سأسامحك عندما نلتقي..
ومتى سَنلتقي!
ربما نلتقي في الدقيقة الستون ، أو في اليوم السابع من الاسبوع ، في الشهر الثاني عشر من السنة ،
سنلتقي و لقائنا لابد منه..
ربما غد أو بعد غد ، ربما بعد ساعة أو بعد سنين لا تُعد .. وفي ذلك الوقت اظن أنني لن اسامحك
•
•
•
•
••••
" تفتح عيناها بثقل لتجد تاي بجانبها لتعود لإغلاق عيناها من جديد لاتريد أن تبكي وتضعف أمامه تريد أن تظهر صلبة كالصوان ، لتقول بحدة بعدما جلست نفسها"
إيلين : ما الذي افعله هنا؟
تاي (بهدوء) : لقد كنتِ متعبة وجلبتك لترتاحي .
إيلين :لي بيت على ما أعتقد ولا حاجة لي بالجلوس ببيت الغرباء.
تاي :غرباء؟
إيلين :نعم من تعتقد نفسك ؟ ايام كيم تايهيونغ زعيم المافيا المخيف قد ولت واختفت انت الآن شخص أقل من عادي ، ولا تأثير لوجودك علي ابدا.
تاي :إيلين أرجو أن تزيني كلامك قبل أن تنطقيه لأنه قاسي جداً.
إيلين : انا حرة بما أقول .
" لتستقيم من السرير قاصدة المغادرة ليمنعها تاي "
تاي : إلى أين ذاهبة؟
إيلين : إلى بيتي ولا يمكنك منعي.
تاي : بلا يمكنني انتي مازلتي زوجتي ويحق لي أن ابقيكي هنا في بيتك .
إيلين : هذا ليس بيتي وأنا لست زوجتك وانتهى الحديث.
تاي (بصراخ) : لا لم ينتهي ستسمعينني!
إيلين : لست مضطرة لذلك.
تاي ( بهدوء ) : لما لم تخبريني ان بيلا ابنتي.
إيلين :بيلا ابنتي وحدي هل فهمت وأنت السبب في موتها!
تاي :لن أتحدث معك الآن لأنك غاضبة سأتركك ترتاحين بدلي ملابسك ،ملابسك في مكانها ، سنتحدث غدا.
إيلين :عن أي غدٍ تتحدث سأرحل الآن.
تاي :سأتركك لترتاحين ونتحدث غدا تصبحي على خير.
" ليخرج من الغرفة ويقفل الباب خلفه لتتبعهه هي وتطرق الباب بقوة وتصرخ بإسمه قائلة"
إيلين : تاي تاااي افتح الباب ... إذا لم تفتحه سأقتل نفسي إن لم تفتح ... افتححح تاي !
" لازالت تطرق الباب حتى بعدما أنهت حديثها بثواني لتترك الباب وتعود للسرير تجلس عليه بقهر تبدأ بالبكاء من جديد تشعر أن كل مايحدث معها بسببه بسبب تاي ، تبكي وتبكي وتبكي و بالآخير لم تعد ترى بعينها من شدة البكاء لتذهب إلى الحمام الموجود بالغرفة تخلع ملابسها وتدخل تحت الماء الدافئ لتحاول الاسترخاء قليلا لتغمض عيناها وترتسم صورة بيلا أمامها لتعود للبكاء ، لتنهي بعد فترة لترتدي روب الاستحمام و تخرج لتجد تاي يقف في الغرفة ينظر إلى السقف ليحول نظره لها ليتحدث بألم"
تاي : لا تعاقبيني بنفسك .
إيلين : لما عدت؟
تاي : هل تكرهينني ؟
إيلين : لا ترد علي بسؤال.
تاي : أنا لم أذهب حتى أعود.
إيلين : بعد أن تأقلمت مع غيابك وكبرت ابنتي ومت ألف مرة تظهر أمامي مجدداً.
تاي : لم أستطع أن أغيب أكثر.
إيلين : وأنا لا أستطيع أن أراك أكثر.
تاي :هل استغنيتي عني.
إيلين : أنت من استغنيت أولا .
تاي : لم انساكي لحظة واحدة صديقيني كان كل يوم يكبر حبك بقلبي أكثر فأكثر.
إيلين : تحبني؟ الحب ليس كلمة تقال سيد تاي ، إذا كنت تحبني فعلا لما تركتني في الطريق حائرة ضعيفة وغادرت.
تاي : عندما تعلمين لما فعلت ذلك ستعذريني.
إيلين : لا أريد تبريرا أو عذرا أنت تركتني وغادرت وانا لا أريد وجودك أفهم ذلك.
تاي :انا أفهم شيء واحد فقط وهو انني احبك ولا استطيع العيش بدونك.
إيلين : لكن أنا استطيع العيش بدونك.
تاي : لما أصبحت قاسية لهذه الدرجة ؟
إيلين : أنت والحياة من صنعتم مني هذه الشخصية.
تاي : لا تلوميني أرجوكي.
إيلين : بل سألومك ، انت السبب في عنائي وألمي وحزني وموت ابنتي.
تاي : ابنتنا إيلين ابنتنا نحن الإثنان.
إيلين :بيلا انا امها ووالدها واخاها واختها وكل شيء في حياتها ( لتبدأ دموعها في التساقط دون وعي منها )أين كنت أنت عندما عانيت في حملي بها؟ أين كنت عندما ولدتها ولم اجد في جيبي فلسا لأصرف عليها واشتري لها ملابسا وحاجياتها ، أين كنت عندما كانت تطلب الألعاب والاكل والفواكه والسكاكر ولا أستطيع أن اجلبها لها ؟اين كنت عندما كانت تسأل عنك وتزن فوق رأسي تريد أباها ؟اين كنت عندما مرضت ولم اعالجها لأن ليس لدي مالا ؟ أين كنت عندما كنت أتركها طوال النهار تتعذب بجحيم سا حتى أجلب لها مالا لأبقى أعيش بذلك البيت؟ قل لي اين كنت ؟هااا أتحدث معك أجب على اسئلتي!
تاي : كفى إيلين انتي تحرقين روحي بهذا الكلام.
إيلين : وهذا هدفي أن تحترق أنت وروحك وقلبك...
" لم تكمل حديثها أثر خطفه لشفتيها بقبلة جامحة يصف بها اشواقه واحزانه وألآمه وكل ذرة مشاعر بداخله بقيت هي ضعيفة متصنمة لا قوة لها بأن تقاوم ليفصل القبلة بعد دقائق ليحملها ويأخذها إلى السرير لينام ويضعها بحظنه ليقول لها وهو ينظر بعينيها الفارغة الخالية من المشاعر والكلمات التي لا طالما وجدها هناك ليقول لها بهدوء بعد صمت طويل"
تاي : أكثر ما يحرقني ويحرق روحي هو أن اراكي تتألمين .... اضربيني اقتليني حتى الموت لكن لا تفعلي بنفسك كل هذا أرجوكي!
إ
أنت تقرأ
||آلُممنْۆع • ••آلمـرغوب||🍷⛓️
Romanceنحن لسنا بهذه القسوة ...نحن اقسى من ذلك... 🖤 حبنا ليس بالشيء الجميل ف حذاري...£ . . . لندع الرواية تتحدث عنا ...♕