الرواية :تحت ضوء القمر
الكوبل ':تايكوك
************* الصدمة *****
في طريق العودة ساد صمت رهيب
كان تاي شاردا يفكر في أسرته وحزينا لحزن الجالس بجانبه.لقد مضت نصف ساعة ثم استفاق من شروده ونظر لكوك متفاجا : لماذا الطريق طويل؛ أليس المنزل قريب من هنا؟ لقد سلكت طريقا آخر.
كوك: نعم سلكت طريقا بعيدا عن المنزل حتى أطيل فترة بقائي معك.
تاي: حسنا! هل سنتاخر.
كوك: هل انت مستعجل ام خائف؟
تاي: طالما انا معك لن اخاف جنغكوك.
ثم نظر إليه بابتسامة : لاباس قد بالطريق الذي يعجبك؛ طالما أنها ليلتنا الأخيرة لن اعترض؛ حتى لو اعدتني صباحا إلى المنزل؛ سانام في سيارتك.
جنغكوك ضاحكا : هذا يعني أنك منحتني الأذن.
تاي: نعم؛ ولكن من الأفضل أن نعود؛ لأن الوقت تأخر والمكان خطير.
جنغكوك : حسنا سنعود.
كانت السيارة تسير وتسير وقد لاحظ تاي انها دخلت في طريق تحفه الأشجار بعيدا عن المنازل؛ لقد بدأ الخوف يتسلل إلى قلبه.
كوك وهو مبتسم : هل انت خائف؟
تاي بخوف : لا.
كوك : لا تخف تعمدت أن أتى بك على هذا الطريق لاري أن كنت فعلا تثق بي ام لا؛ اطمئن هذا هو الطريق المختصر للمنزل؛ عشر دقائق عندها سنصل.
تاي وقد شعر بالراحة : جيد.كوك: هل استمتعت بالليلة؟
تاي: نعم بكل تأكيد.يوقف كوك السيارة.
تاي بقلق: ماذا هناك لما توقفت؟كوك : يبدو أن هناك عطل ما؛ ساتبين الأمر.
نزل منها ليتبين سبب العطل.
كان قلب تاي يدق من الخوف والقلق سيطر عليه ولكنه تذكر أنه مع كوك وهو يحبه ولا يمكن أن يوذيه.
نزل تاي خلفه ليساعده.
ليلمحا سيارة تاتي باتجاههما وتوقفت بالقرب منهما.
وكان ضوئها ساطع وقوى.
نزل منها رجلين لم يستطع أن يميزهما بسبب سطوع ضوء السيارة على وجهه واقتربا
خاف تاي. واحتمي بكوك قائلا : انا خائف؛ ربما يكونو لصوص.
اقترب الرجل ثم سمع صوت أحدهم يتحدث إلى كوك : سيد جيون جنغكوك هل نفذت وعدك؟
جنغكوك : نعم بكل تاكيد وهو معي الآن.
يلتفت إلى تاي القابع خلفه ويجره بقوة وقد تغيرت ملامحه ويدفعه ناحية الرجلين بقوة حتى يسقط تحت قدميهما وهو لا يفهم ما يحدث.
![](https://img.wattpad.com/cover/247691283-288-k736090.jpg)
أنت تقرأ
تحت ضوء القمر
Romanceالكوبل تايكوك ماذا الذي سيحدث للفتي للفقير تاي الذي مرت أسرته بماسي ومعاناه جعلت والده يبيعه إلى رجل الأعمال جيون. وابنه سئ الطباع جنغكوك. تابعو القصة المثيرة ورحلة تاي للبحث عن الحب والأمان.