مرار النهايات ⌛ part 2

49 11 16
                                    

" أما عند إيلين تعود من عملها بعدما هلكت من العمل لتتجه إلى المطبخ ببطنها الكبيرة تتراقص مثل البطريق بسبب حملها ، بالإضافة إلى خسارتها نصف وزنها لأنها بالطبع ليست مع تاي الذي يدللها ويستجيب لكل أوامرها وطلباتها ، لتتحسر على فترة حياتها التي قضتها مع تاي ، لتبدأ بتجهيز العشاء لكنها توقفت عندما شعرت بألم شديد في نهاية بطنها لتصرخ متألمة لتقول سا من الخارج بملل "
سا : لما تصرخين ايتها الحمقاء؟
إيلين : أرجوكي (تصرخ ) سا تعالي (تصرخ) أرجوكي .
" لتستقيم سا بكل برود اعصاب وتذهب على المطبخ تقف على الباب بأيدي مكتفة لتقول"
سا : ماذا؟
إيلين :اظن أن موعد ولادتي.
سا : وماذا افعل لك؟
إيلين :اتصلي على الإسعاف أرجوكي .
سا :اففف .
" لتذهب وتتصل على الإسعاف وتعود للصالة تتناول المقرمشات وتشاهد التلفاز وإيلين تصرخ بالمطبخ، لتصل الإسعاف وتدخل المسعفين إلى المطبخ ليأخذونها ويخرجون ، لم تكلف نفسها بالذهاب معهم فذهبت إيلين لوحدها وصلت المستشفى ودخلت إلى غرفة الولادة بعد نصف ساعة من الالم الغير محتمل ولدت إيلين وانجبت فتاة ، نقلت إلى غرفتها ثم جلبوا لها الطفلة ما إن حملتها رأت تاي وكأنه هو بدأت بالبكاء ثم ضمتها لصدرها وزاد بكائها ، انسحبت الممرضة من غرفتها تركتها لوحدها ، اخرجتها من حضنها ثم بقيت تنظر لها تتأمل وجهها وشكلها وحجمها الصغير هل حقاً هي أصبحت ام؟ لا تصدق ذلك أبدا لا تعلم حتى كيف تتعامل معها ، عادت للبكاء من جديد ماذا لو أن أمها معها في مثل تلك اللحظات ماذا لو كان تاي معها، لتدخل عليها الممرضة بإبتسامة لتقول لها"
الممرضة : هذا لا يجوز إيلين من أجل صحتك ، اهدئي حسنا بالمناسبة اسمي بيلا إذا احتجتي لشيء رني الجرس فقط.
إيلين :شكرا لك حقا شكراً لك.
بيلا : العفو هذا واجبي.
" لتغادر لكنها تعود بعد ساعة تقريباً لتقول "
بيلا : مساء الخير إيلين
إيلين :اهلا مساء النور .
بيلا : كيف حالك الآن ؟ هل هناك ألم ؟
إيلين : قليل من التعب.
بيلا : أتمنى أن يزول بأسرع وقت .
إيلين :سلمتي.
بيلا :كنت قد أتيت لأقول لك هل يوجد أحد من اقرابئك معك؟
إيلين : لا لا يوجد لي أقرباء .
بيلا : اممم حسنا لا بأس ، كنت أريد ملابس لك وللطفلة لكي نبدلها لك.
إيلين : اتيت بالاسعاف لذلك لم أجلب ملابس لي ولها.
بيلا : يمكنك قول لي أين بيتك وانا سأذهب واجلب لك ملابسا.
إيلين : سأقول لك بصراحة أنا لم أجهز ملابسا للطفلة .
بيلا :لا بأس الطفلة بالاصل تهديها المستشفى ثيابا لكن أنت .
إيلين : حسنا لكن لا أريد تعطيلك عن العمل.
بيلا : الآن ينتهي عملي سأذهب أجلب لك ملابسا وأتي فورا.
إيلين :حقا شكرا لك لا أدري ماذا أفعل لاشكرك.
بيلا : لا داعي للشكر ، أين يقع بيتك؟
إيلين :...........
" وصفتها إيلين أين يقع بيتها "
بيلا : يا الصدف انا جارتك .
إيلين : حقا؟
بيلا :نعم ، سأذهب الآن واعود لك بسرعة.
"لتخرج الممرضة وتذهب لبيت إيلين طرقت الباب بيلا ثم فتحت لها سا لتقول"
بيلا : مرحبا.
سا : أهلا تفضلي .
بيلا :انا ممرضة واسمي بيلا أتيت من عند السيدة إيلين أريد أن أخذ ملابسا لها .
سا : حسنا ثواني وسأتي بها تفضلي تفضلي.
بيلا : لا شكراً سأنتظر هنا.
" لتذهب سا تضع بيجامة وملابس داخلية بكيس خاص بالقمامة وتخرج لبيلا تعطيه اياه"
سا : تفضلي.
بيلا :ما هذا؟
سا : ما طلبته.
بيلا : حسنا شكرا.
سا :العفو.
" لنغلق الباب بوجهها لتقول"
بيلا : وقحة.
"لتذهب إلى التسوق لتجلب ملابس للطفلة وببرونة و أدوية ستحتاجها وأيضا حفاضات وتشتري أيضا حقيبة صغيرة لتضع بها كل شيء وتذهب لإيلين ، لتبقى تساعد إيلين وتداريها حتى خرجت من المستشفى، ليس ذلك فقط بل دفعت حساب المستشفى مع رفض إيلين التام لكنها أصرت على الدفع لأنه لم يكن مبلغا كبيرا ، دخلت إيلين إلى البيت بمساعدة بيلا تحمل طفلتها على ذراعها لتقول لها سا"
سا : حمدا على سلامتك ماذا انجبتي؟
إيلين : طفلة.
سا : جيد هيا أدخلي تفضلي آنسة بيلا.
" لتدخل إلى غرفتها تجلسها على سريرها وتقول لها "
إيلين : شكراً لك حقا لا أعلم كيف اكافأك.
بيلا : لا تقولي ذلك اصمتي ، ارتاحي الآن وانتبهي لطفلتك جيدا انا سأذهب الان واتي غدا لأخذك كي نسجل الطفلة حسنا.
إيلين: حسنا .
بيلا : هيا ارتاحي الآن.
" لتغادر بيلا وتدخل سا لتقول بسمية"
سا :لا تتوقعي مني أن اطعمك حبة أرز حسنا ستذهبين للعمل غداً.
إيلين :لكنني...
سا : اخرسي انتي اتيتي لهنا وتعلمين على ماذا اتفقنا .
إيلين : حسنا لكن ماذا عن الطفلة؟
سا : هذه مشكلتك لا مشكلتي.

||آلُممنْۆع •	••آلمـرغوب||🍷⛓️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن