان انزل بسرعة فصديقاي ينتظراني في الأسفل؛ علينا أن نعود إلى القصر قبل غروب الشمس. الشاب باستغراب: غروب الشمس؟ انها الساعة الواحدة بعد منتصف الليل لقد نمت لأكثر من ثلاثة ساعات لابد أن صديقاك قد غادرا.
تاي بفزي: أيعقل؟!!! ياالهي انا في ورطة؛ لقد أخبرنا ترانجبول أن نعود قبل غروب الشمس والا سنعاقب. أسرع تاي يفتح باب الغرفة يريد الخروج وهو شبه منهار : عليا العودة إلى القصر فورا؛ ياالهي لقد وقعت في مصيبة. امسكه الرجل من معصمه يحاول تهدئته : اهدا يافتي؛ عليك أن تأكل اولا انت مريض؛ وان ترتاح لقد انتصف الليل سيكون من الخطورة خروجك في هذا الوقت المتأخر. صرخ تاي في وجه الرجل بعد أن ابعد يديه بقوة فهو كان منزعجا جدا: عليك أن تفهم أنني لا يمكنني البقاء هنا دقيقة واحدة لا بد أنني أوقعت صديقاي في ورطة كبيرة هما المسوولان عن عودتي إلى القصر قبل غروب الشمس والا سيتعرضا للعقاب بسببي؛ لقد كانا لطيفان معي وساعداني وانا اوقعتهَما بورطة؛ سأعود للقصر الان ولو كلفني هذا حياتي؛ إياك أن توقفني.
الرجل : لن اسمح لك بالعودة إلى القصر الا في الصباح انت الان مسؤوليتي؛ عندما اغمى عليك جلبتك إلى غرفتي وإذا حدث لك اي مكروه اكون انا السبب. تاي : لا شأن لك بي.؛ انا سأعود الان؛ إياك أن تحاول منعي. يفتح تاي باب الغرفة بقوة محاولا الخروج ولكن الرجل الوسيم يسحبه من الي الداخل بقوة أكبر فقد كان ضخم المنكبين وله عضلات ويثبت تاي على الحائط ويثبت يداه على الجدار ويقرب وجهه من وجهه كثيرا إلى أن تصبح المسافة بينهما تكاد تكون شبه معدومة عندها فجاءة ارتفعت ضربات قلب تاي وتذكر جنغكوك لقد كان يثبته على الحائط بنفس الطريقة. الرجل : إذا كنت مصرا فسارافقك إلى القصر؛ ولكن يستحيل أن اتركك تذهب لوحدك. وابتعد عنه ما فعله الرجل كان في ظرف أقل من دقيقة ولكن قد بعثر كل مشاعره وتركه في حاله ارتباك لم يفهمها تاي فمازالت بصمات أفعال جنغكوك تسيطر على تاي.
... يتبع.....
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
