||آلُممنْۆع • ••آلمـرغوب||🍷⛓️

عشق☔ part 5

"بعد انتهاء الفيلم سألت إيلين تاي قائلة"
إيلين: تاي ،هل لازلت منزعج مني ؟
تاي :لا لا تقلقي انتهى الأمر .
إيلين: لقد عانيت حقا في بيتي ،كنت استيقظ على ضرب وقذف ،لا اتذكر اني بيوم استيقظت كإنسان طبيعي بل كانوا دائما يوقظونني بالضرب بأقدامهم ،لا أدري لما يكرهونني بهذا الشكل ،لكن كل ما أعرفه أن عائلتي كانت ابي فقط.
تاي : والآن؟
إيلين :لم أفهم؟
تاي : يعني أنك أنت الآن بالنسبة لي أحد افراد العائلة التي لم تكن موجودة ابدا، حقا عندما دخلتي لحياتي أصبح لي هدف لأعيش، اصبح هنالك أحد اعيش معه وله .
(لم تعلم إيلين بماذا تجيب فقالت من دون تفكير وبتلبك )
إيلين :حتى انت أصبحت كأخ كبير لي .
تاي : ....يسرني ذلك .
"ثم أدار وجهه للجهة الأخرى وقال بنفسه"
تاي: ياحبيبي بعد كل هذا اكون اخ بالنسبة لها.
"شعرت وكأن تاي انزعج لكنها لا تعلم من ماذا قالت له "
إيلين: أين سأنام ؟
تاي : في الغرفة .
إيلين : وأنت؟
تاي :سأنام هنا .
إيلين :هل تريد شيئا ؟
تاي :لا تصبحي على خير.
"غادرت إيلين استقام تاي من على الأرض ورمى بجسده على الكنبة متأملاً السقف ، اخذ علبة السجائر وقال متحدثاً مع نفسه"
تاي : ....ليتك تعلمين ماذا فعلتي بي ،دائما ما اشعر  أنني الأفضل والأقوى و الاعظم ... ألا معك اشعر انني الاسوء شخص ضعيف قذر فاسد ، دائما ما اشعر بالنقص أمامك ، اشعر انني لا شيء أمامك، وكأنني بدون فائد خلقت لأعبث بأرواح البشر فقط ، لم افكر بيوم أنني هكذا إلا بعدما دخلتي لحياتي (اخذ نفسا طويلا من سيجارته واخرجه) اتمنى ان اكون شيء جميل بعينها فقط ،اتمنى!
"أنهى كلامه وبقي في نفس وضعيته حتى أنهى سيجارته ،تلقى إتصال من شوقا"
تاي :ما اخر الاخبار .
شوقا :لا تقلق لقط اصطدنا من كانوا يتجسسون على القصر من أتباع لي ، وانتهينا المعركة بخسائر لا تذكر .
تاي: والمصنع ؟
شوقا: أنه فخ لم يكن يحوي اي شيء ،تاي المصنع الحقيقي لا احد يعلم أين هو إلا لي وبعض من رجاله ،احاول الان الاستخبار عن مكانه اعمل بكل جهدي .
تاي : هل القصر أمن الآن ؟
شوقا :نعم ....انا اعمل وانت تقظي شهر عسل مع فتاتك.
تاي: شوقا(بغضب) .
شوقا: هل اقول غير ما يحصل؟
تاي: نعم لأنه لم يحصل شيء .
شوقا :غريبة كيف يستطيع كيم تايهيونغ كبت رغبته عن فتاة مثيرة جميلة..
تاي: كلمة أخرى انسى انك شريكي.
شوقا :اعصابك يا رجل اذهب لها لعلها تستيقط في أي لحظة.
تاي :اللعنة عليك .
" اقفل في وجه شوقا ، جلس تاي يفكر هل في يوم ستكون ملكه حقا ،ستكون له؟ سينفجر رأسه وضع كلتا يديه على رأسه يضغط عليه ثم قال بانفجار"
تاي :احبها !
إيلين : (من خلفه) من هي ؟
تاي : المثلجات!
"قال لها بسرعة بعدما نظر إليها ، رفعت حاجبها باستغراب فقال لها محاولا تبديل الموضوع "
تاي : ألم تنامي ؟
إيلين: لم أستطع النوم ، إن المكان موحش هنا.
تاي : موحش ، انتي مخطئة أنه  جميل وجميل جداً.
إيلين : بنظرك جميل أما بالنسبة لي فهو مخيف .
تاي : إذن ماذا افعل الان ؟
"ذهبت وجلست بجانبه فنظر لها ثم قالت"
إيلين : لا أدري ......لا يوجد شيء لنتسلا به.
تاي : امم للاسف لا.
إيلين: أخبرني عن نفسك مثلا.
تاي : ماذا تحبين أن تعرفي عني.
إيلين: بما أنني أحب العائلة أخبرني عن عائلتك .
تاي : عائلتي (أدار وجهه للامام وأكمل ) .... ليس لدي إخوة ، لطالما كنت وحيد ،وبما أنني لوحدي يجب أن يكون والدي يحبانني كثيراً لكن كان مايحدث عكس ذلك ،ابي كان قاسٍ جداً علي ، كنت أشعر في بعض الأحيان أنه يكرهني  ، لا أدري كيف ذهبت امي لكنني حتى لا اتذكر شكلها ، منذ أن وعيت على الدنيا وانا فقط مع الخدم والمربيات ، لم أشعر بحنان العائلة ابدا ، دائما ماكنت اسمع جمل مثل  " الرجل لا يجب أن يكون لطيف، الرجل لا يبكي ،الرجل لا يخاف ،الرجل لا يحتاج لأحد" وأكثر جملة حفرت في رأسي "الرجل ليس لديه قلب" وفعلا طبقتها وجدا هذه الجملة ، لم اسمع بيوم كلمة جميلة من أبي كل ما يقوله لي يجعل قلبي يموت و يتحجر ....... اتذكر في الخامسة من عمري بسبب الملل والوحدة التي تعاني منها سرقت كتكوت من منزل جيراننا ، وبدأت باللعب معه في حديقة بيتنا ،كنت اخبأه في صندوق من الكرتون في حديقتنا ،في يوم من الايام لم أشعر إلى بأبي يقف امامي وانا جالس على العشب والكتكوت بين يدي ، رفعت راسي ورأيت نارا تخرج من عيون ابي، اخذ مني الكتكوت بقوة وعنف لم أستطع أن أفعل شيء من الخوف اصفر وجهي وبدأ قلبي بالخفقان بشدة ، فقام بفعل شنع ،هو ما جعل مني تاي هذا ، لقد فصل رأس الكتكوت عن جسده امامي ،امام طفل يبلغ من العمر خمس أعوام ،فصل رأسه بيديه الكبيرتين ، وبدأ الدم يتناثر من جسده ،كان هذا الكتكوت عائلة بالنسبة لي ،كان يسليني كثيراً ، كان قريب من قلبي ، بعد أن فعل فعله الشنيع وضع الكتكوت في كوب قهوته وشربها ثم قال لي بعدما نظر لوجهي وكان يحدق بعيوني وعيونه الغاضبة للان لا انساها وقال لي ' هذا جزاء من يتخذ من المخلوقات مؤنسة له ' لم افهم ابدا هذه الجملة في ذلك العمر لكن بعد أن كبرت وأخذت عمل ابي زرعت في عقلي هذه الجملة وأصبحت أطلقها بحذافيرها ، انت اول انسان يدخل حياتي بهذا الشكل ، انا حقا لا اعلم كيف اتعامل معك لكن أتمنى أن أكون جيدا فقط معك.
"ثم نظر لها فوجدها تبكي قال لها بإستغراب"
تاي : ما الامر؟
إيلين : كيف استطاع والدك فعل ذلك ؟
تاي : هه... هذا فقط شيء مما كان يفعله بي .
إيلين: انا اعتذر (مسحت دموعها)..... لو أنني اعلم أنه مؤلم هكذا لما ذكرتك به.
تاي : لا يهم لا تقلقي ....لكن لم تعطي رأيك بأخر شيء قلته ؟
إيلين: كن مقتنعا انك فعلت لي ما لم تفعله عائلتي ،وانا حقا شاكرة لك حتى مماتي .
تاي : وانا شاكر لك حتى مماتي.
إيلين: لا يخلوا أحدنا من المصائب ،لكن لكل منا درجته بالمصيبة.
تاي : للاسف .
إيلين: وشيا ...من بالنسبة لك؟
تاي : اعذريني لا أستطيع أن أجيب .
إيلين: طبعاً طبعاً.......... شكرا تاي .
" بينما كانت تنظر له بعيون لامعة من الدموع وهو بادلها نظرات عاطفية جداً ،كان ولأول مرة يحتاج حظنها ،انسحبت لأنها بدأت تشعر أنه اطال النظر هذه المرة قالت "
إيلين : تصبح على خير.
تاي : وانتي من اهل الخير .
"غادرت إيلين ونام تاي على الكنبة بنفس ملابسه الغير مريحة ، و إيلين ذهبت للغرفة ونامت هناك كان ضميرها يؤنبها لأنها تركت تاي خارج الغرفة بهذا الجو البارد ، استذكرت كيف نظر لها ، تشعر بشيء غريب  من نظراته ،مابهاا؟!! استطاعت التغلب على عاطفتها ونامت ونام تاي بعد وقت جدا طويل من التخطيط والتخيل ، في اليوم التالي استيقظا وغادرا للقصر ومر اليوم من دون تلك الأحداث التي تذكر "
.
.
.
.
.
.
.
.
يتبع ✨
أحبكم 😘