الكوبل تايكوك
ماذا الذي سيحدث للفتي للفقير تاي
الذي مرت أسرته بماسي ومعاناه جعلت والده يبيعه
إلى رجل الأعمال جيون.
وابنه سئ الطباع جنغكوك.
تابعو القصة المثيرة
ورحلة تاي للبحث عن الحب والأمان.
الرواية :(تحت ضوء القمر) الكوبل :تايكوك ****البارت٤٣*** ****خطبة الجيكوك****
نبداء :
مر الأسبوع بهدوء منذ رحيل تاي وجنغكوك وجيمين وعائليتهما يجهزون للخطبة؛ بالرغم من تدهور علاقة ماهوران بزوجها إلى أنها حافظت على العلاقة بشكل جيد أمام الآخرين لأجل ابنها. كان الجيكوك مع بعضهما طيلة الوقت وقد شارك كوك خطيبه كل التفاصيل الدقيقة للتجهيز لليوم الموعود. وقد كان جيمين سعيدا جدا بوجود حبيبه بجانبه. اما ليسا فقد انهارت تماما عندما سمعت بالخبر وقد اتصل والدها بالسيد جيون يوبخه على فعلته فاخبره جيون بأن ابنه يمر بمرحلة صعبة جدا وحالته النفسية كادت أن تتدهور لذلك هو قرر أن يخرجه من تلك الحالة بتزويجه ممن يحب وأنه لم يكن لديه خيار آخر؛ وقد قرر أن يكون ابنه الوحيد محور حياته دائما؛ واعتذر منه.
أتى اليوم الموعود وكان كل شئ مثاليا كما خطط له أقيمت حفلة الخطبة في حديقة قصر السيد جيون وقد كان المعازيم من الأقارب ورجال وسيدات الأعمال من الطبقة الراقية. كان الجميع سعداء صدحت الموسيقى ورقص الجميع في جؤ يملؤه المرح والبهجة.
تبادل الخطيبان الباس الخواتم وقد كانا سعيدين. في تلك اللحظة كان أحدهم يجلس في الحديقة الخلفية وقلبه مملؤ بالحزن الشديد وشارد بتفكيره نحو البعيد يفكر في صديقه المسكين البرئ والمغدور به يقطع تفكيره صوت العجوز من الخلف. العجوز :جين عليك أن تأكل شيئا انت لم تتناول طعامك من الأمس. جين:لا رغبة لي بتناول الطعام. العجوز :اضرابك عن الطعام لن يحل مشكلة تاي. جين (بحرقة) : جنغكوك الوغد خدع تاي ومثل انه يحبه وبعد أن أخذ ما يريد رمي به للوحوش وعاد ليعيش حياته مع حبيبه بسعادة وكان شئ لم يحصل؛ لطالما حذرت تاي من كوك ولكنه لم يكن يصغي إلى. العجوز:انت تعرف كيف تسير الأمور هنا؛ من يمتلك المال يحق له فعل ما يريد. جين:يا ترى كيف هو تاي الان؟ اي جحيم يعيشه المسكين؛ أريد مساعدته ولكني لا أعرف كيف. العجوز :إياك أن تقحم نفسك في مشاكل مع هؤلاء القوم.
اما في المطبخ فقد كان جون يبكي بصوت عالي وشكله مضحك. جون:لقد خطب كوكي؛ يالحسرتي وحظي العاثر هو حتى لم يهتم بمشاعري. سونا:هو لا يعرف حتى انك تحبه ولآ يهتم لأمرك ولو عرف لكان طردك من القصر.
جون: ما يغضبني الخبر الذي انتشر عنه وعن تاي؛ لقد أقام علاقة معه؛ وانا الذي أحبه منذ ولادتي لم يرمقني حتى بنظرة إعجاب. سونا :لقد أقام علاقة مع المسكين ثم أرسله إلى الجحيم؛ ما الفائدة من ذلك.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
الرواية :تحت ضوء القمر الكوبل :تايكوك *****تكملة البارت ٤٣**** *****خطبة الجيكوك ****
بعد انتهاء الخطبة وذهاب المدعوين ما عدا أسرتي الجيكوك. في الحديقة
وتحت ضوء القمر والنسيم العليل يداعب خصلات شعر جيمين الشقراء كان كوك يتأمل وجه جيمين تحت القمر لقد بدأ جميلا بينما جيمين شعر بالخجل ونظر للقمر وابتسم قائلا :القمر جميلا انه بدر مكتمل. اقترب منه كوك وهمس في أذنه بابتسامة لطيفة: عن أي قمر تتحدث؟ الذي في السماء ام الذي بجانبي. احمرت خدود جيمين من الخجل واكتفى بابتسامة.
كوك:لما لا تجيب؟ هل تخجل مني؟ لم اعهدك كذلك من قبل. جيمين : لقد تغير الوضع الآن. كوك:لم يتغير شئ. ثم نظر إلى الخاتم في يده واسترسل :الشئ الذي تغير هو أننا ارتدينا خاتمين لا أكثر ولكننا مازلنا كما نحن. جيمين بعد أن قطب حاجبيه بغضب وقد بدء وجهه لطيف كالاطفال:أنهما خاتما ارتباطنا؛ كيف تتحدث عنهما بتلك الطريقة؛ هما يعنيا لي الكثير. كوك: الأهمية لا تكمن في معدن نرتديه بل في المشاعر التي تسكن دواخلنا. جيمين :إذا كان هذا ما تعنيه فلا بأس. طبع كوك قبلة خفيفة على جبين جيمين بعد أن ابعد خصلات شعره من وجهه كوك: لتكن سعيدا. جيمين:انا سعيد طالما انا معك. قطع جوهما الرومانسي صوت والد جيمين يخبره بأنه حان الوقت ليغادرو. غادر جيمين وترك كوك وحده في الحديقة
نظر كوك للخاتم مرة أخرى وقال لنفسه وبصوت مسموع : الأهمية لا تكون في معدن نرتديه بل في المشاعر التي تسكن دواخلنا.
ثم رفع نظره إلى السماء يتأمل جمال القمر وقال:فعلا لقد صدق جيمين انه جميل جدا يشبه شخص بعيد عني؛ ولكنه يسكن داخلي.
ارتسمت علامات الحزن على وجه كوك ووضع كوك يده على صدره في جهة قلبه وقال بحزن عميق:تاي؛ كن بخير. نزلت دمعه من عينه مسحها وقضى الليل كله وهو في الحديقة قرب المسبح يتأمل القمر ويغوص عميقا في بحر الذكريات ذكريات جلبت له الألم والحزن العميق.
