توقفت العقارب 🕰️ part 3

60 9 5
                                    

تاي : هل تتزوجيني؟
إيلين ( بصدمة): هل انت مجنون؟!
تاي :سألت سؤال يحتمل إجابتين إما نعم او لا .
إيلين :هل تحاول التكفير عن فعلتك أمس ؟
تاي انا لم افعل شيء أمس .
إيلين :لا استطيع معرفة مالذي تفكر به ؟؟
تاي: هل تتزوجيني إيلين؟
إيلين : .......... لا ادري ماذا اقول .
تاي :هل انا سيء معك؟
إيلين :لا.
تاي :هل فعلت شيء يؤذيكي أو يضايقكي منذ أن آتيتي هنا؟
إيلين :أمس.....
تاي :انسي أمس قبلها هل فعلت شيء ؟
إيلين :لا .
تاي :هل تكرهيني؟
إيلين :.... لا.
تاي هل تحبين أحد آخر ؟
إيلين لا.
تاي :إذن ارجوكي وافقي .
إيلين :أريد مدة لأفكر .
تاي :فكري ...سأتي في المساء لأخذ الرد وأتمنى أن يكون كما اريد....... لكن ستأكلي بالاول هيا من دون عناد ارجوكي صحتك ليست بالمجان .
" استقام ذاهبا لجب تلك الصينية و ضعها على السرير ثم جلس على الكنبة المجاورة السرير وقال بصوته الرجولي."
تاي : كلي.
" بدأت إيلين بالاكل ، هي لم تأكل كثيراً لكنها اكلت بالنهاية استقامت من مكانها ذاهبة للحمام تغسل يديها اخذ الصينية واستقام تزامنا مع خروجها من الحمام قال لها "
تاي : لا تنسي أن تفكري ...انتظر ردك بالمساء.
" ثم خرج من الغرفة ،متجها للأسفل أعط الصينية للخادمة ثم غادر لكنه قبلها إلتقا لشيا قائلا لها "
تاي :راقبي إيلين ..... اياكي أن تذهب لأي مكان .
شيا :كيف ذلك؟ لما ستذهب يعني .
تاي :ليس لديك علاقة فقط راقبيها.
شيا :حسنا.
تاي :انتبهي أن تغيب عن عينك .
شيا :حسنا .
"ثم غادر تاي وفعلت مثلما قال لها ، شكت بالأمر فصعدت لإيلين ، طرقت باب غرفتها لتتلقى ردا بالدخول لكن نبرة إيلين ليست نبرتها المعتادة ، دخلت لترى حالتها المزرية، عيونها مورمة محمرة كالدماء ، ما أن رأت شيا حتى بدأت بالبكاء، هرولت لها شيا لتذهب ناحيتها وتعانقها بقوة وتقول وهي خائفة "
شيا : ما الأمر يبنتي ما الذي حدث تحدثي ارجوكي!!!
إيلين :تاي(شهقة )........
شيا :ما به؟
إيلين :لقد ......لقد ...... .
شيا :ماذا حدث تحدثي!
إيلين :لقد بت في سريره أمس.
( قالت تلك الكلمات وزاد بكائها )
شيا :هل .......
"هزت إيلين رأسها مجاوبة بنعم فعانقتها بقوة شيا ،لنذهب لحيث تاي في مكتبه دخل عليه ذلك المعضل ليقول له "
نامجون : هل كل شيء يسير مثلما تريد سيدي؟
تاي : للأن نعم ، هل عاد لبيته.
نامجون : في السادسة تماما كان في بيته.
تاي :جيد ، أين كنتم تحجزونه؟
نامجون :في المخازن القديمة .
تاي :تصرف سليم ، هل علم انكم رجالي ؟
نامجون :بالطبع وجن جنونه عندما علم أننا نعلم بأمر تعاونه مع لي.
تاي : وماذا قال؟
نامجون :قبل اقدامنا لكي نعفوا عنه .
تاي :احسنت نامجون .
نامجون :هل تريد شيء آخر سيدي؟
تاي : اذهب الى عملك.
" من لم يفهم ماحدث تاي أمر بحبس سون لديه حتى تطيعه إيلين و توافق على طلبه ،لنعود لقصر كيم حيث إيلين ماتت من البكاء"
شيا : اهدئي اهدئي ، لقد ارهقتي جسدك من البكاء ،ارحمي نفسك التي تحترق.
إيلين :لقد كان الرجل الوحيد في حياتي الذي اثق به واحترمه ،لما فعل ذلك بي .
شيا : لكي توافقي على الزواج منه ...هذا السبب صدقيني .
إيلين :ماذا؟؟
شيا : تاي ابني لا احد يعرفه مثلي فعل كل هذا لأنه يريد الزواج منك .
إيلين :ولما لم يطلب الزواج دون أن يفعل ما فعل ،هل يتوقع أن اوافق بعد الذي فعله بي !
شيا : وافقي إيلين ...... وافقي ارجوكي!
إيلين : مستحيل.. مستحيل ذلك !
شيا :هل تاي قصر معك بشيء أو اهانك بشيء ؟
إيلين :وما فعله أمس ماذا يسمى؟
شيا :انسي أمس ،غيره؟
إيلين : ........ لا .
شيا : تاي ليس سيء صدقيني إيلين تاي طفل بريء من الداخل، هذه اول مرة يهتم بفتاة بهذا الشكل ،ارجوكي وافقي وغيري حياته ،وافقي واخرجيه من هذا العالم الملعون الذي ينتمي إليه، اخرجيه من تلك اللعنة التي اصابته ارجوكي إيلين .
" لم ترد إيلين بأي حرف ، ريما توافق لكن بشرط واحد أن يترك المافيا ،بعد أن هدأت قليلاً تركتها شيا ونزلت للأسفل فجأة واحد يفتح باب غرفتها لتفزع منه وتستقيم قالت بصدمة "
إيلين : سون!!
" لتركض عليه وتعانقه ثم قالت "
إيلين : كيف دخلت الى هنا ؟
سون : لا وقت إيلين هي لنذهب من هنا.
إيلين : إلى أين ستذهب؟
سون :إلى بيتنا .
إيلين :لكن تاي؟
سون :لن تبقي عند هذا الوحش لن يفعل لك شيء لا تخافي لكن هيا .
إيلين : لا أخي لا استطيع.
سون :ماذا قلتي !(عاد لوجهه الحقيقي في هذه الجملة ) سوف تذهبين غصبا عنك!
إيلين :سيؤذيك تاي بسببي أرجوك افهمني!
سون : ومن قال لك أنك ستبقين ببيتي هاا؟
إيلين :إذن إلى أين سأذهب ؟
سون :لبيت لي و غصبا عنك أيضا هيا !
إيلين : ماذااااااا؟ وانا اعتقد انك تريد ارجاعي لأنك تحبني!
سون :هل يحب أحدهم خطيئة مثلك؟
إيلين :لن أسمح لك ببيع مرة أخرى.
سون ( أخرج مسدسه ووجهه ناحية رأسها ): ستذهبين الآن أليس كذلك؟
إيلين : وإذا لم اذهب؟
سون :سيكون هذا اخر لقاء لك مع البشر.
" لتركض لخارج الغرفة مغلقة خلفها الباب وبدأ هو بالركض خلفها لتنزل للأسفل لتجد تاي يقف عند باب القصر لتشعر و كأنما الحياة عادت إيليها لتركض له بينما عيونهما لم يفصلا لقائهما لتقول له "
إيلين :تاي!
"لتصل له وتمسك بذراعه وتختبأ خلفه ،ليصل أخاها ويوجه مسدسه نحو تاي الذي يبعد عنه بضع أمتار "
سون : أيتها العاهرة اخرجي من خلفه!
تاي : كأنك جننت لترفع سلاحك أمام اسيادك؟
سون : لا علاقة لك أنت أريد اختي فقط.
تاي : أختك!!! إذا كانت هي تريد العودة معك أنا سأمنعها ،لن تخرج إيلين من هذا البيت ابدأ .
سون : لا علاقة لك بها !
تاي : انت لا علاقة لك بها .
سون : إذا لن تبتعد سأطلق النار عليك!
تاي : إذا كنت رجلا ففعلها !
إيلين :لا .
"كانت ستخرج إيلين من خلف تاي لكن أعادها تاي بيده فتلقت يده الرصاصة عوضاً عن إيلين فدخل الحرس بسرعة وأطلقوا النار عليه كل ذلك تحت صدمة إيلين التي إلتف تاي لها وعانقها وهي شدة على عناقه كانت تبكي بصمت فحملها تاي، حاولت عدم النظر لجثة أخيها لكنها نظرت وانفجر صوت بكائها نظر تاي إلى الحرس فعلموا ما يجب أن يفعلوه مع جثته ،صعد تاي بها إلى غرفتها ليجلسها على طرف السرير ويجلس هو على الارض يمسك يكفيها ويقول "
تاي :لم أكن أريد أن اكشف اخاكي على حقيقته لكنه للأسف كشف نفسه !.... كنت أعلم أنه يعمل مع لي وأنه أتى الى هنا حتى يأخذك إليه لذلك اجبرتك على الممارسة لكي تتزوجي مني ولا يستطيع أحد أن يخرجك من هنا .
" كانت تستمع إليه بقهر ويزداد بكائها ليضع كفيه على وجهها يمسح دموعها ثم يستقيم ليجلس بجانبها ويضع رأسها على صدره ويمسح على شعرها وهي لا تزال مستمرة تلك الشلالات ثم قال لها "
تاي : ارجوكي سامحيني لم اقصد أن أفعل ذلك غصباً عنك ، لكن لم أكن أريد أن ترحلي من هنا ... ارجوكي سامحيني .
" لم يشعر بدموعها من فترة و انفاسها هدأت ، لينظر إلى وجهها ليجدها قد نامت ، قام بتنيميها بمكانها ، ثم خرج من الغرفة ليجد شيا ليقل لها أن تحظر الطبيب ثم يذهب إلى غرفته ، يخلع قميصه و ينظر إلى جرحه الذي خلفته تلك الرصاصة بيده اليسرى ،بعد دقائق يطرق باب غرفته ليدخل الطبيب بعد السماح له بذلك ، ليجهز معداته لإخراج تلك الرصاصة من يد سيده حقنه بإبرة من المخدر ثم استعد لإخراجها بعد فترة من الزمن لكي يأخد التخدير مفعوله ، قام بذلك بزمن يقدر بنصف ساعة لم يكن تاي معه بل كان شارد الذهن بملامح باردة ، كان يفكر بسارقة افكاره وقلبه وروحه هل ستسامحه بعدما علمت بالحقيقة قال الطبيب كاسرا جسر أفكاره "
الطبيب :سأخيط الجرح الان ،ربما ستشعر ببعض الالم سيدي
"لم يهتم ابدا لحديثه انتهى الطبيب من عمله وغادر اما تاي فذهب إلى الأسفل ليتناول عشائه محتفلا بتخلصه من أحد العقبات التي كانت أمامه  "



يتبع
احبكم

||آلُممنْۆع •	••آلمـرغوب||🍷⛓️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن