جيت إلك ولهان وعيونك دروب

البارت التاسع عشر

جيت إلـك ولهان وعيـونك دروب

الكاتبـة : عليا الـنـاصـر

البـارت : الـ 19

فهد : بصدمة شنوووووو

أريج : بإصرار مثل ما سمعت

فهد : فز واگف مستحيل وأكيد إنتِ مو بعقلچ سمعتيني قبل شويه شنو گلت گتلچ مزوج ومخلف ومستقرة حياتي شلون تريدني أدمر عايلتي وأتزوجچ

أريج : فهد ما عندي غيرك وإنتَ مطلوب اليه دين ولازم توفيه هسة لأن لا تنسى أبوية مات من وراك وأني ما أريد غير بس تزوجني وتوفي بدينك إلية

فهد : بعصبية لا تذبين موتت أبوچ براسي هو الرجال من شفته وشافني مريض ومعلعل وميخالف أجي وياچ أني چنت من الأسباب اللي عجلت بموته لكني ما مسؤول وبالنهاية هذا قضاء وقدر وأني ما ردت أوگف نصيبچ وأخليچ تنتظريني ومربوطة ويايا يعني هذا جزاتي المهم بلا ما نعيد ونصقل بنفس السالفة خلي أگولها إلچ من الأخير زواج أني ما أتزوج على مرتي سواء إنتِ أو غيرچ ومستعد أساعدچ بأي شي تريدينة غير الزوج فاهمة

أريج : إنتَ دومك أناني وما تفكر غير بس براحتك ومصلحتك وما تهتم لغيرك وأني ما رايدة منك شي غير بس تتزوجني وتستر عليه حتى لو صار إسمي مسمى بإسمك بعد هذولا الكلاب ما يندگون بية وينهشون بلحمي ويستغلوني فهد عاد  لخاطر عشرتنا قبل وحبنة سوي  هالشي لأني متأكدة إنتَ ما نسيتني ولا تگولي أحبها لمرتي وحبيتها وتعلقت بيها بعد ما تزوجتها وصارت أم جهالي وهالخريط هذا لأنك ما راح تقنعني أني بالذات كوني أعرفك كلش زين وأكثر من نفسك

فهد : حياتي الخاصة وزواجي ما أسمحلچ تدخلين بيها ولا تگومين تحللين وتفتين من كيفچ وصدگتي أو لا ما يهمني وزوجتي إنسانة كلش راقية وأني أحبها  ويكفيني أني عايش مستقر وما أريد أنزع إستقراري وأنكد عيشتي وجوابي نهائي وما راح يتغير عن ردي لأبوچ الله يرحمة قبل وزواج ما أتزوجچ لو شوف شيصيرغير هذا ومثل ما گتلچ أني مستعد أساعدچ سواء كانت مساعدة مادية وأغيرها وهسة توكلي منا ولا بعد تفوتين مراكز لأن هالشي يجيبلچ حچاية مو زينة ومو حلو بحقچ 

أريج : بدموع تساقطن على خدودها يا ريتني سمعت عقلي اللي گالي لا تروحين لفهد لأنة أناني ومستحيل يساعدچ بس گلبي هو اللي متأمل بيك ورغم كل شي صار لساعة متعلق بيك ويحبك بس مع الأسف عليك دومك تخذلني وگامت تريد تطلع وما تحركت خطوتين إلا خرت ووگعت من طولها بالگاع وفقدت الوعي