القرار المصيري

364 12 2
                                    

الرواية :تحت ضوء القمر
الكوبل :تايكوك
**

انه اليوم المنتظر حيث لافاند مع مهوران وجنغكوك في الصالة.

ماهوران :لافاند ايا كان قرار تاي فأنت ستتقبله بصدر رحب

لافاند:بكل تأكيد سيدتي؛ تهمني سعادة تايهيونغ.

جنغكوك : إذا اخرج من حياته.

لافاند: سأفعل إذا طلب ذلك.

جنغكوك : من كل تأكيد سيفعل إذا رفضك.

لافاند: حتى لو رفضني فأنا وهو سنظل أصدقاء ولن ننفصل؛ وساعيد طلبي مرة أخرى.

جنغكوك : إذا رفضك ستغادر من غير رجعة.

لافاند: لن افعل.

جنغكوك : بلى ستفعل والا اضطررتك لذلك.

لافاند : حسنا جنغكوك؛ إذا رفضني أعدك بأنني ساغادر حياته؛...
يقاطعه كوك: ستغادر إلى أوروبا؛ وانا بنفسي ساحجز لك تذكرة السفر؛ الليلة.

لافاند: موافق؛ لكن إذا وافق عندها ستبتعد انت عن حياته والي الأبد.

يضحك كوك....

لافاند: عدني بذلك؛ كن رجلا ونفذ وعدك

كوك : حسنا انا موافق.

يدخل تاي.

ماهوران : تاي عزيزي؛ جميعنا ننتظر قرارك اليوم؛ وتذكر أن هذه حياتك ولن يضغط عليك احد.

يقترب منه كوك قائلا : هيا أخبره بأنك غير موافق ودعه يرحل بسرعة لأنني مللت بقائه؛ واكره رؤيته في منزلي.

لافاند: لا تتدخل بيننا كوك؛ هذا بيني وبين تاي.

جنغكوك : سوف أتدخل.

لافاند : بأي صفة تتدخل في قراراته المصيرية.
جنغكوك : بصفتي مالك امره؛ وانا الشخص الوحيد الذي يستطيع توفير الحماية له.

تنزل ليسا من الدرج بعد أن سمعت جدالهما
وتقترب من زوجها قائلة :الشخص الوحيد الذي عليه أن تهتم به هو انا؛ لا ذلك الخادم؛ انا زوجتك.

لافاند بسخرية : انصحك بتوفير الحماية لإسرتك اولا؛ وأرى انك عاجز عن ذلك.

يقترب منه كوك ويوجه له صفعة قوية ويقول: إياك أن تتحدث عن حياتي بهذه الطريقة أيها الوغد.

يمسك لافاند مكان الصفعة بيده ويقول وهو يصر أسنانه من الغضب : ساتمالك اعصابي لأن اليوم مهم بالنسبة لي؛ لن انزل لمستواك المنحط جيون جنغكوك.

ماهوران والجميع كانو غاضبين مما فعله.

يقترب تاي ويقف بينهما وجهه مواجها لكوك وظهره للافاند قائلا : توقف جنغكوك؛ أوقف هذه المهذلة التي تفتعلها على شيء لا يخصك.

ثم يواجه لافاند قائلا : انا موافق لافاند؛ موافق على زواجنا.

ارتسمت ابتسامة سعيدة على وجه لافاند اما كوك فهو من الصدمة اقترب وسحب تاي من ذراعه بقوة حتى كاد يكسرها قائلا : لا يمكنك أن تفعل ذلك؛ لا يمكنك الزواج به.

تحت ضوء القمر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن