مرار النهايات ⌛ part 3

34 7 14
                                    

بيلا : غبي ! ألا تراني لقد اتسخ فستاني! 
تاي  :انا أعتذر لم اراكي.
بيلا :وعيناك تلك بماذا تستخدمها ؟
تاي :قلت لك أعتذر لما ذلك الكلام؟
بيلا :اعتذارك غير مقبول.
تاي : لا ينقصني سوى أطفال!
بيلا : أخرس لا ينقصني سوى الذكور!
Tae pov
" أنظر إلى طريقة نفظها للغبار كانت لطيفة جدا بعكس لسانها السليط لأسمع صوتا لأنثى رقيقة أحبها جداً بل اعشقها ،لم أراها منذ زمن ، لقد سمعت صوتها أنه حقا صوتها يقترب،  لأرى أنها تقترب من تلك الفتاة وتنادي بيلا بيلا  لتأخذها نحوها وتعانقها نعم انها هي اقسم أنها إيلين لم تنتبه أبدا لوجودي لأقول لها بكل حب"
تاي :إيلين!
End tae pov
" لتنصدم إيلين عندما نظرت إلى وجه ذلك الرجل لتجد أنه تاي لتأخذ ابنتها وتهم بالذهاب ليقول بلهفة"
تاي  :إيلين ارجوكي توقفي ارجوكي!
إيلين : لا يوجد حديث بيننا.
" لتغادر هي وبيلا لقد اختفت فعلا أين ذهبت ليتنهد تاي ويغادر ذاهبا نحو بيتها يترقب عودتها وبرأسه الف سؤال هل تزوجت وهذه ابنتها ؟ هل أحبت رجل آخر حقا؟ ما الذي حدث معها ، لما هي نحيلة جداً ليست كما تركها ابدا ، يتذكر عيونها عندما قابلها ، كانت حزينة لكن بنفس الوقت غاضبة ،غاضبة جدا منه ، بينما تتلاعب كل تلك الأفكار برأسه يراها قد دخلت بيتها القديم لينصدم كيف قالت زوجة اخيها أنها ليست موجودة ، هل هما متفقتان على ذلك؟ ومن تلك الفتاة ؟ كل همه أن يعلم من تلك الفتاة؟ هل هي متزوجة حقا لكنه يحبها ، سينفجر رأسه لا محال ، ليهم بالذهاب بعدما ارتاح قلبه قليلا بمعرفته أين هي ، اتجه لقصره ليدخل عليه كانت كل أشجاره ميتة واعشابه ونباتاته جميعها ميتة ، ليذهب باتجاه الباب ليخرج مفتاحا بحفرة مغلقة كانت بالأرض ، ليفتح باب القصر ويدخل ، ما إن دخل حتى سمع أصوات ضحكها ، اشتم رائحتها التي من المستحيل أن ينساها ، أيامه الجميلة التي زينت بوجودها ، القصر معتم معتم جداً وبارد من دونها ، ليدخل ويغلق الباب ينظر إلى الصالة التي كان يراها بها إما حزينة أو سعيدة أو في بعض الأحيان تبكي ، لم يتغير بها أي شيء سوى طبقة الغبار التي تكسوها الناتجة عن قلة الإستخدام ، ليتجه نحو السلم صاعدا للأعلى وكلما صعد درجة واحدة تذكر ذكرة مؤلمة جداً بالنسبة لوضعه الان ، ليصل إلى الغرفة، الغرفة التي كانت تجمعهما ، ليفتح بابها ودخل ، ليشتم عطرها الذي لا زال يغزوا الغرفة ، كل شيء على حاله ، فتح خزانتها ليلتقط كنزة لها ليشتمها ويحترق قلبه أكثر ، لما يحدث معه هذا ، تمنى لو أنه بقي بالحبس ولم يعد إلى هنا ،لأن حياة السجن اخف من ما يعانيه الآن ، لننتقل عند إيلين التي عادت إلى البيت مع طفلتها لتخلع معطفها ومعطف طفلتها لتدخل وترى أن سا نائمة لتذهب تبدل ملابسها وملابس طفلتها ثم تعد العشاء ، وترتب البيت"
في 9 مساءً
" تجلس مع طفلتها في الفراش بعدما أنهت كل اعمالها تلعب بشعر طفلتها التي تنام بحضنها لتسألها بيلا "
بيلا : ليلي.
إيلين :عيونها .
بيلا : من ذلك الرجل الذي تحدثتي معه في الحديقة.
إيلين : أنه والدك.
بيلا : ماذا؟؟!
إيلين : نعم إنه والدك .
بيلا : لما لم تخبريني ونحن في الحديقة.
إيلين : لما؟
بيلا : لا ادري لكن ..... كنت أريد أن اعانقه ........ ابي جميل جدا
إيلين :هل تريدين أن تتركيني وتذهبي إليه؟
بيلا : بالطبع لا لكن لا اريد ان أكمل حياتي من دون اب أيضا، لما لا نعيش معا في بيت واحد.
إيلين : لا نستطيع بيلا
بيلا : لما لما امي.
إيلين : هكذا لا نستطيع أنا ووالدك العيش معا.
بيلا : لكن أنا اريد ذلك وبشدة ألا تستطيعان أن تفعلا ذلك من اجلي؟
إيلين :كفى بيلا هيا نامي.
" لتصمت بيلا قليلا ثم تقول "
بيلا : ألهذه الدرجة تكرهينه؟
إيلين : ...... انا لا أكرهه ،لكنه آذاني وجدا.
بيلا :كيف ذلك ؟
إيلين : لا أستطيع أن أخبرك لكن ما أريد أن تعرفينه نقطتين أولهما أن لا يعلم والدك أنه والدك .
بيلا :هو لا يعلم أنني موجودة؟
إيلين : لا لا يعلم ، وثاني نقطة أريد منك أن لا تكرهيه أبدا.
بيلا : أريد أن أجلس معه ارجوكي.
إيلين : مستحيل ذلك .
بيلا : أرجوكي ليلي أريد أن اتعرف عليه فقط سأعود إلك صدقيني .
إيلين :قلت لا.
بيلا :لما!
إيلين :لأنه سيعتقد أنني اتخلا عنك.
بيلا :كيف ذلك؟
إيلين (لتصرخ بوجهها قائلة) :كفى بيلا نامي.
بيلا ( بنبرة باكية ): حسنا تصبحي على خير
" لتبتعد إيلين عنها وتستدير إلى الجهة المعاكسة لها لتسمع صوت شهقة صغيرة ناتجة عن بكاء ابنتها بهدوء لتستدير نحوها وتعانقها لتقول لها بيلا ببكاء شديد"
بيلا : أقسم لك لم أرد ازعاجك لكنني أريد أن أشعر بأن لدي اب كأي إنسان على هذا الكوكب .
إيلين : أعتذر صغيرتي حقا .... حسنا سأجعلك تقابلينه لكن اياكي وأخباره أنك والدته اتفقنا.
بيلا (بعدما عانقتها) : شكرا لك أمي حقا شكرا لك.
" في صباح اليوم التالي استيقظت إيلين  أنهت كل أعمال المنزل وقامت بالروتين المعتاد وصعدت بدلت ملابسها وملابس بيلا ونزلت للأسفل لتقول لسا"
إيلين : سأخذ بيلا معي.
" لتأخذ بيلا وتخرج لتقول لبيلا بهمس بعدما نزلت لمستواها"
إيلين : بيلا تاي يراقبنا سنذهب إلى نفس الحديقة وسأتركك هناك واذهب قريباً منك وهو سيأتي إليكي.
بيلا :ماذا إذ لم يأتي .
إيلين : سيأتي .
" لتغادر ممسكة يد ابنتها لتتجه لنفس الحديقة لتترك بيلا على إحدى المقاعد لتحملها وتجلسها عليه لتقبلها وتقول لها"
إيلين :لن اتأخر.
بيلا : حسنا .
" لتسير إيلين بعيدة عنها ليأتي تاي لجهة بيلا ويقول لها وهو يقف "
تاي : مرحبا يا صغيرة هل يمكنني الجلوس.
بيلا :بالطبع تفضل سيدي.
تاي (ليجلس تاي بجانبها ): كيف حالك؟ أعتذر على ما حصل بالأمس.
بيلا : لا بأس وأنا اعتذر أيضا عن شتمي لك.
تاي : أين والدتك ؟
بيلا : لقد ذهبت لجلب شيء ما وستعود قريباً ، هل تعرف إيلين؟
تاي : نعم اعرفها ..... أين والدك ؟
بيلا : لا أدري لم أره أبدا منذ أن ولدت .
تاي : أمم اي أن امك ليست متزوجة حالياً.
بيلا : لا لا ليست متزوجة .
تاي :هل تعلمين ما اسم والدك؟
بيلا : لا للأسف.
تاي :  إذن ما اسمك؟
بيلا :بيلا.
تاي : جميل جداً اسمك بيلا تشرفت بمعرفتك .
بيلا : وأنت ما اسمك؟
تاي :تاي .
بيلا :جميل جداً انت يا تاي.
" ليضحك تاي على جرائتها ليقول "
تاي : وأنت جميلة جداً .
بيلا : أعلم ذلك.
تاي :واو ما هذه الثقة .
بيلا : بالعكس هذا تواضع.
تاي : كم عمرك انت؟
بيلا : العمر ليس مقياس للحب .
تاي : عفوا؟
بيلا : عمري 4 سنين .
تاي : إذن متى تعود والدتك؟
بيلا : إنها هناك ها قد أتت.
" كانت إيلين تبعد عنهم بضع كيلومترات لتقول بيلا بعدما قفزت على الكرسي "
بيلا :هل لي بطلب ؟
تاي :بالطبع تفضلي.
" لتقترب منه وتقبله على خده وتهمس بأذنه "
بيلا : انت ابي .
" ثم تنزل بسرعة عن المقعد وتقول له "
بيلا : إلى اللقاء تاي.
" تاي لا يزال مذهولا مما سمعه من تلك الصغيرة لتأخذها إيلين وتذهب ليقول تاي موقفا لها "
تاي : أريد التحدث معك بموضوع ويجب أن تسمعيني.
إيلين :ليس لدي وقت للغرباء .
تاي : إيلين لا تعاندي!
بيلا :هل يمكنك حملي تاي ؟
" ليستغرب الثنائي من طلبها ليحملها تاي ما إن حملها وأصبحت من مستواه لتصفعه لتنصدم إيلين وتاي أكثرهم صدمة هنا لتقول له"
بيلا : لا أحد يتحدث هكذا مع أمي هل فهمت؟ وأنتِ سأتركما لتتحدثان وتنهيا ماتريدان التحدث به ولن يقول احدكما لا هيا اجلسا!
" ليجلس الثنائي وتنزل بيلا من حظن تاي وتقول له بعدما غمزته"
بيلا :انتبه لمزتي وإياك أن تغضب منك.
" لتتركهما وتذهب للكرسي المقابل ما إن جلست حتى اعطتهما إشارة بمعنى عيوني عليكم ليبدأ تاي الحديث قائلا"
تاي : اشتقت لك إيلين.
إيلين :هذا ما تريد الحديث به؟
تاي :إيلين ارجوكي دعينا نعود لبيتنا ارجوكي.
إيلين : هل تعتقد اني دمية في بيتك متى أردت طردي ومتى تريد تعيدني تاي أنا وأنت مستحيل أن نعود معا وهذا اخر كلام لي!
تاي : لما لا تريدين سماعي!
إيلين : انت لم تسمعني عندما تركتني امام المحكمة من دون رد على أي سؤال من اسئلتي  .
تاي : دعيني اخبرك فقط سبب ابتعادي عنك.
إيلين : لا أريد مبررات حديثنا انتهى.
" لتستقيم ليقول لها بنبرة مهزومة "
تاي : لما اصبحت هكذا ؟
إيلين : أنت من صنعت هذه النسخة مني.
تاي : أنتي لستِ إيلين التي أحبها .
إيلين : وانت لست تاي الذي عرفته عندما رميتني بالطريق ولم تسأل عني طيلة هذه السنين ، أتمنى أن لا أراك مرة أخرى .
" لتذهب إيلين وتأخذ طفلتها وتغادر ، لتعود للبيت لتقوم بأعمالها وتقول لسا "
إيلين : اليوم سأذهب لدوام ليلي، يقولون إنه اجره أعلى ، لكن انتبهي لبيلا ارجوكي .
سا : لن يحدث لها شيء متى ستذهبين؟
إيلين :يبدأ العمل عند الثامنة مساءً .
سا :اياكي أن تتأخري لا اريد ان يخصم من راتبك شيء .
إيلين : حسنا لا تقلقي .
"لتجهيز العشاء إيلين ثم تذهب وتشرح كل شيء لبيلا وبعدها تنزل للأسفل كانت الساعة السادسة والنصف لتقول لسا "
إيلين : انا سأذهب لكي لا اتأخر أرجوكي انتبهي لبيلا لا تدعيها تخرج إلى الخارج البرد قارص وإنها تمطر خارجا .
سا : كفى هل تظنيني لا استوعب من اول مرة مثلك فهمت هيا اذهبي افف.
" لتغادر إيلين ذاهبة لعملها لينتابها شعور سيء لتعود إلى البيت لتقول لها سا "
سا :لما عدتي .
إيلين :لا شيء نسيت محفظتي سأخذها واغادر.
"  لتصعد لتجد بيلا تجلس مع دميتها لتقبلها بكل جهة من وجهها وتعانقها وتقول لها
إيلين :ارجوكي لا تكوني مشاكسة حسنا .
بيلا :حسنا إيلين ،احبك .
إيلين : وأنا أيضا صغيرتي.
" لتغادر هذه المرة ، لنذهب لتاي الذي يجلس ببيت جونغكوك منعزل عن البقية بكأبة وحزن ،  لتذهب له شيا تجلس بجانبه وتمسك بيده لتقول له "
شيا  :هل التقيت بإيلين؟
هز تاي رأسه
شيا :تاي ... هل كنت تعلم أن إيلين كانت حامل؟
تاي :ماذا؟ ماذا تقولين؟
شيا :إيلين كانت حامل منك ولم ترد اخبارك لكي لا تتراجع عن تركك للمافيا وتوسلت لي بأن لا اقول لك.
تاي : كيف شيا كيف لم تقولي لي؟!
شيا : لم استطع لقد توسلت لي كثيراً.
تاي : إذن بيلا حقا ابنتي؟
شيا :من؟
تاي :ابنة إيلين ...... بدي ابنة ولا اعلم بذلك ! ماذا ستقول عني بالتأكيد ستكرهني، لقد جلست معها اليوم أنها تشبهني شيا تشبهني من الداخل والخارج أنها نسخة عني.
شيا :اهدء تاي ارجوك ، سأذهب غدا لإيلين وسأشرح لها كل شيء مررت به ولن اعود إلى هنا حتى تكون إيلين قد وافقت على العودة لك.
تاي :هل حقا شيا!؟ ستذهبين لها
شيا : لأجلك سأفعل اي شيء .
تاي (بعدما عانقها ) : حقا شكرا لك
" لتخطر لبيلا فكرة لأزعاج العجوز الشمطاء لتنزل للأسفل وتلعب بكل شيء تكسر اشياء بالمطبخ وتقفز بالصالة وتشاغب بطرقة عجيبة لدرجة أن سا غضبت لدرجة كبيرة جدا لتمسك تلك الطفلة من يدها وترميها خارجا وتعلق الباب وتعود لمقعدها "
.
.
.
.
.
.
.
يتبع ✨
أحبكم🥺

||آلُممنْۆع •	••آلمـرغوب||🍷⛓️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن