البارت التاسع والثمانون

1.5K 159 214
                                    



الـكـاتـبـة : عـلـيـا الـنـاصـر

جـيـت إلـك ولـهـان وعـيـونـك دروب

الـبـارت : الــ 89

سُليمان : ورى ثواني وبعد ما إستوعب عدل گعدته وبلع ريگة وهو يناظرها وما مصدگ لأن من عقدو ما شافها وما طلب هالشي كونة يدري بعمر ما راح يسمحله رغم هذا حقة الشرعي بحكم هي صارت زوجتة شرعاً ولو بس مطالب يشوفها كان فشلة وگالة ماكو داعي تراك شايفها وما حب يضغط عليه ويفشل نفسة ويا فبلعها وسكت وهون على نفسة إنو أهم شي هي صارت مرته وهذا هو وباقي التفرعات مو مهم ورغم هو شافها قبل ساعات هي وريم بس كانت عالسريع وأكثر شي ركز ويا ريم اللي گامت تردح عليه ورزلته من ما سمحلها تطلع على صگبان وإضطر يدفعها جوى ويقفل الباب وهم الموقف ما كان مستحمل يظل واگف يمها يناظر بيها ويملي عيونه زين منها ويحچي وياها تنهد براحة هسة لو متت عادي أموت كلش مرتاح

مِسك : تقربت عليه وكورت قبضة إيدها ورجعت ضربتة على صدرة بقوة إي .. إي تموت عادي تريد تموت إنتَ وما يهمك مو لشوكت راح تبقى هيچي مستهتر بحياتك ويومية معرضها لخطر الموت ومصيوب عاجبك هالحال البائس اللي إنتَ بي گولي عاجبك وهم رجعت ضربته

سُليمان : توجع منها ولچ آخخخ لا تضربين تراچ من غير شي موتيني والله العظيم 

مِسك : صاحت بي إسكت كافي .. كافي ولا عاد تجيب سيرته للموت على لسانك لأني أكثر شي أكرهة هو الموت لأن دومة ياخذ إعزازنا ويحرگ گلبنه عليهم وإنتَ تريد تموت وتحرگ گلبي عليك مو تگول تحبني شلون لعد تروح تموت وتحرگ گلبي شكو طلعت عليه لهذا اللي ما يتسمى ورجعت خاطرت بروحك وعلى شوية هم كان ذبحك شنو عبالك كل مرة تسلم الجرة وبس إنتَ البطل المغوار اللي يركض للموت وما يهاب الصعاب شعليك بُدرة وتروح تنقذها موجود أبوها وأخوها وخوالي ما عدى أهل الإستخبارات وأكيد كانو راح يخلصونها منه إنتَ شكو تركض برجلك عليه ما تحچي شكو سكتت أكيد ما عندك جواب

سُليمان : ممكن بالأول ست مِسك تهدين شوي وبلالچ هالعصبية وتعالي إگعدي وو ..

مِسك : قاطعتة وهي تكتف إيديها لصدرها لا ما أهدىء وما أريد أگعد يمك

سُليمان : لا مو على كيفيچ وبلا عناد وسحبها بكل خفة من إيدها وگعدها ومن رادت تعترض ضغط على كف إيدها خليني أحچي وياچ وأفهمچ ووراها عصبي وكسري وضربي وسبيني أني وجد جدي وعشيرتي هم فدوة إلچ شوفي عيوني إنتِ الموقف ما كان متحمل وخو إنتِ أكيد شفتيها لدُرة خطية شلون كانت تتراجف وعلى شوية گلبها يوگف من الخوف وأني من ركضت لحتى أساعدها أعترف كان غباء مني وقلة معرفة ومسؤولية لأني منا متصاوب قبل يومين ولنفس السبب ومن نفس الشخص ومنا ما لازم أتحرك وأخاطر بروحي بس صدگيني لو كنتي بمكاني وشفتي إنسان واگع بمصيبة ورايد مساعدتچ كان إنتِ أول وحدة ركضتي عليه وساعدتي وما فكرتي بالعواقب لأن هالشي نابع بالفطرة بداخلنا ومو بيدنا وما نگدر نتجنبة بس إعترفي رغم تصرفي شوي كان ما مقبول بس جاب نتيجة وبفضلي لزموه لهذا الساقط وهسة فهد وجماعته إشتغلوه أكس مربع

جيت إلك ولهان وعيونك دروبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن