دخيل ☠️part 5

82 8 6
                                    

في صباح اليوم التالي، استيقظ تاي بكل ملل لا يريد لاحد ان يزعجه ابدا اليوم، لأنه بمزاج مقزز جدا حتى انه لم يتناول افطاره اخذ قهوته وكان سيغادر، يشعر بخليط مشاعر لم يشعر به من قبل، من الاساس هو لم يشعر من قبل، كان متجه للباب سيغادر فقابلته ليسا موقفة لخطواته قالت للذي قابلها ببرود"
ليسا: تاي.
"نظر لها ببرود فأكملت"
ليسا: أريد ان اذهب للطبيب.
تاي: لما؟
ليسا: هل نسيت انا بشهري الثاني، ويجب ان ازور الطبيب.
تاي: لا.
ليسا: لما لا؟
تاي: انا لا اعيد كلامي.
ليسا: سيد تاي هذه صحتي وصحة طفلي.
" رمقها بحدة وبرود ثم امسك بعنقها وكأنه يمسك دجاجة"
تاي: الا تفهمين؟ قلت لا نفذي وخرسي "ترك عنقها واكمل سيره قائلا" لا ينقصني الا عاهرة.
"خرج تاي واتجهت ليسا للصالة دخلت وجلست على احدى الكنب وبدأت بالبكاء بصمت وبعض الشهقات تتنافر من ثغرها، كانت تبكي بهستيرية، نزلت إيلين للأسفل وقابلت شيا ثم قالت"
إيلين: صباح الخير.
شيا: صباح النور.
إيلين: أين الجميع؟ ما هذا الهدوء؟
شيا: السيد تاي غادر وليسا بالصالة.
إيلين: ألم يتناولوا الافطار؟
شيا: لا.
إيلين: حسنا.
"اكملت إيلين دربها بإتجاه الصالة سمعت من هناك صوت شهقات احدهم قلقت قليلا ثم دخلت بصدمة مما زادها حالة ليسا دخلت الى ليسا بذعر وقالت"
إيلين: ما بكِ؟
"اما عن ليسا فإكتفت بالبكاء "
إيلين:(بعدما نزلت لمستوى ليسا واقتربت منها) ما بكِ لما تبكين هكذا؟ قولي ما الامر؟
ليسا: لا شيء.
إيلين: كيف لا شيء اذن لما تبكي؟
ليسا: هكذا اتركيني.
إيلين: ليسا ما الامر قولي!
"و من دون سابق انذار انهارت ليسا باكية بحظن إيلين تشنجت إيلين من الصدمة ورفعت يداها لم تستطع للوهلة الاولى ان تستوعب مايحدث استقامت ليسا من حظن إيلين وركضت الى غرفتها وهي بقمة انهيارها، استوعبت إيلين ما حدث بعد لحظات قليلة، استقامات وذهبت لغرفتها تاركة ليسا تفرغ طاقاتها لوحدها، بعد نصف ساعة تقريبا لم تستطع إيلين ان تصبر اكثر خرجت من غرفتها متجهة لغرفة تاي وليسا طرقتها مرتان ثم دخلت كانت ليسا تجلس بنصف السرير تحظن وسادة صغيرة قالت إيلين"
إيلين: هل يمكنني الدخول؟
"اومأت ليسا لها فدخلت واغلقت الباب قالت إيلين بعدما جلست على السرير"
إيلين: هل تستطيعين اخباري سبب بكائك بهذا الشكل؟
ليسا: "بعد مدة طويلة من النظر لإيلين والبكاء في نفس الوقت مسحت دموعها وقالت" عِديني ان لا تتشمتي بي.
إيلين (بعدما رفعت حاجبها مستغربة قالت): وهل ترينني لهذه الدرجة سافلة؟
ليسا: عِديني فقط.
إيلين: اعدك.
ليسا: انا الاخت الوسطة بين خمس فتيات، هنالك واحدة اكبر مني (غصت بعد هذه الكلمات ثم اكملت) وثلاث انا اكبر منهن، توفييت امي بنوبة قلبية ومن بعدها اصبحت حياتنا جحيم، كان ابي يعشق امي حد الموت، بعدما ماتت اعتبرها خائنة له لم يتقبل ابدا فكرة موتها (نزلت بعض الدموع من عيناها) بدأ بكرهنا بشكل فضيع لا ندري ما السبب لكن على الاغلب بسبب وفاة امي، اصبح يذهب للملهى كثيراً اصبح ينام مع العاهرات ويلعب القمار ووصل به الحد لشرب المخدرات، افلس ابي بسبب كل هذا واصبح يجبرنا على ان...... على ان نعمل كعاهرات انا واختي الكبيرة واختي التي تصغرني بسنة، وكان يجني مالا كثيرا بسببنا اعتدنا على الامر وتقبلنا الواقع الى ان حملت اختي عن طريق الخطأ من احدهم، عندما علم ابي بكل دم بارد قتلها وقتل طفلها مستحيل ان انسى ذلك المشهد ما حييت''بدأت بالبكاء بصوت اعلى بعدها اكملت وتقاطع حديثها الشهقات " في ليلى من الليالي رأني تاي في احد النوادي، ومن يومها وانا عاهرته المفضلة "قالت نهاية حديثها بإستهزاء''.
إيلين: هل تاي.... يقيم علاقات مع العاهرات؟
ليسا: ألا تعرفين؟
إيلين: لا.
ليسا: لم تسلم منه فتاة في هذه المدينة، حتى انه يجلب من خارج كوريا المهم اطفاء رغباته، ومن تحمل منه يقتلها على الفور، او حتى من تحاول رفض النوم معه يقتلها بكل برود، بالاصل لا يوجد فتاة ترفض كيم تايهيونغ بالعكس كلهن يتمنين النوم معه و امتاعه يحسبن ان هذه الافعال ستدوم للابد كما يحلُ لهن.
إيلين: انا لم اعد افهم شيء! إذن لما لم يقتلني؟
ليسا: لم افهم؟
إيلين: عندما جلبني الى هنا حاول ان..... لكنني منعته، او بالاصح تذللت له وترجيته.
ليسا: مستحيل!
إيلين: اقسم لكِ.
ليسا: انا لا اصدقك.
إيلين: لك حرية التصديق.
ليسا:.... هل تكرهينني؟
إيلين: ولما عساي اكره فتاة لا اعرف الا اسمها؟
ليسا: لأنني اعيش هنا؟
إيلين: وما بالي انا؟
ليسا: ألا تحبين تاي؟
إيلين (قالت بجنون وفزع): ومن اخبرك بهذه السخافات؟!
ليسا: ما بكِ اهدأي! ظننت انك تحبيه.
إيلين: لا لا لا يوجد اصل لهذا الشيء، من ثم انا سأغادر قريبا لا تقلقي.
ليسا: لم لا تبقي هنا؟
إيلين: ماذا؟!
ليسا: نعم، عندما اتيت الى هذا القصر من قبل لم يكن بهذه الفرحه التي جلبتها معك عندما اتيتي الى هنا.
إيلين: لا ادري ماذا افعل.
ليسا: اخبرتك انا بقصتي اخبريني انتي الان دورك.
••••••••
•••••••••••••
•••••••••••••••••
"دار الكثير من الاحاديث بينهما واصبحا صديقتان من هذا اليوم، في المساء تجلسان الاثنتان تشاهدان فلماً، كانت إيلين تفكر بما قالته ليسا عن تاي، لما يفعل هذا مع الفتيات؟ لما هو هكذا؟ اهو سيء لهذا الحد؟ فتح باب القصر اذ به يدخل للقصر لم يسلم ابدا دخل متوجها للسلم صاعدا لغرفته دخل بدل ملابسه ل

 ••••••••••••••••••••••••••••••••••••••"دار الكثير من الاحاديث بينهما واصبحا صديقتان من هذا اليوم، في المساء تجلسان الاثنتان تشاهدان فلماً، كانت إيلين تفكر بما قالته ليسا عن تاي، لما يفعل هذا مع الفتيات؟ لما هو هكذا؟ اهو سيء لهذا الحد؟ فتح باب الق...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ثم خرج من دون نطق اي كلمة متجها الى الشركة كان الكل على اتم الاستعداد للقتال في معركة مصيرية، دخل الى مكتبه الذي يحوي شوقا، قال حالما دخل ببرود يحتل كل انش من جسده"
تاي: هل الكل جاهز؟
شوقا: ما رأيك؟ بالطبع.
"اخذ مسدساته وخرج وخرج خلفه شوقا، فتح باب سيارته رمى بالسائق ارضاً وجلس مكانه وجلس شوقا بجانبه وانطلق وتبعه جيشه، وصلوا لمخازن خاصة بأحد مصانع المخدرات التي تغش بعملها وباعت لتايهيونغ مخدرات مغشوشة فأكثر مايهم جميلنا المصداقية في العمل، دخل الثنائي والرصاص يصابقهم اخلوا المكان من اناسه واكثر ما شفق قلبي عليه هو رجل عجوز يحرس هذا المكان وكان يظنه مصنعاً للمثلجات فقتله تاي بكل دم بارد لم ترف له شعرة لافي رأسٍ ولا حاجب، بعد ان انتهوا من بيد الناس احرقوا المصنع بأكمله، اكثر ما احرق دم تاي ان المصنع يعود ل 'لي'، بعد منتصف الليل عاد الى القصر يحمل سترته في يده، ما ان دخل للقصر حتى رأس إيلين يخرج من المطبخ ثم اقتربت منه قالت بصدمة بعدما رأت الدماء على قميصه"
إيلين: ما... هذا!
تاي: امم لا تقلقي دماء رجل فاسد.
"تنظر الى عينيه التي تشتعل حقدا وكرها ما الامر قال مقاطعا شرودها المتوتر"
تاي: لما مازلتي مستيقظة؟
إيلين: لا.. لا شيء كنت اريد كوب من الماء فنزلت لأشرب.
تاي: …امم اعترفي انك كنتي تنتظرين قدومي. "قالها مع ابتسامة جانبية جميلة"
إيلين: لا لا صدقني "اجابته بتلعثم، ابتسم بدوره مستلطفا توترها وقال"
تاي: لقد عدت ياصغيرة اذهبي الان الى النوم احلام سعيدة.
"قال جملته بينما يده تعبث بفروة رأسها بخفة، هذه المرة الاولى التي يلمس تاي فيها إيلين، كان زوج من اللؤلؤ محفور بنصفه احجار بنية تراقبهما من الاعلى تجمعت فيهما دموع كانت على وشك الهطول، نعم انه واقع بحبها لا شك انه مغرم بها هذا ما قالته ليسا بنفسها بعدما رأت ماحدث بالاسفل هذا الموقف اثبت لها ما كانت تفكر به، غادر تاي صاعدا لغرفته و إيلين فعلت المثل من شدة صدمتها، كانت ليسا تدعي النوم عندما دخل تاي الى الغرفة تنهد بضجر ورمى سترته جانبا ثم دخل ليستحم وبعدها نام في سبات عميق"
.
.
.
.
.
يتبع...
احبكم 😍

||آلُممنْۆع •	••آلمـرغوب||🍷⛓️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن