" في صباح اليوم التالي استيقظت إيلين لتجد تاي لا يزال نائما بجانبها لتشرد بوجهه ، ما كل هذا الجمال ؟ لما هو جميل لهذه الدرجة ؟ هل حقا هذا هو زوجها ؟ هي للأن لم تصدق أن هذا زوجها ، استقامت قبل أن يستيقظ ، ذهبت استحمت وارتدت فستان شتوي من الصوف لكنه ولأنه يفصل جسدها لم تعتد بعد على الأمر بدلته ببنطال من الجلد الأسود وفوقه كنزة شتوية باللون الازرق الغامق وتركت شعرها حرا مع مشبك صغير يلم جوانب شعرها ، نزلت إلى الأسفل إلتقت بالخدم الموجودين بالمطبخ وتبادلت التحية معهم ، اقبلت تريد تجهيز الفطور قالت بممانعة إحدى الخادمات"
الخادمة : سيدتي عنك انا سأحضره .
إيلين :انا لا احب هذه الألقاب هذا أولاً ثانياً انا سأجهز الفطور هيا (قالت اخر كلمة بابتسامة )
" بدأت بإعداد الطعام ، وانتهت بعد بضع دقائق بدأت بنقل الأطباق إلى المائدة بمساعدة بعض الخادمات لها ، نزل تاي وهي تضع اخر طبق على السفرة قالت بإبتسامة هادئة "
إيلين : صباح الخير .
تاي ( بابتسامة) : صباح النور .
إيلين : هيا الفطور جاهز.
" جلس الثنائي وبدأ بالافطار كانت إيلين فقط تراقبه حتى ينهي الطعام وعندما إنتهى قالت له "
إيلين : هل ستذهب إلى العمل اليوم؟
تاي :لا لن أذهب ، اشعر بأنني مرهق وأريد إستراحة .
إيلين : جيد ، هناك فرصة لأن نتناقش.
تاي :إيلين.....
إيلين :لا لا ليس عن ذلك الموضوع ، بل أريد التعرف عليك .
تاي :ولما؟
إيلين : ماذا لما ؟هل انت فقط من يحق لك أن تعرف كل شيء عني ، أستعد لجلسة تحقيق سيد كيم. (قالت نهاية حديثها بابتسامة وحماس فابتسم هو لا إراديا ورد عليها قائلا)
تاي : وانا مستعد لذلك سيدة كيم.
إيلين: سوف أعد القهوة واتي.
تاي :لا لا سنصعد الى غرفتنا.
إيلين :و لما؟
تاي :هل تريدين أن نتحدث أمام الخدم؟
إيلين: حسنا إذن .
" ذهبت واعدت القهوة وصعدت إلى الغرفة طرقت الباب ودخلت كان هو يجلس على الكنبة المقابلة للسرير جلست هي على السرير ووضعت القهوة على طاولة بينهما قال تاي بعدما رشف اول رشفة من قهوته"
تاي : تفضلي يا زوجتي العزيزة اسألي .
إيلين :سؤالي بسيط من انت ؟
تاي :.......(قال بعدما وضع قهوته جانبا) ربما هذا اصعب سؤال بحياتي .
إيلين :أريد أن أعرف كل شيء عن حياتك طفولتك مراهقتك و شبابك...وكيف اصبحت ما أنت عليه اليوم .
تاي : ولدت انا بيوم ١٢ من الشهر السادس ، وعيت على الحياة وانا لا أعلم من هي امي ولا حتى اسمها او صورتها، كلما سألت أبي عنها يضربني ويصرخ علي ، لقد تركتني مع وحش مثل أبي وذهبت ، ابي كان جدي لدرجة كبيرة ، كان حازم و بارد معي ، لا أذكر أنه بيوم عانقني أو لعب معي هو بالاصل لم يكن يجلب لي العاب للاطفال كان دائما يجلب لي مسدسات للعب فقط ولا اي شكل اخر للألعاب ، كانت لدي أخت اكبر مني أنها جيني كانت تتعذب أكثر مني لا اذكر أنها كانت تخرج من غرفتها كثيراً ، أتت امرأة إلى بيتنا لتربيني ، لأول مرة أرى أحد يبتسم بهذا القصر كانت شيا، وعيت على يديها هي من سهرت علي وربتني كما يريد أبي ،هل تصدقي أن حتى ملابسي كانت يجب أن تكون سوداء ، حتى أنني اعتقدت أن فقط اللون الاسود هو ما يجب أن يرتديه الناس لقد مسحت برائتي بسرعة وبوقت قياسي جدا ، دخلت إلى المدرسة كان كل طالب معه مرافق لا احد يلعب مع أحد جديون وحادون فأيقنت أن كل العالم هكذا ، لكن دائما كان بداخلي شيء يقول إن هناك خطأ بحياتنا ، لم اعرف ما معنا أن أشاهد تلفاز كنت اظن انها لوحة سوداء كباقي اللوحات ، ببيتنا الشيء الوحيد الملون كان الاكل فقط الاكل ، كنت احب مشروب الحليب و الفراولة كانت تعده شيا سرا وتجلبه لي ، لقد كانت حياتي مقززة كنت أحاول أن اختلط بجيني كانت هي سبب عيشي ، كنت اضحك أو لأكون صادقا عرفت الضحك معها ، كنت اهرب لها يوميا لنلعب سويا أو لنضحك بصمت طبعا ، أصبح عمري اثنا عشر عام قابلت صبي من عمري في منزلي كان يأتي مع شيا فتسللت في يوم الى المطبخ لأجلس معه كان جونغكوك ابن شيا لقد أصبحنا اصدقاء جدا من ذلك اليوم بدأت مراهقتي كنت بارد جدا في فترة مراهقتي مع الجميع حتى جيني الا جونغكوك لم يكن يظهر برودي معه ابدا ، كنا دائماً مع بعضنا البعض خاصة عندما يغيب ابي عن البيت ،اصبح عمري 16 عام كنت في أقصى مراحل البرود في هذا السن واضيف إلى قاموسي مصطلح العدوانية أصبحت اعشق القتال والخناق وكنا دائماً ما تتشاجر انا وجونغكوك على هذا الموضوع فهو عكسي تماما يحب السلام ، زوج ابي جيني لشوقا ليأخذه بصفه وكان زواجهما صفقة لا اكثر اذكر جيدا الدموع التي هدرتها جيني قبل زفافها ، بعد أن تزوجت بدأ ابي ياخذني لسهرات المافيا ، كلها نساء وخمر ، اول مرة ذهبت هناك دخلت بجانب ابي ليدخل هو وبكل قساوة يقول بعدما ينظر إلي بطرف عينه ' لتكون مافيا عليك أن تفعل مثلما افعل' ثم دخل ليجلس على طاولة والحرس طبعاً يملأون المكان لتأتي فتاة على طاولتنا تقدم الشراب لأبي ونظرة إلي بنظرة كانت مقززة بالنسبة لي ، ثم شرب ابي الكأس دفعة واحدة وأخذها من يدها وغادر ، ضيفني النادل كأساً كان لدي فضول لتجربته فشربته كما فعل ابي شعرت بأن دماغي تجمد لم احب طعمه ، بقيت انتظر ابي ليأتي أين ذهب مع تلك الفتاة ولما ، لم أكن أعلم ماهي العلاقات وكيف تقام ، بقي ابي يأخذني معه وانا اجلس هناك وكثير من الأسئلة في دماغي ، بدأت اذهب لهناك كثيراً مع أبي واعمل دراستي لذلك السبب ، صرت أرى جونغكوك يدرس كثيراً وعندما اقابله ينكر ذلك ويقسم لي أنه لا يدرس فبدأت الغيرة تتربع في قلبي لما جونغكوك يفعل ذلك ؟ هل يريد أن يصبح افضل مني ؟ بدأت المنافسة بيني وبينه وبدأنا نبتعد عن بعضنا ، واقسمت أن أكون الاول على المدرسة وفعلتها بمجهود اكل صحتي وجسدي ونومي ، ثم انهيت الثانوية بسنة بدل اثنتين من شدة ذكائي ، فتناقشت انا وابي لأول مرة في حياتنا عن ماذا سأدخل بالجامعة ونصحني بالكيمياء ومن شدة فرحي أن أبي يعاملني اخيرا كأبن له وينصحني من دون تردد دخلت ذلك التخصص ، يعد أن تخرجت سابقا الكل فتخرجت من الجامعة بسن العشرين اكتشفت أن أبي يريدني أن أعمل في مجال تصنيع المخدرات لذلك قال لي أن ادخل تخصص الكيمياء خرجت بعدها من المنزل إلى ذلك المكان الذي يذهب إليه ابي لاجرب ما الذي يفعله ابي ولما يذهب مع الفتاة وماذا يفعلان ، وكانت تلك اول مرة امارس واعجبني الوضع كثيراً لأعود إلى البيت لأجد ابي مقتولا ، هل تصدقين انني لم احزن عليه أبدا ، بعدها طلبت شيا أن تترك العمل من عندي لأكتشف السبب هو التحاق جونغكوك بكلية الشرطة لأشعر لوقتها أنه تم خيانتي هل اسكت بالطبع لا ، لأجلب شيا قصرا تعيش معي ، واحبسها منذ ذلك الوقت في قصري ، بعد علاقتي المتينة بجونغكوك وتعرضي للخيانة من قبله وكيف غدر بي ودخل كلية الشرطة فأصبحنا كالنار والزيت مستحيل أن نقترب من بعضنا ، أصبحت أفرغ طاقتي بالنساء والشرب والقتل أصبحت سفاحا يخافه الجميع لدرجة أن الكل تمنى عودة ابي وموتي انا ، كانت حياتي فوضوية ، عندما دخلت لبيتك ورأيتك اول مرة بحياتي يقف امامي شخص لا يخاف مني لا يرتجف امامي ، هذا اول ما عشقته بك ، حياتي كان عبارة عن لون اسود لحين وقت دخولك لهذا القصر شعرت إن الدنيا كلها تلونت وأصبحت جميلة جداً ، احببتك و اول مرة أشعر بهذا الشيء ، احسست انك ام واخت وصديق وحبيبة لي ملأتي كل جوانبه الفارغة و حاولت قدر المستطاع أن أكون لك شيء بسيط يعوضك عن ماضيكي ، انا حقا ممتن لك إيلين.
إيلين : و انا أيضاً ....... هل تريد ان تكمل حياتك هكذا؟
تاي : كيف؟
إيلين : كمافيا .
تاي : إيلين ...
إيلين :ماذا هل تريد ان تبقى سوداوياً هكذا هل تريد ان تبقى حياتنا سوداء ؟ هل تريد ان يعيش أطفالك كما عشت انت ؟ لما تريد ان تبقى بهذا العالم المقرف انت لك شريك الان تاي يجب على الأقل أن تفكر به .
تاي : .......( تنهد ) لا ادري ما اقول .
إيلين : لا ارجوك يجب أن يكون لديك ما تقوله ، تاي فقط فكر بمستقبلنا أرجوك ، لقد هربت من سجن إلى سجن أصغر بكثير ، انت من تبقى لي بهذه الحياة لا اريد خسارتك ارجوك .
تاي :ومن قال لك انني اريد خسارتك أيضا ، لكن إيلين إذا تركت المافيا يجب علي تسليم نفسي و اموالي و املاكي أيضا .
إيلين :لا بأس سنبدأ معا من الصفر انا قابلة لذلك .
تاي :دعيني افكر واصبري قليلاً أرجوكِ .
إيلين :سأصبر لكن لا تنسى الأمر أرجوك.
تاي ( بخبث ) :لكن هناك موضوع اعجبني وأعتقد أنني لست بحاجة لأن افكر به .
إيلين :ما هو؟
تاي : أطفالنا ....اعجبني الامر انا جاهز و مستعد لذلك .
إيلين : لا ارجوك .... انا لست مستعدة أبدا .
"استقام واقترب منها لتهرب إلى الحمام و أقفلت على نفسها ابتسم على خجلها لا يصدق للان أنها أصبحت زوجته بتغيب بالحمام ساعتين خاف تاي فاتجه للباب وطرقه ليقول "
تاي : إيلين هل انتي بخير .
إيلين : نعم .
تاي :لما كل هذا التأخير .
إيلين : لن اخرج حتى تقسم انك لن تلمسني .
تاي (ضحك ثم قال ): اقسم لك لن ألمسك .
إيلين (أخرجت رأسها من الباب ):اكيد؟
تاي : لقد أقسمت هيا اخرجي .
" لتخرج إيلين وما إن خرجت حتى يحاصرها على الحائط لتتفاجئ هي وتقول بتلعثم "
إيلين :تاي ... لقد أقسمت!
تاي :أقسمت أن لا ألمسك لا أن أقبلك .
" ليقترب من شفتيها يأخذهما بعناق بخاصتيه من بعدها يفصل تلك القبلة ليجهد وجهها احمر ليقول لها "
تاي :لقد قضي الامر بقبلة ما بك!؟ هيا لننم.
" ليمسك يدها و يغادرا لفراشهما هل يتركها تاي بالطبع لا ليحبسها بحضنه و ينام "
.
.
.
.
.
يتبع ✨
احبكم 💛
أنت تقرأ
||آلُممنْۆع • ••آلمـرغوب||🍷⛓️
Romanceنحن لسنا بهذه القسوة ...نحن اقسى من ذلك... 🖤 حبنا ليس بالشيء الجميل ف حذاري...£ . . . لندع الرواية تتحدث عنا ...♕