جيت إلك ولهان وعيونك دروب

البارت السابع والأربعون

الـكـاتـبـة : عـلـيـا الـنـاصـر

جـيـت إلـك ولـهـان وعـيـونـك دروب

الـبـارت : الـ 47

ريم : شهگت وهي تلتفت بسرعة عمممممممممممر ومسكت وجهة بكفوف إيديها والله مو مصدگة إنتَ گبالي لا يكون جاي أحلم لو أهذي ويمكن هلگد ما أفكر بيك گمت أتخيلك گدامي يا ربي شنو بس لا راح أتخبل

عمر : مسك كفوف إيديها وباسهن وإلتف گعد يمها وهو لساعة ماسك كفوف إيديها لا حبي صدگي هاي
أني گدامچ ورجعتلچ ومن ريم إرتمت على صدره وحظنته بقوة من رگبتة وهي تبوسة بكل وجه همسلها تراني لساعني مريض وما طبت زين لا تروحين تتأذين وو ..

ريم : قاطعتة وهي تبچي ما يهمني حتى لو إنعديت بالمرض وبعد مستحيل أعوفك وأخليك تبعد عني لو لحظة وحدة ورجلي على رجلك وين ما تروح إنتَ تدري شصار بية بالفترة اللي مضت شوية وكنت راح أتخبل من الخوف والقلق عليك لدرجة كنت راح أتهستر ولو متأخر بعد يوم واحد يمكن كان لگيتني بالشماعية مصيفة وفاقدتة لعقلي خلاص

عمر : مسح على راسها إسم الله عليچ وبطلي بچي كافي عاد مو دمرتيها لروحچ بعدين وين الوعد اللي وعدتيني ياه هااا ومن ناظرته مستفهمة تنهد مو على أساس تكونين قوية بغيابي وتتحملين وما تنكسرين وتسمحين لليأس يسيطر عليچ وأني إعتمدت عليچ وگلت ريم راح تواجه الظروف وتتحداها وتكون صامدة وما تنحني وتدرين ليش گطعت علاجي هناك وما كملته أولاً لخوفي عليچ خاصةً وأني أشوفچ منهارة وتعبانة ومريضة وماعدى إتصلات جدي وجديتي ومِسك وكلهم يلوموني ويحچون علية وهم حقهم خايفين عليچ والصراحة أني هم كلش خفت عليچ لا أروح أخسرچ ولهذا أصريت أرجع وأكمل علاجي هنا

ريم : رجعت وهي تشهگ وتبچي عمر أني أسفة والله العظيم أسفة ومو قصدي أقلقك وأشغلك بالك عليه وإنتَ بهالحال هذا بس ما گدرت أتحمل لأني حسيت كل طاقتي خلاص نفذت يا ريتك لو باقي هناك وما راجع ومكمل علاجك لأني والله أموت لو رجعت إنتكست هنا وهالمرة بسببي

عمر : لا تگولين بسببي تراني أني هم مليت هناك وضجت وهم إشتاقيتلچ وإشتاقيت لمِسك ولكل أهلنا وبيتنا ولا تخافين الدكتور راح يتابع حالتي أول بأول وكلف دكتور صديقة هنا راح يشرف على حالتي وينسق ويتابع ويا يعني صحيح ما تعالجت بعدني زين وتشافيت بالكامل ويجوز أرجع أنتكس بس الحمدلله والشكر تگدرين تگولين الأيام السودة والقهر ولت وگطعت خوش مرحلة بالعلاج فإطمئني ولا عاد تخافين علية