"في صباح اليوم التالي استيقظ تاي كانت ليسا لا تزال نائمة، استحم ثم نزل للأسفل كانت إيلين تجلس بالصالة تتابع برنامج صباحي قال لها"
تاي: صباح الخير.
إيلين: اهلا صباح النور، اين ليسا؟
تاي: نائمة.
"رن جرس القصر معلنا عن وجود احد خلف الباب، فتحت شيا الباب ونادت من عندها لتاي قائلة"
شيا: سيد تاي هل تأتي لثواني رجاءً.
"توجه تاي للباب، بينما إيلين منسجمة بما يحدث بالتلفاز اذ بنباح كلب اخترق المكان جعل من هدوء إيلين يقلب لخوف وبعض الصراخ اتى تاي بسرعة وشيا كذلك اذ بها تركض على الكنب وذلك الكلب يركض خلفها على الارض ما ان دخل تاي حتى اصبحت إيلين تقف على الكنبة خلف تاي وتوقف الكلب عند قدميه ايضا لكنه يستمر بالنباح عليها كانت خائفة جدا تتمسك بكتفي تاي وتقول بخوف"
إيلين: ارجوك.. ابعده... ارجووك.
تاي: هوكس اجلس.
"الغريب ان هوكس استجاب له بسرعة وجلس عند قدميه إلتفت لتك التي تتمسك بخفة بكتفيه وقال لها بعدما ناظر في عينيها المرعبة"
تاي: لا تقلقي لا يؤذي.
إيلين: لا.. لااا انا اخاف منه، لا احبهم.
تاي:(بينما يحاول كتم ضحكته) مارأيك ان تنزلي عن الكنبة وتجلسي بجانبي وتري انه لن يؤذيكي.
إيلين: لا ارجوك انا..
تاي:(بعدما امسك يديها) ثقي بي لن يؤذيكي.
"نزلت إيلين وكانت ملتصقة بتاي تماما جلست وكانت قريبة جدا من تاي لكنها لم تعي لذلك كل مايهمها الا يقترب منها ذلك الحيوان، بعد ان جلست قريبة من تاي بدء بالنباح من جديد وكأنه يغار عليه فعادت لخوفها وامسكت بيد تاي وبيدها الاخرى امسك كتفه وكانت تجلس خلف ظهره اما عن تاي بدء بالضحك بخفة على منظرها وهي تحاول اسكات الكلب بكلماتها"
إيلين: ايييي اشش ايها الكلب اصمت... ارجوك اصمت دعه يسكت انا حقا خائفة منه!
"كان تاي يعجبه قربها منه وانها الوحيدة التي لا تخاف منه بل تشعر بالامان معه، بعد لحظات من النظر إليها وهي تنظر لهوكس بخوف اخترق خصوصيتهم تلك التي سفقت لهوكس وقالت"
ليسا: هوكس هنا!
"ذهب لها ونزلت لمستواه كي تلعب معه فهي تحبه كثيراً اما عن إيلين فعادت لجانب تاي وابتعدت عنه قليلا وقالت بتوتر ممزوج بخوف"
إيلين: من هذا!؟
تاي: هوكس كلبي.
إيلين: هل سيعيش هنا؟؟
تاي: بالطبع اقول لكي كلبي.
إيلين: يا ابييي سأرحل من هنا بالطبعع!
تاي: اهدئي لا تخافي هكذا هو مسالم، هوكس تعال لهنا.
"استجاب له وتقدم منه قال لإيلين"
تاي: امسكيه.
إيلين: هل جننت مستحييل!!
تاي: حاولي اذا لمستيه مرة ستكسري هذا الحاجز.
"امسك يدها ووضعها على ظهر هوكس بعد محاولات كثيرة وضعتها وازاحتها فورا قال لها بإبتسامة"
تاي: هل اكلك؟
إيلين: انا اخاف من الحيوانات لا احبها!
تاي: هوكس اذهب، شيا دعيه يخرج للبيت الخشبي.
"اخذته شيا وذهب، كل مايفعله لأجلها، كانت تراقبهم ليسا بعيون مليئة بالحب، تحب ان ترى إثنين يعاملان بعضهما بحنان رقة واحساس، قالت بعدما اسكتت دموعها التي كانت على وشك السقوط."
ليسا: صباح الخير.
إيلين : صباح الورد.
ليسا: لا تقلقي هوكس ليس مخيفا، انه لطيف جداً، بعد ان نتناول طعامنا سنلعب انا وانتي وهو.
إيلين: لكن.. لكن اخاف من الحيوانات! هل اشتريته اليوم؟
تاي: لا... هوكس معي منذ خمس سنين.
إيلين: لم اره منذ ان اتيت اين كان؟
تاي: كان في مركز تدريب.
إيلين: هو لن يعيش هنا صحيح؟
تاي: …حسنا كما تريدين سيعيش بالبيت الخارجي.
ليسا: لكن..
"نظر إليها تاي بحاجب مرفوع مسكتا إياها، تأكدت مليار بالمئة ان تاي عاشق لإيلين، قالت إيلين كاسرة نظرات الشر المنبعثة من تاي لليسا"
إيلين: ما رأيكم ان نأكل اشعر بالجوع.
شيا: الطعام بإنتظاركم.
"جلسوا ليتناولوا طعامهم ليسا تراقب تاي وتاي يراقب إيلين وإيلين تراقب معدتها، انتهوا وغادر تاي، بقيت إيلين وليسا يقضيان وقتهما معا، إما على التلفاز او بحديث يستمر لساعات…في احدى المباني يقع مكتب يحاك فيه خدعة كبيرة لأحدهم، يدور حديث بين"
••••: اريدها ان تكون كحادثة بنظرها.
••••: لكن سيدي بالنسبة للطفل؟
••••: ستقتل الطفل قبلها، ما الهدف اذ لم يمت الطفل.... أريد الطفل ميتا قبلها وإلا ستكون انت من يودعنا.
••••: لا تقلق سيدي ليست المرة الاولى.
••••: نفذ.
•
•
•
•
•
في صباح احد الايام وبعد مدة طويلة نسبيا، تلعب ليسا و هوكس في الحديقة و إيلين التي تشاهدهما من الداخل ارتعبت بالطبع ولن تخرج، كانت ليسا مستمتعة جدا معه اذ به يركض فجأة الى الشارع وليسا تبعته تركض وتضع يدها على بطنها بما ان لم يتحرك احد من الحراس، فجأة اذ بصوت فرامل يدوي بالمكان وجثة ليسا تطير الى الاعلى ما نسبته متران ثم تسقط متفجرة دمائها منها وبعدها يهرب السائق، سرخت إيلين بصوت مرتفع و مرتعب بسبب ما رأته وكانت ستخرج لليسا حتى امسكها تاي مانعا اياها ان تخرج، فبدأت بالبكاء وعانقها جاعلا منها تتوسط حظنه تبكي وتبكي بقهر وكأن من مات هو شخص من عائلتها، صحيح انها لم تقظي مدة طويلة مع ليسا لكنها احبتها، اسعفوا ليسا لكنهم تأخروا كثيراً كان قد فات الاوان وماتت ليسا ومات معها الجنين، كانت إيلين مكتأبة طوال اليوم تجلس بغرفتها وحيدة، في المساء طرق تاي بابها و اذنت له بالدخول قال بعدما رأى حالتها"
تاي: هل ستبقين هكذا؟
إيلين: هل دفنت؟
تاي: نعم.
إيلين: لما حدث هذا؟ لما كل شخص احبه واتعلق به يموت لما (ببكاء) اولا ابي ثم جين ثم ليسا من التالي هل انا نحس لهذه الدرجة!؟
تاي: هشش لا تقولي هذا الكلام، هذا قدر ليسا ما عسانا فاعليين، يجب الان ان لا تبقي هكذا، الان نامي و ارتاحي، تصبحين على خير.
"خرج تاي ولا زالت تبكي ما برود الاعصاب هذا ليس وكأن ابنه من مات؟ دخل غرفته ارتمى على سريره للحظات ثم استقام اذ بشيا تدخل فجأة"
تاي(بغضب من تصرفها): الا تعلمين طرق الباب؟
شيا: لما قتلتها؟
تاي: من؟
شيا: انت تفهم قصدي تماما، انا اعرفك جيدا، لما قتلتها!(قالت اخر جملة بصوت عالي)
تاي: اخفظي صوتك، واذ كنتِ تتحدثين عن ليسا انا من امرت بدهسها وقتلها وقتل الطفل هل ارتحتي.
شيا: ما هذا القلب الحجري لما.. لما فعلت هذا بتلك الفتاة المسكينة!؟
تاي: مللت منها، ومن ثم من الاصل لا اريدها ولا اريد ذلك الطفل.
شيا: هل افهم من ذلك انها كانت عقبة بالنسبة لك؟
تاي: عقبة؟ قولي جبل!
شيا: قذر!
تاي: كلمة اخرى لن يحصل خير.
شيا: كل هذا لأجل إيلين؟
تاي: لا تجلبي سيرة إيلين، لا علاقة لها.
شيا: اذا كنت تعتقد ان بموت ليسا ستخلوا لك الاجواء وتتقرب من إيلين فهذا بحلمك!
تاي: اخرسي!(قال راصا على اسنانه)
شيا: اذا علمت إيلين حقيقتك ستترك وتهرب واعدك انني انا من سيخبرها بالطبع لا احد يحب ان يعيش مع وحش..
تاي: شيا اخرسي!(بصراخ وصوت عالي) اخرجي قبل ان اجن! و إياكِ اياكِ ان تخبري إيلين بشيء احذرك!
"خرجت شيا بعد ان نظرت له نظرت استحقار، تنفس بصعوبة بسبب كلامها الذي اجتاح ذهنه على الفور، استحم و استلقى على السرير وهو يفكر هل حقا إيلين ستتركه؟ ما قساوة القلب وبرودة الدم التي تجعل الشخص يقتل ابنه بكل بساطة هكذا!
•
♡
•
♡
•
♡
•
يتبع...
احبكم🤍
فضلا لا تنسوا اخواننا بغزة من دعائكم😔🤲
أنت تقرأ
||آلُممنْۆع • ••آلمـرغوب||🍷⛓️
Romanceنحن لسنا بهذه القسوة ...نحن اقسى من ذلك... 🖤 حبنا ليس بالشيء الجميل ف حذاري...£ . . . لندع الرواية تتحدث عنا ...♕