||آلُممنْۆع • ••آلمـرغوب||🍷⛓️

دخيل ☠️part 1

تاي: ما الذي اتى بك الى هنا؟
ليسا: اشتقت لك (بينما تقف بالخارج).
تاي: ألم اقل لك ألا تأتي لهنا؟
ليسا:(بعدما خطت بضع خطوات للداخل) لما لا تريد مني ان اتي لهنا مالذي يمنعني.
"امسك ذراعها بقوة وحدق بعيونها"
تاي: اذهبي من هنا وسأتي مساءً، واياكي ان تفكري بالعودة لهنا.
ليسا:(الصقت جسدها بجسده) لن اذهب، اريد على الاقل قبلة ألا يحق لي؟
تاي: قل...
"قاطعته بقبلة قوية حتى تمكنت منه وخضع لها، لم يفصلا القبلة ابدا، ضل يسيران حتى ارتطم جسدها بالجدار المجاور للباب والمقابل للدرج، نزلت إيلين بسرعة اذ بها تصدم بمنظرهما، يقبلان بعضهما كعاشقان مشتاقان رأتها ليسا ففصلت القبلة وقالت"
ليسا: أهذه العاهرة المشغول بها عني.
"اقتربت منها إيلين وكانت غاضبة جدا جدا، مزامنة مع قولها"
إيلين: هي انتي، تكلمي عن نفسك انا لست عاهرة!
ليسا: ذوقك جميل دائما، لا انكر انها جميلة.
إيلين: انتبهي لما تقوليه ياقذرة(حاوط تاي خصرها حاملا اياها بيد واحد وابعدها عن ليسا لانها كانت تنوي ضربها) اتركني اتركني سأعلمها كيف تتحدث مع الناس.
تاي: كفى إيلين، ليسا غادري.
ليسا: انتظرك.
"غادرت ليسا وترك تاي إيلين فصعدت بغضب لغرفتها، صعد تاي لغرفته بدل ملابسه وخرج قاصدا شقته، اما عن إيلين عندما دخلت لغرفتها كانت غاضبة جدا من كلام ليسا السام، اخذت احد الروايات البوليسية وجلست تقرأ بها و تحللها ومضى وقتها هكذا، اما تاي وصل شقته وامر الحرس بجلب ليسا، بعد دقائق دخلت ترتدي فستانها القصير وشعرها الاسود تركته حراً، دخلت وجدت تاي يجلس على كرسي هزاز يحمل بيده كأس المشروب، قالت له بعد ان اقتربت منه"
ليسا: ألم تشتاق لي في الفترة التي مضت؟
تاي:(بعد ان سحبها وجلست بحضنه) امم، انا لا اشتاق لأحد.
ليسا: ولا حتى لي؟
تاي: تؤ(بينما ينضر لعيناها)
ليسا:(بينما تلعب بخصلات شعره) من هذه الفتاة التي بقصرك.
"تركز بعيني تاي، قال بعدما قبلها"
تاي:كيف تجرئين على سؤالي؟
"يقول بتخذر وهدوء، وترد عليه بنفس الحال"
ليسا: ألا يحق لي سؤالك؟
تاي: لا، لأنك مجرد جثة افرغ فيها شهوتي.
"قال بهدوء مخيف للاخرى وهو مازال يحدق بعينيها، ابتسمت بدورها، لا تستطيع الرد عليه لأنه لا يقول الا الحقيقة، اسقطها تاي على الارض وقال بعدما امسك سيجارته ونظر للنافذة"
تاي: جهزي نفسك بسرعة ليس لدي وقت.
"قضى معها ليلة ممتعة بالنسبة له، لكنها كانت كجثة هامدة لم تعطي اي تعبير او اي صوت، بعد ان انتهى استقام من على ذلك السرير الذي يجمعه بأتعس فتاة على وجه الكوكب، وضع على تلك الطاولة مبلغ كبير من المال ثم ارتدى ملابسه، اما عنها فحاوطت نفسها جيدا بذلك الغطاء ما ان خرج تاي من الغرفة حتى انفجرت باكية بدون صوت، كان تاي ينتظر خارجا، ارتدت ملابسها ووضعت قبعة معطفها على رأسها محاولة تغطيت وجهها المحمر خرجت من دون النظر لتاي وغادرت المنزل كله، بعدها خرج تاي وذهب للملهى شرب كثيرا وكثيرا حتى ثمل لأبعد درجة، اعادوه بعد منتصف الليل الحرس الى المنزل، دخل وبدأ بالصراخ عليهم خرجت شيا من غرفتها لترى ذلك الابله مابه، استغربت من حالته، خافت ان تراه إيلين هكذا بالطبع ستخاف منه، اقتربت منه وقالت"
شيا: مابك؟ ماهذه الحالة هل شربت لهذه الدرجة؟
تاي: اسمعيني جيدا...... ابتعدي عن طريقي.
"مشى يتأرجح يمنتاً ويسرى صعد للطابق الثاني وصعدت خلفه شيا، اذ به يتجه لغرفة إيلين حاولت شيا منعه بالوقوف  وفتحت ذراعيها كخط امامه بينما تقول"
شيا: ارجوك الفتاة نائمة اذا استيقظت و رأتك بهذه الحالة من الممكن ان تجن!
"قالت بخوف ام على ابنتها، بينما هو بقوته انزل ذراعها ودخل لغرفة إيلين اقترب منها بهدوء كانت الغرفة شديدة الظلام، اصبح قريب جداً من السرير كانت تنام على ظهرها تفرد يداها و غطائها بعيد بعض الشيء عن جسدها، قام برفع الغطاء عليها بلطف وقبلها قبلة صغير على خدها تفاجأت شيا ما الذي يفعله هذا المختل، خرج من الغرفة و اتكأ على شيا قادته لغرفته بينما يقول بتثاقل"
تاي:ألم اقل لك لن أأذيها......انا لا أأذيها!
شيا:هيا تاي.
تاي: ألن تعدي لنا شراب الفراولة المثلجة، ألا تعلمي انني احبه؟ هاا!
شيا:(بينما تجمعت الدموع بعيناها) سأعده لك عندما تعود لوعيك.
تاي: أمي متى سيعود جونعكوك من المدرسة..... لقد مللت وحدي.
شيا: هيا تاي لابد انك ثملت لدرجة مخيفة.
تاي: سنلعب بالحديقة و سأخرب لعبة روز، و اقول ان جونغكوك من فعل ذلك (بدأ بالضحك بصخب) سيكون ممتعاً.
"فتحت شيا باب غرفته بينما تقول"
شيا: ارى انك اشتقت للماضي؟
تاي: انا... انا لا اشتاق لأحد …ارحلي.. هياا!
"قال بصراخ، تركته بكل برود وخرجت اما عنه خلع قميصه ونام عارياً لم يعطي عقله فرصة للتكلم او النقاش، اتجهت شيا لغرفتها كالعادة بدلت ملابسها حملت نفس الصورة عانقتها وقبلتها ثم نامت"
"في صباح اليوم التالي يجلس تاي لوحده على مائدة الافطار بانتظار إيلين اذ بخادمة تسير امام شيا على يمين تاي تحمل صينية تتوسطها كأس عصير فراولة وضعتها امام تاي، اذ بتلك الكأس تحلق بسبب قبضة تاي التي ضربتها، شهقت الخادمة بخوف، امسك شعرها بكل برود وقال"
تاي: انا لم اطلب هذه القمامة.
شيا: (ببرود) بلا هل تريد ان اذكرك؟
"بقي ممسكا بشعر تلك المسكينة بينما يبعث نظرات حارقة لشيا وشيا ترد له بنفس المستوى سمع صوت باب غرفة إيلين يفتح ترك الخامدة فوراً وسقطت ارضا قال تاي"
تاي: نظفي هذه الفوضى واجلبي قهوتي... من اليوم لا اريد اي خادم ان يكون متواجد على الطعام.
شيا: ألم تسمعن هيا.
"قالت بغضب انتهت الخادمة من التنظيف ثم غادرت تزامن مع نزول إيلين قالت"
إيلين: صباح الخير.
تاي: صباح النور.
"جلست على الكرسي وبدأ كل منهما بالآكل، بعد مدة صغيرة كسر تاي حاجز الصمت وقال"
تاي: امم ما رأيك ان نلعب الليلة سأهزمك بالتأكيد.
إيلين: سنرى(غمزته)
تاي: ماهذه الحركات يافتاة!(قال بتعجب)
لم اسألك بما انك لهذه الدرجة تحبين المدرسة لما طردتي منها؟
إيلين:(بينما يملأ فمها الطعام) لأن المديرة امسكت بي وانا اشاهد افلام اباحية.
"صدم تاي ونظر إليها بأعين متسعة وحواجب مرفوعة ماهذه الفتاة"
تاي: ماهذه الجرئة تقولينها وكأنه شيء عادي.
إيلين:(بلعت ما كان يملأ فمها) هل صدقت؟ هذه حيلة من ابنت اخي.
تاي: كيف؟
إيلين: اتفقت هانييل مع صديقاتها علي وعندما قمت بتشغيل الحاسوب ظهرت تلك الافلام وكانت المديرة خلفي عندما كنت احاول الخروج منها، كنت اذكى منهن لا تريد زوجة اخي و هانييل ان اتعلم لذا اخترعن هذه اللعبة ووقعت بها ومن يومها طردت من المدرسة ولم اعد لها، لكن هناك زميل لي كان اخ بالنسبة لي، كل اسبوع كان يأتي ويجلب كل الدروس والاوراق والكتب اللازمة للدراسة لكن لم اكن في كل الايام متفرغة لها لذا اهملتها كثيراً.
تاي: هل تعلمي، كنت احب الدراسة كثيراً.... لكن والدي منعني من اكمالها، حين توفي اكملتها لوحدي.
إيلين:ليت من توفى امي لا ابي، ابي كان حنونا جداً ويحبني لدرجة كبيرة، لم اعش ابدا هذه المشاعر مع امي.
تاي: انا لا اعلم بالاصل من هي امي.
إيلين: كيف؟
تاي: لا ادري، كلما سألت ابي عنها انفجر غاضبا بي ولم يجبني بيوم من تكون امي.
إيلين: يا إلاهي كيف هذا! لكن الا تريد ان تعلم من هي أمك؟ الا تخف عليها اين هي ماحالها ماذا فعلت الدنيا بها؟
تاي: لا يهمني، لو ارادتني لبقيت.
إيلين: ماهذا الكلام الفارغ، تقول ان والدك منعك من معرفة من هي امك، فكيف لتلك المسكينة ان تلتقي بك او تعرفك.
تاي: وحكمتي انها مسكينة؟
إيلين: هكذا اشعر.
تاي: أجلي مشاعيرك ياصغيرة والان تدربي جيدا سأجعلك تخسرين لا محال.
إيلين: سنرى ياصغير.
"بينما ضربت كفها بيده مما ادى لصدمة تاي هل اعتادت عليه لهذه الدرجة كان قلبه يرقص من لمستها التي لم تدوم طويلا "
••••••••••••
♡
•
♡
•
♡
•
يتبع...
احبكم