جيت إلك ولهان وعيونك دروب

البارت الواحد والثمانون

الـكـاتـبـة  : عـلـيـا الـنـاصـر

جـيـت إلـك ولـهـان وعـيـونـك دروب

الـبـارت : الــ 81

ريم : لو بس أعرف هذا الغثيث شيريد منه وليش إتصل عليه أني ما راح أخلص منه بس لا دخلي تجي خالة نجلة ويصير خير ونشوف شلون نزحلگة وغصباً ما عليه حتى بعد يتوب ويلتهي بروحة وبعد ما يحچي علية ويگول إبليس يخاف منها وإتصلت على نور هلو حبيبي شلونك شلونه الوضع يمكم طمني عنكم

نور : الحمدلله تمام والوضع هدوء وهذولا الكلاب بعد هذيچ المداهمة لا جوي ولا وصلوا إنتِ شلونچ شخبارچ لساعچ تحت الحصار لو عمر فك ياخة منچ وعتقچ لوجه الله وخلاچ تطلعين

ريم : تنهدت بملل والله هالعمر من كثر ما لغيت وعدت بنفس الموضوع عليه لعبت نفسي والمشكلة قافل وولا گدرت أقنعة لو أغير رأية لو شوية صغيرونه بس أني أختك وإلا ما أفكة لحصارة وأخليه يقتنع المهم خالة غادة ومِسك ما رجعن

نور : لا وين يرجعن عمي أحمد خبر أبو مصطفى وگالة لا يقلقون عليهن وهو يرجعهن بإيدة من ينتهي كل شي بس ريم مكان ينجمع بي سُليمان ويا مِسك كلش مو خوش

ريم : ما راح يأذيها لا تخاف عليها

نور : مو هي هنا المشكلة هو أكيد ما راح يأذيها بس راح يخليها تتأثر بي

ريم : نور سامع شي إنتَ لو شفت شي لفت نظرك لحتى تگول هيچي

نور : لا بس أحچي بناءً على حسب معرفتي بيهم

ريم : عادي ما راح يصير شي مو زين وبالنهاية مِسك هم حالها حال البنات ومن حقها تلاگي اللي يحبها ويهتم بيها ويرجعلها ثقتها بنفسها خاصةً بعد اللي مرت بي نور الله عليك گول لخالة نجلة خلي ترجع ورجعها إنتَ لأن محتاجينها هنا ضروري

نور : هاي من شوكت تحتاجين لخالة نجلة إنتِ ريم على شنو ناوية لا تخلين مغثتچ من كلامه للولد عليچ تحركچ وتنصبيله كمين وتوگعنه تراه ما يستاهل والله وأصلاً ما راح تگدرن عليه لا إنتِ ولا خالة نجلة

ريم : إنتَ ما عليك بس گوللها ريم تگولچ رجعي محتاجينچ وهذا وهو

نور : وليش ما تتصلين عليها وتحچين وياها منچ الها

ريم : مو حتى عمر لو سألني وگالي إنتِ إتصلتي عليها ورجعتيها أگوله لا وما أطلع كذابة گدامة

نور : دخيلك ربي أختي صايرة تسوي مكايد وخطط وما ينلام هذاك الرجال من يگول حتى إبليس يخاف منها