نهاية البدايات ⏳ part 6

38 7 14
                                    

" ليصلا إلى المنزل لينزل من مكانه يفتح لجيسو باب السيارة لتنزل منه ليفتح لها باب المنزل لتدخل هي وهو يعود إلى السيارة يجلب الاكياس ويدخل ثم يغلق الباب لتأخذ منه أكياس الملابس وتقول له"
جيسو : أين غرف النوم ؟
نامجون: بالأعلى.
جيسو : خذ اغراض المطبخ ورتبها هناك وانا سأضع الملابس بالأعلى وارتب الغرفة وانزل لك... اعطني سترتك لكي لا تتسخ.
نامجون : سأحمل لك الاكياس إلى الاعلى .
" خلع سترته واعطاها لجيسو لتأخذها ثم حمل الأكياس وصعدت هي وهو خلفها وصل للغرفة فتحت الباب ليضع الاكياس بالأرض وهي وضعت سترته على شماعة الملابس ، لينزل هو لتزيل هي الاكياس التي تغطي الاثاث ثم تنزع السترة التي ارتدتها فوق سترتها ثم ترفع شعرها كذيل حصان لتنزل إلى الأسفل ، ترى نامجون يأخذ المنظفات من الاكياس ويرتبها في أماكن معينة كان منظره جميلا عضلاته بارزة كلها ، عضلات يديه المكشوفة نتيجة لرفع أكمام قميصه وعضلات بطنه السداسية المثالية وعضلات صدرة التي سيتمزق القميص منها لكن ما ارعبها هو أنه يرتدي حزام السلاح قالت له "
جيسو : انزعه ألا تخاف أن يطلق النار بالخطأ.
نامجون: لا لا تقلقي لا يطلق النار إلا عندما اسحب الزند .
" لتملأ جردل الماء بالماء وتضع بعض المعطر فيه وتأخذ قطعة قماش وتضعها به وتأخذ أخرى جافة ثم تقول له "
جيسو : هل تستطيع أن تحمله للأعلى ؟
نامجون :حسنا .
" صعد للأعلى حامل جردل الماء ثم نزل للأسفل ، بعد نصف ساعة تقريباً انتهت جيسو من تنظيف غرفة النوم ، نزلت للأسفل لتجد نامجون رتب المطبخ لتقول له"
جيسو: بقيت الصالة ، لكنها متسخة بشكل كبير.
"اتجه الثنائي للصالة بدأت بإزالة الأكياس التي تغطي الاثاث ، بعدها بدأت بالتنظيف وساعدها نامجون ببعض الأشياء ، لنعود لتاي و إيلين ، يجلس تاي و إيلين في الصالة تشاهد إيلين فلما وتأتي يعمل على حاسوبه ، قاطعتهما شيا بجلبها للمقرمشات ثم قالت "
شيا: هل تحتاجان شيء آخر ؟ سأصعد لأرتب غرفتكما.
إيلين: لا شكرا لك شيا.
"

غادرت شيا ثم أكمل الثنائي فلمهما لتأتي لقطة في الفيلم شخص يخرج هاتفا من تحت السرير لتتذكر إيلين أن شيا صعدت على غرفتهما لتستقيم من مكانها ليقول تاي باستفهام  "
تاي : إلى أين إيلين؟
إيلين : سأتي ، ذاهبة للحمام.
" غادرت إيلين إلى غرفتها لتفتح الباب تجد ما كانت خائفةً منه قد حصل لقد كانت شيا تحمله بيدها لتقول لإيلين "
شيا :ما هذا إيلين ؟
"لتبلع إيلين ما كان بجوفها لتقول بتوتر "
إيلين :ارجوكي شيا لا تخبري تاي .
شيا : هل تاي لا يعلم عنه؟
إيلين :لم اخبره بعد شيا لا أريده أن يعلم ارجوكي .
شيا : لما ؟ هل تخافين منه؟
إيلين :لا ليس خوف منه ، بل اقنعته بصعوبة شديدة أن يترك المافيا إذا علم بهذا سيتراجع عن قراره أرجوكي .
شيا : أنت حرة لكن تاي يجب أن يعلم ما حصل .
إيلين :أعلم اقسم انني اعلم لكن ليس الآن ، لن تخبريه أليس كذلك؟
شيا :لا لن أخبره.
إيلين : شكراً لك حقا شكراً.
" لنعود للثنائي الآخر انتهوا من تنظيف المنزل لتقول جيسو "
جيسو : شكراً لك ، شكراً جزيلاً على كل شيء .
نامجون : واجبي.
جيسو :هل تأكل الراميون؟
نامجون : حسنا .
" لتذهب جيسو لتعد الراميون بعد بضع دقائق انتهت ووضعته على طاولة الطعام وقالت له "
جيسو :هيا تفضل.
"ليتقدم نامجون إلى طاولة الطعام ليجلس مقابلا لها بقي صامتا طوال الوقت أنهى ثم قال لها"
نامجون :إذا احتجتي لأي شيء أنا بالخارج .
جيسو : بالخارج؟! الن تبقى هنا ؟ في الخارج برد قارص من ثم نحن في بقعة مقطوعة عن الخدمات ماذا لو تعرض لك أحدهم ؟ أبقى بالداخل .
نامجون :اعتذر لكن هذا عملي.
جيسو :انت حر القرار  لكن متى ما أردت ادخل لأنك لن تحتمل من ثم أين ستنام في الخارج؟
نامجون :لا تقلقي هذا عملي و أنا معتاد على هذا .
" تركته واخذت الأطباق إلى المطبخ لأن النقاش معه عقيم ، رتبت الطاولة وازالة كل الأطباق وغسلتها لتنظر للساعة لترى أنها منتصف الليل تماما لتستحم وترتدي ملابسها وتجفف شعرها وتنام ، لكن كل فترة من الزمن تستيقظ تنظر من النافذة لترى ذلك الحائط كما تصفه مازال بالخارج مع أن السماء تمطر ثلجا لتنظر إلى الشماعة لتجد سترته لتعود بنظرها له لترى أنه بلا سترة فقط ذلك القميص لتأخذ سترته من على الشماعة لتجذبها رائحتها الرجولي لتشتمها بعمق ثم تعيد على نفسها لترتدي سترة ثقيلة فوق بيجامتها لتنزل له لتفتح الباب لترى ذلك العملاق مبلل تماما ليقول لها بعدما حول نظره عليها"
نامجون: هل تحتاجين لشيء يا آنسة ؟
جيسو: لا ادري إلى متى ستبقى تعاند حتى تموت من البرد مثلاً ؟ هيا ادخل أمامي.
نامجون :اعتذر لكنني لا استطيع ادخلي أنتي قبل أن تمرضي.
جيسو لن أدخل حتى تدخل أنت!
" لتعاند جيسو ولم تدخل لتبقى خارجا لتبدأ ملابسها بالتبلل "
جيسو :ألست انا سيدتك هنا؟
" تنهد نامجون "
جيسو : إذن انا أمرك بأن تدخل أو غادر إلى سيدك ولا تعود أبدا.
نامجون :هيا أدخلي ستبتلين أكثر وتمرضين .
جيسو : إذ كنت عنيد فأنا اعند منك بألف مرة.
" لينظر لها نامجون ثم يقول باستسلام"
نامجون : حسنا هيا تفضلي.
"لتدخل جيسو ثم يدخل خلفها ويغلق الباب لتقول له بلوم"
جيسو :لو أنك لم تخرج من الأساس ألم توفر علينا كل هذا؟ .... اشعل المدفأة سأجلب لك منشفة من الأعلى.
" ليفعل ما قالته له ، جلبت منشفتين واعطتهما له لتقول"
جيسو : لا اظن أنهما سيبليان حسنا لكن حاول تجفيف نفسك ...... ما رأيك أن تخلع ملابسك وتضعها في الغسالة لاغسلها واجففها لأنك ستمرض إن بقيت هكذا.
نامجون: هل سأبقى من دون ملابس حتى تجف ملابسي؟
جيسو: استخدم المناشف كلباس ريثما انتهي ، سأصعد للأعلى أبدل ملابسي واجفف شعري وانزل تكون قد خلعت ملابسك ووضعتها بالغسالة حسنا؟
نامجون : حسنا
" صعدت هي للأعلى أزال حزام الأسلحة و نزع قميصه وأخذه إلى المطبخ حيث الغسالة هناك ، وأخذ المنشفة وذهب إلى الحمام بجانب الصالة خلع بنطاله ولف المنشفة حول وسطه أخذ بنطاله وذهب باتجاه الغسالة وهو عائد للصالة وجد جيسو قد نزلت للأسفل ، عندما رأته عاري الصدر توترت قليلا ثم أخذت ماكان بين يديها من ملابس وذهبت بها إلى الغسالة  وقامت بتشغيلها ، كان بيدها الأخرى مجفف الشعر لتأخذه وتذهب لنامجون"
جيسو : جفف شعرك بهذا .
"كان نامجون في فترة ذهابها إلى المطبخ قد لف المنشفة الثانية حول جزئه العلوي واضعها على اكتافه وتغطي جزءا صغيرا من صدره ، اخذ منها المجفف وبدأ بتجفيف شعره اما هي ذهبت إلى المطبخ تعد له كأس من الأعشاب لكي لا يمرض كانت تسترق النظر كل حين وحين على الاخر لتتلاقى عيونها هذه المرة لتلف وجهها بسرعة عنه لتزداد نبضات قلبها وتتعرق مع أن الجو قارص البرودة لتقول بنفسها "
جيسو :هل حقا سأعيش مع هذا؟
" لتسكب الأعشاب بكوب وتاخذه لنامجون لتجد أنه انتهى من تجفيف شعره "
جيسو :اشرب هذا وأبقى قريب من المدفأة ، ستنتهي ملابسك قريباً .
نامجون : شكرا لك ، الأمر لا يستحق كل هذا.
جيسو : سأصعد للأعلى عندما ينتهي وقت الغسالة نادي لي .
نامجون : حسنا.
"لتصعد للأعلى لأنها لم تستطع أن تحتمل أكثر الجلوس معه أنه جميل جداً لم ترى مثل جماله ابدا ،  التوتر اكل وجهها وظهر وكشفها لذلك فضلت الانسحاب قبل أن تكشف أكثر لتجلس على سريرها تتذكر منظره ،شكل عضلاته لتحاول طرد تلك الصورة من دماغها"

عند تاي وإيلين
" تنام بحظنه كالعادة لتقول له "
إيلين : تاي.
تاي :عيونه
إيلين :هل ستترك شيا تذهب عندما تترك المافيا ؟
تاي :..... لم افكر بهذا.
إيلين : لا يجب أن تفكر بهذا اول شيء ، حرام عليك المرأة لم ترى ابنائها من سنين.
تاي : هل تعتقدين أن الاستغناء عنها شيء سهل بالنسبة لي ؟
إيلين : فكر بها ، هي لم ترى ابنائها من سنين بالإضافة إلى أنها تعيش بعيدة عن بيتها.
تاي : نامي الآن ولا تفكري بشيء ، أريد أن تكوني نشيطة غدا.
إيلين : لما ؟
تاي : سنذهب انا وانت لمكان .
إيلين : وما هو؟
تاي : مفاجأة .
.
.
.
.
.
.
.

يتبع ...
أحبكم 💛

||آلُممنْۆع •	••آلمـرغوب||🍷⛓️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن