||آلُممنْۆع • ••آلمـرغوب||🍷⛓️

نهاية البدايات ⏳ part 2

"في صباح اليوم التالي استيقظ ليجد إيلين مستيقظة وتنظر إليه ، قالت بهدوء بينما تصنعت ابتسامة صغيرة على محياها"
إيلين : صباح الخير .
تاي : صباح النور .
إيلين : تاي انا اعتذر لم اعلم أن الموضوع حساس لهذه الدرجة.
" استقام تاي من دون رد ، اتجه للحمام اما هي فإنفجرت بدأت بالبكاء فوضعت كفها على فمها و ركضت بسرعة إلى غرفتها القديمة لتبكي هناك ، بدأت افكار سوداوية تتخلل مخيلتها ، هل كان كل هدف تاي أن يأخذ عذريتي فقط ؟ هل كان كل هدف أن يتزوجني ؟ لما يعاملني هكذا الٱن؟ خرج هو من الحمام إرتدى ملابسه واتصل بشيا أمرهم بالعودة إلى القصر هي و الخدم ، نزل للأسفل لم يرى إيلين خرج من القصر ،بعد ساعات عاد الخدم للقصر بحثت شيا عن إيلين ، لتجدها بغرفتها تبكي اصاب قلبها الذعر لرؤيتها بهذا الشكل ،هروت إلى جهتها وقالت بعدما عانقتها"
شيا :لما تبكي ما بك؟
إيلين :لا أريد لا أريده! أريد أن أعود لبيتي افضل أن أعود خادمة على أن أبقى عنده هنا.
شيا :لما ما الأمر؟ ما الذي حدث؟
إيلين : تحدثت معه عن موضوع المافيا ومن ذلك اليوم وهو لا يتحدث معي و يعاملني ببرود من اول ايامنا و لأتفه الأسباب فعل معي كل هذا ماذا سيحدث مستقبلاً إذا حدث خلاف بيننا سيرميني بالطريق .

شيا : لا تقولي مثل هذا الكلام هو يحبك
إيلين : أي حب هذا وهو هكذا يعاقبني لمجرد طرحي سؤال عليه.
شيا :للموضوع حساس قليلاً ، سيهدأ قريبا ويعود كما كان.
إيلين :حقا؟
شيا: بالطبع .
" فصلت شيا العناق وقالت لها"
شيا :هيا اذهبي واغسلي وجهك الفتيات بالأسفل يريدون أن يسلمو عليكي.
ايلين : حسنا سأتي .
" لتنزل شيا إلى الأسفل ثم تتبعها إيلين لتبتسم بوجه الخدم ويبدأ الكل بالمشاركة لها و تهنئتها ، هي فقط تبتسم لهم قالت بعدما صمت الكل "
إيلين  : شكراً لكم جميعا.
"ثم غادرت لذهب الى الصالة نظرت للساعة وكانت السابعة مساءً كان الجو شديد البرودة  بحكم هذه المنطقة التي كل أيام السنة أو أغلبها تكون باردة ، المهم جلبت بطانية وجلست على الكنبة المقابلة للشاشة ألصقت ركبتيها بصدرها ووضعت البطانية عليها وشغلت فيلم حزين لا أدري ما بال مودها المضروب ، كانت تسيل دموعها بهدوء على أي مشهد ، ليدخل تاي للقصر ليتجه الى الصالة بحكم الظلام المحتل لها الذي شده إليه ، ليقف على الباب يرى وضع حبيبته ، ليقترب  بهدوء يجلس بجانبها لتنزل قدميها وتزيل البطانية ، لتقول بصوت باكي مخنوق "
إيلين : مساء الخير .
تاي : مساء النور .( بهدوء)
" لتنظر له لتجده ينظر إلى شاشة التلفاز ، لتمد يده إلى عنقه وتقرب رأسه تضعه على صدرها لينصدم هو بفعلتها الهادئة البركانية هذه لتلعب بخصلات شعره بهدوء ثم تقول بنفس نبرتها الاولى "
إيلين : إلى متى ستبقى تعاملني هكذا ؟
"ليبتعد تاي عنها ويقف ثم يغادر تجمعت الدموع بعيونها من جديد لتصعد خلفه لكنه كان اسرع منها بحكم أنه اطول وخطواته اكبر دخل إلى  غرفتهما ليضع سترة بذلته على السرير لتدخل هي ورائه تقف على الباب  وعيونها محملة بثقل ستسقط على اول كلمة سينطقها لتقول له بحرقة " .
إيلين :ارجوك تحدث معي .( لتنفجر باكية بصوت مرتفع لا تستطيع الكتم أكثر من ذلك ليقترب تاي منها يحيط وجهها بيديه يمسح دموعها بلطف ثم يقول لها )
تاي : لا أريد رؤية هذه الدموع أبدا.
"ليتركها ويلتفت مغادرا إلى الداخل لتتبعه وتقول بينما شهقاتها تتخلل بين كلماتها"
إيلين : انا لم اعتد على هذه المعاملة منك ارجوك عد كما كنت أنا أعتذر !!
" ليلتفت تاي ويحاصرها على باب الخزانة بعدما انتهت من حديثها ويقول بينما هو قريب جداً منها "
تاي : وانا لم اعتد على البقاء بعيدا عنك (ليقترب من شفاهها ويقبلها قبلة تعوضها عن غيابها كل تلك الأيام ، لم تمانع أبدا ليفعل ما يريد لكن لا تريد هذه المعاملة أو بالأحرى هذا التجاهل القاتل ليقل بعدما فصل القبلة وهو يحدق بعيونها المحمرة) أحبك ولا اقوى أبدا على رؤية دموعك .
إيلين :ارجوك.....ارجوك لا تتركني او تتجاهلني لا يوجد بحياتي احد غيرك ارجوك.
"ليقربها من صدره يحبسها بين اضلاعها لتشعر يذلك الدفئ الذي حرمت منه لتبكي لا تدري لما لكنها تبكي ، ليقول هو بينما يقبل فروة شعرها ''
تاي : اششش ، اعدك اعدك انني لن اتركك مهما حدث انتي حياتي وروحي وقلبي وكل شيء يجعلني قادر على العيش ، لا استطيع أن أبتعد عنك ابدا .
إيلين : شكراً لك.
"ولأول مرة تبادله العناق لتلف يديها حول خصره ليبقيا بهذه الحالة حتى هدئت تماما ليفصل تاي العناق بعدما أزالت هي يديها ليقول لها بعدما رأى عيونها المحمرة بشدة "
تاي : ادخل استحمي وارتدي ملابس دافئة انا سأذهب لأجهز لك كمادات شاي احمر لعيونك حتى تهدأ ، حسنا.
" لتومأ له ليقبل رأسها ويبتسم ثم يغادر وهي تذهب لتجهيز ملابسها وتدخل إلى الحمام تستحم بماء ساخن يريح اعصاب جسدها المرهقة ثم تخرج مرتدية بيجامة بنية شتوية دافئة لتجد تاي يجلس على السرير يدبيده طبق في قطع من القطن الطبي ليبتسم لها لا إراديا تبتسم عندما ترى تلك الابتسامة مع أن التعب قد أكل جسدها بسبب بعده عنها لتقارب منه ليستقيم يجلب المجفف ويجفف شعرها مع بقائها بتأمله عبر المرأة لينتبه لها لتحمر وجنتيها حرجا منه ليقول لها بعدما وضع المجفف جانبا دالا على انتهائه"
تاي : ألست جميلا بربك؟
إيلين: (لأقل بابتسامة بسيطة) بلا جميل ...جميل جدا.
تاي :السيدة كيم تعترفي بأنني جميل يا لا سعادتي .
إيلين (لتقل بعدما تلاشت ابتسامتها ): هل يمكننا أن نتناقش من دون شجار أو صراخ ارجوك!
تاي :لن نتناقش بشيء الآن سوف تريحين عيونك وتنامي هيا .
"لتستقيم ذاهبة إلى طرفها من السرير ليتجه لها تاي أيضا لتنم مكانها ليمسك تاي بذلك الطبق ويضعه على الطاولة يأخذ منه قطعة من القطن يعتصرها من الشاي ثم يقول لها "
تاي : اغمضي عيناكي .
لتغمض عيناها ويضع قطع القطن عليهما انتهى من وضع القطن لتسأله بينما هي في نفس الوضعية "
إيلين : فقط أريد أن أسأل لما كل هذا الانفعال منك ؟
تاي :...... أنت تطلبين مني طلبا صعباً جداً.
إيلين :انت طلبت مني اغلا ما املك و أعطيتك اياه .
تاي : انت لا تفهميني إيلين ، انا خلفي جيش كامل لا استطيع التخلي عن كل من يعمل معي بهذه السهولة....... هل تعتقدين إنني سعيد بموقعي هذا ؟ لكن حتى لو تركت المافيا ماذا سيحدث بكل من يعمل معي ماذا سيحدث برجالي ماذا سيحدث بشوقا وحتى بأختي ؟ أرجوك افهمني هذا طلب صعب جداً.
إيلين: فكر...... فقط فكر بالأمر أرجوك!
" لتتسلل يدها تبحث عن كفه ليحط كفه على كفها ويقول بهدوء أكثر من اللازم"
تاي : ارجوك انتي ابتعدي عن هذا الموضوع ، دعي حياتنا تخلو من كل شيء يعكرها ، فقط انا وانت ولا شيء يؤثر علينا.
" لتسكت هي ليس لأنها اقتنعت أو استسلمت لكنها على معرفة بأن تاي لن يقتنع من اول مرة ،ليزيل القطن بعد ربع ساعة لتذهب تغسل وجهها وعود إلى سريرها لتنام وناس يرفع الغطاء يغطيها به ليقبل رأسها ويذهب ليستحم ، بقيت تفكر به وبماذا ستفكر غير به ، لينتهي ويرتدي بيجامة سوداء دافئة ويعود إلى سريره ليجد إيلين لا تزال مستيقظة لتسأله سؤال يجعله مصدومة حقا هذه المرة "
إيلين : هل مارست مع أي فتاة في الفترة الأخيرة ؟
تاي : لا ....... منذ أن اكتشفت انني احبك لم المس أي فتاة ....... اقسم لك .
إيلين : قبل فترة كنت تتحدث عن فتاة امامي من كنت تقصد؟
تاي : كانت أنت.
إيلين: هل تعلم انني تمنيت أن لا تلتقيان أبدا!
تاي : أمنيتك خابت ولم تتحقق ، ها نحن على سرير واحد في غرفة واحدة...... من ثم لما تمنيتي مثل هذه الأمنية ؟
إيلين :  ..... لا ادري تصبح على خير.
تاي:  وأنت من أهل الخير .
.
.
.
.
.
.
ينبع....
أحبكم 💛