||آلُممنْۆع • ••آلمـرغوب||🍷⛓️

ينايــر ♠part 1

يناير لفظ لاتيني يعني "الباب"
وسمي بذلك لانه باب لسنة جديدة....
وسيكون يناير ايضا باب لروايتنا ...♕
يتصف يناير بقسوة برده، وتفشي الامراض فيه، شهر لعوب! هو شديد البرودة في النصف الشمالي للكرة الارضية، و شديد الحرارة في النصف الجنوبي لها. ♡
.
.
.
.
❥لا ادري لما ضاق صدري في تلك الليلة، حرك داخلي شيء لا اعلم ماهو، اقتحمت حياتي سرقت وحدتي، لا ادري لما القدر وضعها امامي والمشكلة انني أصر على بقائها، اخرج من غرفتي بعدما ارتديت ملابسي المعتادة، الجو شديد البرودة اليوم، واللعنة لا ادري هل انا مجبر على تفقدها كل يوم؟ كيف افعل هذا برضائي لكن رغماً عني! هناك شيء بداخلي يرغمني على فعل مثل هذه الاشياء، اشق باب الغرفة التي احْتُلت من قبلها منذ اسبوعين بحذر وهدوء، وقع نظري على تلك الجثة التي تنصف السرير الى اثنين، تغوص فيه، اغلقت الباب وخرجت قابلت تلك التي من دونها بالتأكيد سيضيع القصر قلت"
تاي: صباح الخير.
شيا: صباح النور.
تاي: ألم يتغير شيء؟
شيا: لا.
من ثم دخلت الى الغرفة ببرودها الذي لا يتغير، صنعت ملامحي المخيفة ونزلت للأسفل انحنى الخدم عند رؤيتي خرجت متجاهلا الكل وتفكيري المشتت يسيطر علي مع كل هذا مستحيل ان اعترف لاي احد بوضعي الحالي وما يجري معي، هل تودون معرفة ماحصل منذ اسبوعين؟! تفضلوا❥
.
Flashback 🌬
.
في احدى صباحات الشتاء القارص تخرج من غرفته مستمتعة بما حصل امس، اخذت ثوب الاستحمام ولفته على جسدها العاري، ذهبت وايقضت ذلك السادي الملعون، كان عاري لا يرتدي سوى ملابسه الداخلية لجزئه السفلي، ينام على بطنه يدفن رأسه في وسادته، اقتربت من سريره وبدأت تلمس ظهره الذي بنصفه وشم جميل كبير خاص به، استيقظ منزعجا فقال ببرود وحدة"
تاي: اخرجي ايتها العاهرة.
ليسا: تاتا الا تريد قبلة الصباح؟
"بعد ان نطقت تلك الكلمات تلقت صفعة قوية من يد الاخر، تعلمها اداب الحديث مع اسيادها"
تاي: قلت اخرجي(بصراخ)... ياعاهرة(بهدوء مصاحب لعيون تشمت بالاخرى).
"استقام متجاهلا الاخرى، ذاهبا لحمامه الفخم، الذي يعتبره الاخرون فندق من تصنيف خمس نجوم ليستحم قبل ان يذهب لبيد الناس، بعد مدة ليست بقصيرة خرج وكانت تلك الملقبة بعاهرة قد غادرت، ارتدى قميص البدلة اسود اللون وربطة عنق سوداء، وعليه ارتدى حزام المسدس الذي يحوي اثنين حديثين جدا، وارتدى عليه سترة البدلة الخارجية، وحذاء اسود قاتم اللون، كان مخيفا جدا، نزل للأسفل قابلته شيا، وهي خادمة هاذا القصر، كبيرة بالعمر ولها ماضي مع تاي، وقف تاي عندما رأها"
شيا: صباح الخير.
تاي: اهلا.
شيا: الفطور جاهز.
تاي: لست جائعا، هل كل الأمور بخير؟
شيا:نعم، ولقد غادرت ليسا .
"خرج من باب قصره فنحنى كل من بالخارج من حرس مجهزين لتدمير وتخريب وحرق الارض، حاوطه خمس من اقوى رجال الحماية، صعد تلك السيارة المرتفعة الفخمة باللون الاسود، منطلقا السائق إلى ذلك المبنى تتبعه خمس سيارات لرجاله، سيارتان امامه وثلاثة خلفه، كل هذه الحماية لشاب يبلغ من العمر 22 عام.