||آلُممنْۆع • ••آلمـرغوب||🍷⛓️

لحظة الحقيقة 🕳️

"استيقظ كل من بهذا القصر باكرا ، تاي يتجهز للذهاب إلى عمله بعد أن انتهى من ربط ربطة العنق اتجه إلى غرفة إيلين طرق الباب بخفة لم يجب أحد فدخل بهدوء كانت لا تزال نائمة نظر إليها وياليته يستطيع أن يبقى هكذا لأخر العمر ،اقترب من سريرها وجلس عليه بجانبها ومد يده إلى كتفها يضربه بخفة لتستيقظ مع تكرار اسمها على لسانه ، فتحت عيونها بتثاقل ثم أدركت أن تاي بجانبها فاستيقظت واستقام هو على الفور ،قال لها بإبتسامة "
تاي : صباح الخير .
إيلين : صباح النور .
تاي :هيا انا انتظرك لنفطر معا .
إيلين : حسنا ...سأتي بعد قليل .
"استقامت من فراشها ذهبت وغسلت وجهها ،بدلت ملابسها بسرعة وسرحت شعرها كذيل حصان كالعادة ،قابلت تاي على الدرج ،نزلا سويا تناولا افطارهما وغادر تاي ،صعدت إيلين إلى غرفتها ،التقطت هدية تاي وشغلت الهاتف مع ارتسام ابتسامة عريضة على وجهها ، بدأت بتثبيت العاب وتطبيقات قد سمح تاي بتثبيتها ، ثم بدأت بالعمل عليها ، بعد مدة طويلة دخلت شيا وكان وجهها اصفر كالليمون وقالت بسرعة "
شيا : انزلي للأسفل الان !
"من دون نقاش تركت الهاتف ونزلت ورائها كانت هنالك فتاة ومعها طفل صغير وتاي ورجل اخر موجود، من تكون هذه هل هي عاهرة جديدة وهذا طفل لتاي ؟ هذا ماكان يدور بمخيلة إيلين ، اقتربت منهم وكان الخوف اثر اسلوب شيا المفزع يظهر على إيلين قال لها تاي مما اشعل نار قلبها مع انها لا تدري لما "
تاي : (ببرود وحدة )إيلين هذه جيني ،ابقيا معا هنا .
إيلين :ماذا يحدث؟ .
تاي :لدي عمل مهم جيني اشرحي لها كل شيء ......ومن نحن .
" كان تاي سيغادر لكن حصل ماكان سيجعل إيلين تفلج ركضت جيني هذه ناحية الباب حيث يقف تاي و عانقته وهو بادلها وبسرعة فصل الحظن وغادر ،لديها اسئلة كثيرة لصاحبة الشعر الاسود هذه، عادت جيني لإيلين التي من الواضح عليها التعجب وعدم الفهم قالت لها جيني بهدوء بعدما جلست "
جيني : تعالي إيلين بجانبي .
(اقتربت إيلين ببطء وجلست بجانبها )
جيني :لا تقلقي انا أخته ،والرجل الذي كان موجود هذا شوقا زوجي وهذا طفلي ايان عمره سنتان .
"ارتاحت إيلين من داخلها لا تدري ما هذا الذي يحدث باعماقها ،ابتسمت لذلك الطفل الذي يمشي بلطافة ،وامسكت بيداه الصغيرتان واجلسته بحضنها ثم التفتت لجيني لتقول "
إيلين :تشرفت بمعرفتك جيني .
جيني :وانا سررت جدا بلقائك .
إيلين :إلى أين ذهب تاي ؟ ولما طلب مني البقاء هنا معك ؟
جيني :سأخبرك بكل شيء كل شيء لكن أتمنى أن لا تحكمي علينا بسرعة .
إيلين :على من ؟
جيني :علي انا وأخي .
إيلين :هل يمكنك التحدث بصراحة قلبي قد سقط من مكانه .
جيني : تاي ذهب لقتال الد اعدائه إنه شيء عادي أن يذهبوا للقتال لكن ليس هذه المرة ،فهذه المرة تفاقم الوضع كثيرا وأصبح خطيراً جداً.
إيلين: ولما يذهب للقتال ؟هل هو جندي أو بمثل هذا القبيل؟
جيني : لا عمل تاي مختلف تماماً لكن قبل أن أقول لك اي شيء ارجوكي لا تتركي أخي.......تاي .......تاي رجل مافيا .
"انصدمت إيلين وزادت دقات قلبها وانفاسها باتت مسموعة ،ووجها ازداد اصفرارا ، تحدثت جيني بسرعة وقالت "
جيني :لا تخافي إيلين انا هنا معك ولن يحدث لك اي شيء ابدا ،وتاي من المستحيل أن يؤذيكي .
إيلين :....لما ... لما أخفى عني .....لما أخفى عني ذلك ؟
جيني : لم يكن يعلم كيف سيقول لك، لكن بعد أن شعر بالخطر وأنه من الممكن أن تنهى حياته اليوم ، قال لي أن اخبرك بكل شيء ، تاي بالطبع لم يحب أن يكذب عليكي،انا حتى مستغرب أنه كذب بموضوع كهذا لكن اعتقد أنه خاف أن تخافي منه عندما تعلمين .
"لا تعلم بما ستتكلم لكن الغريب أن عقلها قد عذر تاي بهذه السهولة للتدريب كيف لكنها متسامحة جداً مع الفكرة ، توقعت من نفسها ردة فعل اقوى ،لكن غريبة هي في الفترة الأخيرة لمس ذلك الطفل وجهها مما جعل منها تعود للواقع ابتسمت لجيني وبادلتها ثم قالت"
إيلين : وزوجك أيضا...
جيني : للأسف....نحن اسياد المافيا ،وزوجي شريك تاي الاول ،صحيح أنهما صديقان لكن شعر أن كل ما بينهما عمل وصفقات حتى انا من ضمن هذه الصفقات.
إيلين : وكيف ذلك؟
جيني :زواجي انا وشوقا مدبر ،زوجني ابي به لأنه لم يكن يثق بتاي حتى يحكم المافيا ، فأصبح شوقا شريكا له عن طريق الزواج بي .
إيلين: هل هو جيد معك ؟ عذرا لكنني متطفلة إذا كانت الإجابة تزعجك لا تجاوبي !
جيني ( مع ابتسامة ): لا لا تقلقي ، لا تزعجني بالعكس انتي اول فتاة اختلط بها ، منذ ليلة زواجي إلى اليوم وانا اعمل ببرود ورسمية كبيرة لدرجة أنني مللت من هذا الوضع..... انجبت طفلي بالخطأ ،مع أنني اتناول حبوب لمنع الحمل لكن شاء القدر أن ارزق بأيان ليخفف علي قسوة الأيام مع والده ، شوقا شخص حاد وجارح لايعرف معنى اللطف ، جدي لأبعد درجة ، لم أشعر بيوم سعيد ابدا معه مع انني ضيعت شبابي معه وها أنا الآن بسن ال27 ،لم يمر علي اي يوم سعيد ابدا معه ، هل تعلمين لم يسبق لي أن رأيته يبتسم أو يضحك ،لا اتوقع ان تصدقي لكن حقا لم اراه في يوم يضحك.
إيلين: تاي يعلم بهذا ؟
جيني : بالطبع ، لكنه يقول أنه لا يتدخل بين الزوج وزوجته ، وتربطه علاقة بشوقا اقوى من كونه زوجا لأخته.
إيلين : لا أدري ماذا اقول لك ...
جيني :.... اعطني ايان عنك إذ كان يزعجك.
إيلين : لا لا أنه لطيف جدا.
" بقيت إيلين تلعب مع ايان حتى نعس ونام ، بقيت إيلين و جيني فجأة سمعتا صوتا في الخارج خافت إيلين قليلا ، وأخرجت جيني السلاح وأعدته للاطلاق إذ بتاي و شوقا يدخلان ،يظهر عليهما التعب كل ملابسهم ملطخة بالدماء وخاصة تاي عروق يده البارزة التي تحمل سترة بذلته ، وشعره مليء بالغبار والاوساخ ،ركضت جيني حالما دخلوا وعانقت تاي ،اما عنه هو فكان من لحظة وصوله للقصر عيناه لم تتزحزح عن إيلين التي سرعان ما غادرت المكان وابقيتهم وحيدين ، ذهبت إلى غرفتها بدلت ملابسها وجلست في سريرها ،اما في الأسفل شوقا وجيني غادرا ، وتاي ذهب ليستحم بعدما وصى الحرس بتشديد الحراسة خوف من هروب إيلين ، خرج من غرفته ليقابل شيا بعيون شامتة قال لها "
تاي: أين إيلين .
شيا : هربت إلى غرفتها .....لربما خائفة .
تاي : انا لست وحشا لتخاف منه (قال لها بغضب قد وصلت حدوده السماء )
شيا (بإستفزاز ) :لا انت وحش ،وحش بنظرها ونظري ونظر كل العالم!!
تاي :اذهبي الى غرفتك قبل أن أفقد السيطرة على يدي اللعينة !(قال بنفس غضبه وارتفعت نبرته قليلا )
" غادرت شيا وحاول هو تخفيف غضبه لا يريد أن يذهب لها وهو غاضب ،طرق باب غرفتها بخفوت خوفا من أن تكون نائمة أجابت بهدوء"
إيلين : ادخل .
"فتح الباب كان يرتدي بنطال اسود مع كنزة بنفس اللون وشعره الذي لا يزال مبلللا قال لها"
تاي :أريد أن أتحدث معك ، هل ممكن ؟
إيلين :تفضل .
"دخل تاي بهدوء وجلس على السرير ثم نظر لها وقال "
تاي: لم أكن أنوي أبدا أن اكذب عليكي ،و صدقيني ليس لي أي نية خبيثة اتجاهك .....لم أكن اعلم ما اقول لك ،او بالأصح كنت اخاف ان اقول لك ، كنت اخاف ان تهربي ......... انت حقا اول شخص يدخل حياتي دون أن يعاملني بخوف ورهبة ، لم أكن أرى بعيونك الخوف الذي أراه بأعين كل الناس عندما اكون معهم، شعرت معك بأنني انسان طبيعي لا وحش سيأكلهم ....... ولك الحرية في تصديق كلامي ،لكن حقا لم أكن أنوي على اي شيء خبيث اتجاهك ،كل مافي الامر انني احببت وجودك في منزلي لأن بوجودك هنا اشعر انني انسان عادي ، انسى أنني كيم تايهيونغ الذي يرعب الكبير قبل الصغير ،الذي يقتل بلا رحمة و يسلب من دون إذن ، انسى غضبي و برودي كبريائي و نرجسيتي ، أموالي ورجالي منصبي و مقامي كله يزول معك ....... لا أتخيل القصر من دونك كلنا اعتدنا وجودك معنا .
"بعد صمت طويل من إيلين وبعد اصغائها الجيد لحديثه شعرت أن هنالك شيء يلامس قلبها ،شيء كنسمات الربيع المداعبة لبتلات الازهار ، لا تدري لما سمحت له بالأساس أن يبرر ويتكلم ، كان تاي لا يزال ينظر بعينيها وهي قليلا ماتبادله ينتظر منها رداً يبرد قلبه "
إيلين :...... لا ادري لما تبرر لي هذه حياتك وانت حر بها .
تاي : انا لا انتظر هذه الإجابة .
إيلين :اسمع تاي انت فعلت الكثير من الأشياء الحسنة معي ،يكفي انك تحملتني طيلة هذه المدة ، و لأكن صادقة معك ليس لدي مكان يحويني الا هذا القصر ،وانا اعتدت على وجودي هنا ، ولا اريد حقا أن اعود إلى عائلتي .
تاي : أنا لا أعلم ماذا اقول لكن شكراً لك ،حقا شكرا !
إيلين :انا من يجب أن شكرك لا العكس!
تاي :هل تريدين أي شيء؟
إيلين :لا شكراً لك.
تاي : لا تشكريني كثيراً فأنا لا احب سماعها منك.
" خرج من غرفتها مبتسما تاركاً الأخرى لترتاح وتنام ،لوهنة كان يريد أن يتقدم للزواج منها من كثرة سعادته لكنه تأنى قليلاً لا يعلم لمتى لكن سيأتي بالتأكيد هذا اليوم ...... كانت ستنام لكن أوقفها ذلك الصوت الصادر من هاتفها دالا على رنينه كانت خائفة جداً هذه اول مكالمة تتلقاها في حياتها رقم مجهول أمسكت بالهاتف وردت بصوت يرتجف "
إيلين :الو
......... : مرحباً آنسة إيلين .
إيلين :اهلا من معي.
......... : قبل أن تعلمي من انا ارجو منكي أن تسمعيني جيدا أريد أن أتحدث بموضوع مهم وإذا كان تاي بجانبك أو قريباً منك اغلقي الهاتف فوراً.
إيلين :كيف تعرف تاي ؟
......... :من منا لا يعلم من هو كيم تايهيونغ هل انتي مستعدة لسماعي ارجوكي ارجوكي الموضوع مهم أكثر مما تتصورين .
إيلين : تكلم بسرعة.
...........................
" بعد حديث طويل دار بينهما - سنعلم تفاصيله لاحقا- أغلقت الهاتف وصفنت قليلاً بما قاله ذلك الشخص ثم نامت "
.
.
.
.
.
.
.
.
.
يتبع ✨
أحبكم 🥀

ر

مضان كريم يحلوات وينعاد عليكم بالصحة والعافية يارب ❤️اعتذر على السحبة بس الأوضاع الي تمر فيها غزة تخليك تكره الدنيا كلها 😭😭😭😭😭😭 الله يحميهم ويحمل معهم ادعولهم ادعولهم الله يقويهم ويثبتهم يارب ✨✨