الرواية :تحت ضوء القمر
الكوبل :تايكوك
*
*****سابحث عن حبيبي****
صباح اليوم التالي ساد جو من التوتر في المنزل بعد ما حدث بالأمس في غرفة تاي.
لافاند حضر وكان منزعجا.
لافاند لكوك: انت السبب في كل ما يحدث لتاي؛ لابد انك من وضع الأفعى والرسالة حتى تجبره على أن ينام في غرفتك وتكون قريبا منا؛ انا لن اصدقك إطلاقا.
كوك بغضب : كم انت تافه؛ لن أعير كلامك أدنى اهتمام.
لافاند : أريدك أن تبتعد عن تاي هل تفهمني؟
كوك وهو يصرخ : الا تفهم انه في خطر وإذا ما ابتعدت عنه قد يتمكن القاتل منه.
لافاند: لا يوجد أي قاتل انها مجرد مسرحية منك؛ ابتعد عنه وحسب.
يلتفت إلى تاي ويقول : لا أريدك أن تصدقه؛ انه مخادع قام بتلك الخدعة لكي يفرق بيننا.
يخرج كوك من المنزل غاضبا بسبب مشاجرته مع لافاند.
يقود سيارته بشكل عشوائي في طرقات المدينة
ثم يرن هاتفه
المتصل كان صوت فتاة : صباح الخير جغكرووك؛ انا....
كوك : أجل عرفتك؛ انتي فتاة الفندق.
الفتاة : هل انت غاضب مني؟
كوك : ماذا تريدين؟
الفتاة : أن تأتي لتقلني و......
كوك: حسنا انا في طريقي اليكي.
تضحك بفرح : ياللروعة؛ سوف انتظرك.
بعد دقائق كانت سيارته بالقرب من الفندق والفتاة جالسة تنتظره أسرعت تجري كالأطفال إليه حالما رأته فقد شعرت بالفرحة.
صعدت السيارة قبل أن يأذن لها قائلة : شكرا لقدومك؛ كنت أشعر بالوحدة.
كوك: أين تريدين ان اقلك؟
الفتاة : لنذهب لنبحث عن حبيبي.
كوك بحزن: اتريدين نصيحتي.
الفتاة : بالطبع ياصديقي.
كوك : لا تبحثي عمن لا يهتم لأمرك؛ لو كان يريدك كان ليكون بقربك.
الفتاة : انت مخطئ هو يحبني وانا واثقة من هذا؛ لابد انه يعاني بسببي.
كوك: حسنا.
كوك كان شاردا طوال الطريق كان يوقفها في كل فندق في طريقهما: وكانت تنزل لوحدها وتستعلم عن حبيبها؛ لقد جال بها على الأرجح كل فنادق المدينة ولكن لم يتعرف إليه أحد.
الفتاة وهي تشعر بالحزن : لم اجده؛ لك يتعرف إليه أحد.
كوك: لابد انه في مكان ما.
الفتاة بحسرة كبيرة : انا اسفة يمكنك أن تذهب لاشغالك لقد أخذت الكثير من وقتك.
كوك بحزن : ليس لدي أي رغبة في فعل شيء اليوم؛ سأكون معكي الا ان ينتصف الليل؛ دعينا نذهب لأقرب مطعم وتناول شيئا؛ لابد انك جائعة.
في المطعم الفتاة : سنبحث ونستعلم عن مكاتب تأجير الشقق؛ لابد من أنه استأجر شقة.
ظل تبحث عنه طوال اليوم إلى أن حل الليل واظلم.
أنت تقرأ
تحت ضوء القمر
Romansالكوبل تايكوك ماذا الذي سيحدث للفتي للفقير تاي الذي مرت أسرته بماسي ومعاناه جعلت والده يبيعه إلى رجل الأعمال جيون. وابنه سئ الطباع جنغكوك. تابعو القصة المثيرة ورحلة تاي للبحث عن الحب والأمان.
