تحت ضوء القمر

هروب تاي٠

الرواية :((تحت ضوء القمر))
الكوبل:تايكوك
***البارت ٣٢****
'*****هروب تاي****

انها الساعة السابعة صباحا وتاي استيقظ من نومه باكرا وجهز نفسه ومعنوياته للهرب فهذا اليوم يعتبر يوم مصيري في حياته؛؛
اما ان يهرب ويعود إلى أسرته أو يرتكب خطأ يؤدي إلى فشل خطته ويقضي بقية حياته في جحيم لا يطاق؛
لذا هو صمم مهما كلفه الأمر سيهرب.

يفعل تماما ما أمره به بيكهيون يشرب الدواء ويحتفظ بباقي القنينة في حقيبته عله يحتاج إليه يوما ما.
ودع بيكهيون.
بيكهيون بسعادة : تشانيول في طريقه لا خذي إلى قصره؛ سانتظرك في نهاية اليوم هناك؛ ساصلي لأجلك تاي؛ انا واثق من انك ستهرب؛ كن حذرا.
تاي (بابتسامة) : اتمنى ذلك بيكي اشعر بسعادة وبصيص امل؛ أن هربت اليوم فهذا يعني أنني غدا سالتقي باسرتي واعود إلى حياتي السابقة؛ والفضل كله سيعود لك.
صعد تاي السيارة مع رجلين أحدهما السائق والآخر هو الحارس نصف ساعة مرت لوصَولهم إلى منتجع للتجميل.
قضى تاي النهار كله في المنتجع لقد قامو بكل ما يلزم لجعله يذداد جمالا؛ ابتدأ بالعناية بالشعر ومرورا بالعناية بالبشرة وجلسة المساج وانتهاء بالعناية بالاظافر.
بعد إنتهاء الوقت كانت الساعة تشير إلى ال١٢ ظهرا عندما تحركت السيارة متجهة إلى الفيلا.
انها خمس ساعات وتاي لم تظهر عليه آثار الدواء بعد وبدأ يشعر بالقلق الشديد.
بعد ربع ساعة تمام بدأ تاي يشعر بالغثيان واحمر وجهه وظهرت عليه علامات التعب فالدواء بدأ يسري مفعوله كما أخبره بيكي.
الحارس (لتاي) : ماذا بك يا فتى؟
ظل تاي يسعل واحمرت عيناه لقد شعر بالتعب في كل أنحاء جسمه ولم يستطع الإجابة.
الحارس (للسائق) : يبدو أنه مريض جدا أوقف السيارة لنرى ما به.
تاي وهو يتألم : افتح الباب اريد ان اتقياء.
فتحا الباب ونزلت مع تاي وتقياء تاي بشدة.
السائق (للحارس بقلق) : انه مريض جدا أخشى أن يموت فيتهمنا سينغري بقتله؛ ماذا نفعل ؛ لا نستطيع العودة به إلى الفيلا وهو بهذه الحالة.
تاي شعر بالدوار وبداء وكأنه يفقد الوعي
تاي في نفسه (يبدو أنني سافقد الوعي بيكهيون لم يخبرني بذلك؛ هل هناك خطأ؟ إذا فقدت الوعي لن استطيع الهرب؛ عليا ان اتمالك نفسي َاقاوم)
نظر تاي للرجلين : خذاني إلى المستشفى فأنا اعاني من مرض خطير وان لم تسرعا فساموت.

السائق: لنسرع به إلى المستشفى فورا.
ثم نظر لتاي قائلا : اصعد إلى السيارة.
ولكن قبل أن يكمل جملته سقط تاي مغشيا عليه وفقد الوعي فكل محاولاته في المقاومة باءت بالفشل لقد اغمى عليه.

بعد فترة من الزمن لا يعرف كم مضى من الوقت فتح تاي عينيه بصعوبة ونظر حوله لقد رائ انه في المستشفى في غرفة لوحده.
تاي محدثا نفسه ( كم الوقت؟ انا في المستشفى عليا ان اهرب.)

نهض بصعوبة من فراشه واتجه ناحية الباب وعن طريق ثقب الباب رائ الحارس والسائق بالقرب من الباب.
عندها أدرك أن مهمة الهروب ستكون صعبة جدا
ثم رائ الممرضة تتجه ناحية غرفته واستوقفاها الرجلين.
السائق للممرضة: ألم يستيقظ الفتى بعد؟ الشمس قاربت على المغيب؛ علينا أخذه قبل غروب الشمس