جيت إلك ولهان وعيونك دروب

البارت السابع والستون

الـكـاتـبـة : عـلـيـا الـنـاصـر

جـيـت إلـك ولـهـان وعـيـونـك دروب

الـبـارت : الـ 67

بلسم : إلتفتت عالصوت وناظرته بحدة نععععم إنتَ الثاني شرايد النوب ومن وين طلعتلي وشتسوي هنا

وسيم : فتح باب سيارتة إصعدي بسرعة بلا حچي زايد وتقدم عالولد اللي كان واگف وياها وجره من ياختة جاي تگولك ليش تعترضة لطريقي شنو ما تفهم إنتَ حيوااااان شعليك بيها

تيسير : صاح بي إحترم نفسك لا تتجاوز وحاول يبعدها لإيده عن ياخته

وسيم : أتجاوز وأدوس على راسك وراس اللي خلفوك وأريد أشوفك شتسوي

تيسير : گتلك لا تتجاوز وضربه لوسيم

بلسم : اللي عصبت حيل من الوضع منا هذا تيسير وياها بالجامعة يداوم طب أسنان لازگلها ويومية معترض طريقها وهاي صارلة إسبوع على گولتها دابگ يمها رغم هي ما تعرفة وولا معبرته وأكثر من مرة دزلها بنات من قسمها لحتى يريد يحچي وياها وتنطيه فرصة بس هي رفضتة ومن شافته ما فاد بي وظل ملاحگها وين ما تروح قررت تحچي ويا وتوگفة عند حده ومنا وسيم اللي ما أدري من وين طلعلها وعين روحة وصي عليها وهي تتخبل من هيچي شي خاصةً هو لا قريبها ولا إله أي صله بيها مجرد حارس عد بيت عم أمها ومستقبلاً يريد يخطبها لتقوى أختها وهي كل هالحچي هذا ما يصرفلها ولا تهتم بي راحت على وسيم قبل لا يرجعله الضربه لتيسير لحظة .. لحظة شجاي تسوي إنتَ

وسيم : صاح بيها گتلچ فوتي للسيااااااارة وإسمعي الكلام ولا تطلعيني عن طوري

بلسم : لا بالله وإذا طلعت شيصير يعني عوفه للولد بحاله گتلك عوفه ولا تدخل ما عليك ماكو داعي تطلع عضلاتك عليه وتفضحني ودفعته لوسيم وبعدته عنه وإنتَ تيسير بعد ممنوع تطلع بوجهي لو تجي بطريقي يا أخي حس على دمك وإبتعد عني هاي الجامعة شكبرها شگدها بيها فوگ الألف بنية ما لگيت إلا أني تدبگلي بس گولي ششفت مني حچيت وياك ضحتلك لا عاد أشوفك بوجهي مرة ثانية

تيسير : بلسم أني ما رايد شي لا تفهميني غلط وترى نيتي واضحة وقصدي شـر ..

وسيم : قاطعة كلش شريف إنتَ والشرف يخرخر منك لك لو شريف چان جيتها من الباب مو تركض وراها وتدزلها ويا هاي وهاي وإلتفت على بلسم وبعصبية وإنتِ الثانية هو هذا هم خلقة واحد يناظر بيها لچ دشوفي شلونه مهلس محفحف وحتى كفشته شعلوها وأطول من شعرچ وفوگاها واگفة وياه وتاخذ وتنطي بالحچي لچ هذا مال قندرة ودگ على راسة لچ حتى إسمة ما بي كل رجولة ومط كلامة تيييسييير وعوج حلگة يعيب عليه