البارت التاسع والستون

1.6K 177 118
                                    



الـكـاتـبـة : عـلـيـا الـنـاصـر

جـيـت إلـك ولـهـان وعـيـونـك دروب

الـبـارت : الـ 69


رودينة : بلعت ريگها من شافته يناظرها بحده وتقربت عليهم طلال والله العظيم مالي دخل هي اللي وگعت وأني صحت وراها ردت تنتبه عليه لأن الأرضية مسحتها بزاهي ومعقم وبعدها ما ناشفة زين بس هي ظلت تركض وما سمعت مني

طلال : اللي كان طالع وتوة إجى للبيت ودخل بسرعة على صوت عياطها لشُهب فصارت وگعتها گدامة من ركضت تجاهلها لردينة وتقرب على شُهب وإنحنى عليها تگدرين تگومين لو أشيلچ

شُهب : لا ما أگدر أگوم أحس ظهري إنقسم إثنين ورجلي كلش توجعني ومن مسكها طلال من رجلها ما تحملت وصرخت آآخخخخخ شبيك توجعني والله وگامت تبچي

طلال : بعد ما تفحصها ما بيها شي ما مكسورة هاي بس رضة  بسيطة من أثر الوگعة ولو بس أدري شبيچ  تركضين إنتِ صغيرة والنوب الأرضية  مدري شحاطاتلها  وتزلگ شلون ما إنتبهتيلها

شُهب : كله من وراها لهاي الحية اللي واگفة وراك هي اللي وگعتني

رودينة : عزى لا تصدگها والله ما عليه ومثل ما گتلك قبل شويه

شُهب : إنچبي ولا كلمة ليش منو المسحها للأرضية بزاهي ومعقم مو إنتِ وحتى ما منشفتها زين ومبين مسويتلنه كمين وبالذات أني تريدني أوگع وأتأذى وهاي صار مثل ماردتي

رودينة : تراني صيحت وراچ وگتلچ أوگفي لو أريد من صدوگ أأذيچ ما صحت عليچ

شُهب : لا صحتي عليه لحتى ما أخبرة لطلال على سوالفچ المكسرة وأفضحچ وردتي تمنعيني بأي طريقة لأن ما تريدينه يعرف

رودينة : گتلچ فاهمة غلط ومو مثل ما أنت متصورة

شُهب : ماكو داعي أفهم الكتاب مبين من عنوانة

طلال : بسسسس كافي عاد إنطمن إثنينچن وو لا نفس وإنحنى على شُهب شالها بحظنه وأخذها لغرفتها تحت أنظارها لرودينة المبهوته

رودينة : ظلت تفرك بإيدها متوترة لأن تعرف بشُهب مستحيل تسكت وتعديها إلها وهسة أكيد راح تخبرة لطلال وتزود منها هم عليها وبالفعل بعد ربع ساعة طلع طلال ومبين مفول من العصبية وعيونه بگصته وتجدح نار غمضت عيونها وإندارت رايحة

طلال : من بين سنونة وبحده رودييييييينة أوگفي بمكانچ وإجاها بسرعة

رودينة :  ششتريد روح إبقى يمها لشُهب خطية يجوز تحتا .. وشهگت من طلال مسكها من متنها وسحبها بقوة عزى طلال شبيك راح تخلعة لمتني ووين تريد بية طلال شصاير

جيت إلك ولهان وعيونك دروبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن