جيت إلك ولهان وعيونك دروب

البارت الواحد والسبعون

الـكـاتـبـة  : عـلـيـا الـنـاصـر

جـيـت إلـك ولـهـان وعـيـونـك دروب

الـبـارت : الـ 71

وضاح : بقى جامد بمكانة بعدها حس على نفسة وراساً طلع مسدسة من الچكمچة وإلتفت على زهراء اللي كانت ميتة من الخوف وترجف عمي ظلي هنا بالسيارة وإقفليها عليچ ولو شيصير ديري بالچ تنزلين منها ماشي

زهراء : برهبة ودموع عمو فدوة وين رايح وشصاير

وضاح : بنيتي إسمعي الكلام وإن شاء الله ماكو شي وعافها ونزل عالسريع من طبگت سيارتين على مسافة منهم

زهراء : من شافتهم إخترعت دخيلك ربي منو هذولا وشيردون من عمو وضاح وهسة أني شأسوي ووين أنطي وجهي وفزت على صوت موبايله لوضاح اللي كان لساعة الخط مفتوح شالته بإيدين تجرف أأألووووو ..

منذر : ألو يولي عمي وضاح وينه وخوما نزل من سيارتة وهذوله تعرضولكم بالطريق لو بعدهم وإنتِ ياهي منهن كأنچ مو دُرة الفاهية وصاح بيها بصوت زرف طبله إذنها ما تحچين مو وياچ وين رحتي

زهراء : وهي تشهگ وتبچي وبلعثمة ويا دوب  طلع صوتها ووياك خخـ .. خخخوية أأننـ .. أنـنـنـ .. ييي ززز .. ههراااء

منذر : يا صخام شعندچ تفرفرين ويا عمي وضاح بهالليل

زهراء : مممو  ههههووو وصصلني ومن ثار صوت الطلق من وحدة من السيارات شهگت يممممممه راح يذبحونه

منذر : ولچ يذبحون منو إحچي بسرعة لا تعلين گلبي ووينكم إنتو هسة أسحب الحچي بكماشة من حلگچ عود نگول على دُرة فاهية وهم أكو وحده تشابهة طلعتي بعد أضرب منها

زهراء : راجعين بطريق البيت وبعد دقايق نوصل ومن شافت مسلحين نزلوا وحاوطوا لوضاح وواحد منهم خرط صلية طلق جوى رجلة دخيلك إلحگ على عمو وضاح بسرعة والله راح يذبحونه

منذر : وهسة يذبحونچ إنتِ هم ويا على هاي فهاويتچ ومن رجعت شهگت لا تخافين وسدي الخط وأني جايكم ما أتأخر دقايق يمكم

زهراء : إي دخيلك وفدوة لعينك تعال بسرعة ومن منذر تنهد وسد الخط يا ربي إحميه لعمو يا رب ومن صار صياح قوي وكلهم موجهين سلاحهم على وضاح اللي كان هو هم موجه سلاحة وهنا ما تدري شلون واحد من المسلحين لمحها وإجى يركض بإتجاهة وجر يدة الباب صرخت بكل صوتها خاصةً من رفع سلاحة ووجهة عليها لحتى تفتحلة الباب جمدت بمكانها وما تعرف شتسوي وعلى شوي كان گلبها راح يوگف من الخوف خاصةً من ضرب الجامة بأخمص الرشاشة وكسرها