البارت السابع عشر

1.8K 163 158
                                    





جيت إلك ولهان وعيونك دروب

الكاتبـة : عـلـيـا الـنـاصـر

البارت : الـ 17

أحمد : وهسة وينه تمام .. تمام وسد الخط وهو يستغفر بعدها حرك السيارة وساقها بكل سرعة

غادة : كانت كلش خايفة من السرعة لكنها فضلت تسكت لأن ما گدرت تحچي ويا خاصةً وهي تشوفه كلش معصب وضاغط عالإسترين وحتى عروگ إيده واضحة وبداخلها يا ربي هذا شبيه ليش هيچي فجأة عصب وشنو يعني قصده يخوفني بس أني والله من صدوگ خايفة وشهگت بقوة من رجع ضرب بريك قوي ووگف السيارة

أحمد : إنزلي وما إهتم إلها من ناظرته متفاجئة رجع صاح بيها يلة فضيها عاد

غادة : بإرتباك وهي تناظر بالمكان حواليها وو.. وين  أنزل

أحمد : وين يعني هذا بيتنا فوتي جوى

غادة : ولوحدي مستحيل بعدين شنو قصدك من هالحركة هذي شوف ما راح أرجع أعيد نفس الحچي مثل الببغاء وإذا قصدك تبلش بإنتقامك مني من هسة وتهيني گدام أهلك خلي يكون بعلمك ما راح أسمحلك بهالشي وإنتَ مجبور تحترمني على الأقل گدامهم وهاا سوي هالشي مو لخاطر سواد عيوني وإنما لخاطر فهد وأبوية اللي رجع أمن ووثق بيك ونطاك بنته

أحمد : إنزلي ولا تطولينها ولا تخليني أنزلچ أني وبطريقتي وعوفي بس شوية هالأفكار المريضة المعشعشة براسچ ويكون بعلمچ كلامنا لسة ما إنتهى وغصباً عليچ تخبريني بكل شي وتسمعين مني هم

غادة : ما عندي شي زيادة أخبرك بي غير اللي گلته إلك وما عندي أي إستعداد أسمعك ونزلت بسرعة من السيارة وطبگت الباب قوي ومن حرك السيارة دردمت شهالقلة الذوق هذي اللي عندك على الأقل فوتني جوى شلون تعوفني بوحدي هنا مثل هبلة الله بأرض الله وهاي عود يحبني وعافني من أول ليله وهج مدري وين بس منو هذا اللي إتصل بي وگلبه لكيانة گلب لا يكون وحدة من صاحباته ثول غادة خلاص شعليچ بي وشكو تفكرين بي بس شلون ما أفكر عزى إذا طلع مصاحب ويومية حارگة لگلبي وناظرت بريبة بالحرس اللي فتحلها الباب وفاتت عالسريع جوى لأن خافت تظل يمهم دخلت للبيت وناظرت بتوهان هسة أني وين أروح وإذا رجعوا ولگوني هنا بوحدي شراح أگوللهم وبالذات خالة زاهية اللي الله لا يوگع واحد بلسانها بس أني سمعت هذاك اليوم بنت أختة تگول خالو جهز الطابق الفوگ وهو كله الكم معناها غرفته للأفندي فوگ لا ومصدگ بنفسة عريس  ومجهز الطابق كله مالت عليه وعلى حظي وصعدت عالسريع ومن لگت الغرفة الكبيرة والواسعة واللي على شكل جناح ومبينة غرفتهم دخلت جوى وسدت الباب ومن شافت جنطتها وأغارضها موجودة تنهدت براحة يله همزين ما بية حيل أظل أفرفر وأدور لأن راح أموت من التعب ونزعت البدلة وراحت سبحت ولبست ملابسها وصلت الصلاة اللي فاتتها بعدها تسطحت عالقنفة وغفت من التعب ...

جيت إلك ولهان وعيونك دروبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن