جيت إلك ولهان وعيونك دروب

البارت السادس والعشرون

الـكـاتـبـة : عـلـيـا الـنـاصـر

جـيـت إلـك ولـهـان وعـيـونـك دروب

الـبـارت : الـ 26

شاهين : كان ضايچ وطافرة روحة وهو هذا منوالة من يوم الحادث اللي صار لصديقة أخذ سيارتة وطلع بدون ما يخبر أحد وكان ناوي يروح للجزيرة اللي دائماً كان يروحلها هو وأصدقاءة يتصيدون لكن هالمرة فرق لأنه رايح بوحدة وبدون جماعتة تذكر من كانو يلتمون
بعد ما يصيدون ويشعلون النار ويشوون وضحكهم وسوالفهم وتذكر صديقة كاظم اللي توفى وإبتلى هو بي وشلون كان مليان حيوية ونشاط وأكثرهم حركة فرك گصته بقوة ومسح وجهة الله يرحمك يا كاظم ويجعلك من أهل الجنة ويا ريت تسامحني يا أخوي على اللي صار وبس لو متأخر شوية وسامع مني ما چان صار اللي صار أستغفر الله العظيم اللهم لا إعتراض على حكمك وفجأة ضرب بريك قوي وإبتعد عن الشارع وطبگها لسيارتة بجهة الرصيف البعيدة من شاف الحادث اللي صار گدامة وشلون السيارة طارت بالجو بعد ما ضربها أبو التريله نزل يركض ومن شافها للسيارة شلون تدمرت وإنجعصت لا حولة ولا قوة إلا بالله يا رب لطفك يا رب وتقرب عليها وحاول يطلع السايق بعدها جوي إثنين هم مروا بالصدفة ومن شافوا الحادث نزلوا يركضون وسحبوه للسايق وياه بعدها ناظروا بالسيارة هو رجع ورى

واحد منهم هم رجع ويا شاهين خوية هذني نسوان شلون نكشف عليهن ونطلعهن من السيارة

الثاني : يول خوما نعوفهن تراه حادث والضرورات تبيح المحضورات يله خوية همتكم بسرعة خلونا نطلعهن وتقربوا عليهن طلعوهن أنفال ورشا كانن گاطعات النفس وزينب وألاء بس وينن بس زينب كانت شويه واعية بعدها إتصلوا بالشرطة والإسعاف اللي جوي ورى نص ساعة تقريباً وإتصلوا بأهلهن هم لأن هن من نفس المحافظة بس من غير مناطق مو مثلهن لريم وسارة من غير محافظة

زوجها لرشا هم إجى من خبروه من شافها ماتت گعد بالگاع وگام يلطم على راسه

زينب : رفعت راسها من شافته وبصوت تعبان ويا دوب يطلع ناظرت بشاهين  اللي كان واگف قريب عليها بس صافن على زوجها لرشا ومقهور على مصابة يولد بـ .. عـ .. د سـسـسـااااااااااااارة وگامت تكح سـ.. سـ .. اا .. رر .. ة وضغطت على نفسها وحاولت تعيد كلامها حتى يفتهمها بعد سارة كانت گاعدة بالصدر ومن إختنگت المسعفين حطولها جهاز التنفس وسكتت