"في صباح اليوم التالي، يوم ممطر بشدة، كان احدهم تمطر عيناه كهذا الشتاء، واخر سعيد جدا جدا، استقامت إيلين من سريرها بعد ان مرت بليلة مريرة مليئة بالدموع، ذهبت الى الحمام و استحمت، خرجت ثم ارتدت هودي باللون الاسود و بنطال شتوي باللون الرمادي ربطة شعرها ككعكة ونزلت للأسفل كان القصر حزينا حقا برحيل ليسا، لا صوت لمرح إيلين، ولا صدى لصخب ضحكاتها، حزينة بكل معنى الكلمة، جلست على طاولة الطعام تنتظر تاي بملل اسندت جمجمتها على يدها التي تمددت على الطاولة تنتظر، نزل تاي وكان يرقص قلبه فرحا ، قال عندما وصل للطاولة"
تاي: صباح الخير.
إيلين: صباح النور.
"لاحظ تاي ان إيلين ليست على ما يرام ليست كعادتها قال بإستغراب"
تاي: هل انتي بخير؟
"هزت إيلين رأسها قاصدة نعم فأكمل تاي "
تاي: انت لست على طبيعتك ما الامر؟
إيلين: لا شيء.... هل علمت من المتسبب بحادث ليسا؟
تاي:.. نعم... رجل عجوز شفقت عليه و سامحته.
إيلين: بهذه السهولة؟
تاي: ماذا تريدينني ان افعل.؟ لقد توسل لي، من ثم لم يقصد ذلك.
إيلين: تاي من سامحته قتل شخصين؟!؟ ما هذه البساطة التي تتحدث بها؟.... اي يعني ان ليسا حتى وهي ميتة لم تأخذ حقها؟
"صفنت قليلا بالطبق الذي امامها ثم ضربته بيدها ادت الى كسره قال تاي بهدوء"
تاي: لا تفرغي غضبك بشيء يأذي نفسك... اجلبوا علبة الاسعافات.
"اتت احدى الخادمات تحمل علبة الاسعافات الاولية وضعتها عن تاي وغادرت كانت إيلين تتألم بصمت من قطع الزجاج التي اقتحمت يدها، مد تاي يده على الطاولة قاصداً في فعلته ان تعطيه يدها نظرت له ثم حولت نظرها للامام بحكم ان تاي يقبع على جانبها الايسر في مقدمة الطاولة، لم ينتظر كثيرا امسك يدها ومدها اتجاهه لم تقاوم بدأ بإخراج قطع الزجاج بحذر، اخذ الكثير من الوقت باخراجها، كانت تغمض عيناها ألما وترص على اسنانها واحيانا تفلت منها بعض الاصوات دالة على ألمها، انتهى اخيرا بعد وقت كبير، ثم بدأ بوضع المطهرات والمعقمات على جروحها كانت تسحب يدها بسبب المعقمات فثبتها تاي اكثر، لم تكن تشعر بذلك الاحساس مثل تاي، كان يشعر بشيء في قلبه المتحجر، لا يدري ماهو، كان دمه يفور بشدة، وقلبه يخفق ويضرب بقوة، اما إيلين لم تكن تشعر الا بألم تلك الجروح، لف يدها بالشاش الطبي وسحبت يدها لم يطب له سحبها ليده، قال تزامنا مع سحبها يدها"
تاي: نظفوا الزجاج.
"استقامت إيلين تريد تنظيفه امسك يدها وقال"
تاي: اتركيه.
"ترك يدها تزامنا مع دخول الخادمة نزفت الزجاج وجددت الطعام تناول تاي افطاره صعد لغرفته بدل ملابسه الى اخرى بيتية ،لم يكن له مزاج في ترك البيت اليوم ،انتقل لمكتبه قام ببعض الأعمال ،بعد القليل من الساعات طرق باب مكتبه زمأر قائلا -بينما ينظر لحاسوبه الشخصي -"
تاي:ادخل .
"دخلت إيلين إلى المكتب وقعت أنظار تاي على الداخل إلى هنا ،ترك حاسوبه ،جلست إيلين على الكنبة بجانب مكتبه ،فتبك تاي كرسيه وغادر مكتبه متجها إلى الكنبة أمام إيلين ،لا يحب أن يشعرها بأنها أقل منه بأي شيء ،قالت إيلين بيأس "
إيلين :تاي ...لقد مللت من هذا الوضع .
تاي:أي وضع ؟
إيلين: انا لست معتادة على هذه المعيشة ،انا أحب أن أعمل أن اتحرك اقوم وافعل ،لا كل ما أفعله هو الاكل والنوم فقط ،من ثم أشعر بالوحدة والملل ، كانت ليسا من تسليني والان لا احد .
"استقام تاي من مكانه وجلس بجانبها "
تاي:امم ... وماذا تريدين لكي لا تشعري بالملل؟
إيلين: أريد أن أعمل.
" يحاول تاي تمالك أعصابه فقال بهدوء"
تاي:هل قصرت بشيء حتى تعملي؟
إيلين :لا لا ليس هذا القصد [أعادت شعرها خلف أذنها ] أريد أن أعمل كي أأمن...أريد أن أذهب للمدرسة ،اريد أن أعود للدراسة ،لذلك أريد أن أعمل واوفر مصروفي وادرس ارجوك تاي ارجوك لا ترفض ،انا حقا أريد العودة للمدرسة ،تبقى اخر فصل لي واتخرج ارجوك تاي ارجوك.(قالت بعيون على وشك البكاء )
"قال تاي بملامح ممحية "
تاي: دعيني افكر .
"تنهدت إيلين ،استقامت من مكانها وخرجت بينما تاي ينظر إلى الجدار أمامه ، اتجهت إلى غرفتها وقد وصلت إلى أعلى مستوى من اليأس والخيبة ، دخلت الى غرفتها ارتمت على سريرها ونامت ،اما عن تاي كان يفكر بطلب إيلين ماذا سيحدث لو عرف لي أنها تخص بالتأكيد سيأذيها ،لا يريد أن يضعها في حلقة عمله ،ان تصبح من أهداف لي شيء لا يحتمله عقله اتصل بنامجون وأخبره أن يأتي حالا ،بعد مدة قصيرة جداً كان نامجون على باب غرفة تاي دخل بعد أن سمح له واقترب من مكتب تاي"
نامجون: أمر سيدي.
تاي:أريد أن تبحث في اقرب مدرسة خاصة في المنطقة ،اريد معلومات كاملة عنها وعن من يدرس بها .
نامجون :ستكون كل المعلومات على مكتبك غدا صباحاً .
تاي: أريدها الان.
نامجون: امرك سيدي .
"غادر نامجون مكتب تاي "
.
.
.
الساعة 9 pm
"تستيقظ إيلين بعد شعورها بألم شديد اثر زيارة دورتها الشهرية لها ،كانت هذه المرة مؤلمة جداً ،قاسية لحد كبير ،صعدت شيا لترى إيلين ،طرقت باب غرفتها ثم دخلت قالت لإيلين بإستغراب "
شيا : ماذا حدث ما بكِ؟
إيلين: أنها دورتي.
شيا: حسنا حسنا ادخلي استحمي وسأجهز لكِ كل شيء .
" استقامت إيلين عن سريرها ودخلت للاستحمام ، نزلت شيا لتعد حساء مغذي لإيلين وجهزت كمادة{كيس} المياه الساخنة، وضعت طبق من الحساء وملعقة بجانبها كيس المياه الساخنة بصينية وصعدت لإيلين ،طرقت الباب ودخلت ،كانت إيلين ترتدي روب الاستحمام وتجلس على فراشها ،وضعت الصينية جانباً وجلست شيا خلف إيلين وأمسكت فرشاة الشعر وبدأت بتسريحه ،انتهت بعد فترة قصيرة استقامت إيلين وارتدت ملابسها ثم عادت لشيا جلست على السرير، وضعت لها كيس المياه الساخنة على بطنها _من فوق الملابس_ ووضعت لها الطعام وبدأت بالاكل قالت شيا "
شيا : ريثما تنتهي سأعد العشاء للسيد تاي هل تريدين شيء؟
إيلين: لا شكراً ،لكن لا تخبري تاي ....
شيا :لا تقلقي لن أخبره .
"نزلت شيا الى الاسفل فقابلت نامجون قال لها"
نامجون: اين السيد تاي ؟
شيا: في مكتبه .
"صعد نامجون بينما يحمل حقيبة بيده ،طرق باب المكتب ثم دخل انحنى لسيده ثم وضع الحقيبة على مكتب تاي وقال"
نامجون : لقد وجدنا ثلاث مدارس واحدة تتبع للحكومة والاثنتان ضمن القطاع الخاص ، واحدة يديرها جيون شين ،والاخرى ..
تاي:ما اسم مدرسة شين؟
نامجون:***
تاي :ما المعلومات التي جمعتها عنها؟
نامجون: مدرسة ثانوية فقط مختلطة يدرس بها الأغنياء فقط تتألف من العديد من الغرف الصفية والمخابرات العلمية والتكنولوجية ،فيها مكتبتين ، لكن لا وجود للمافيا فيها ابدا .
تاي: هل انت متأكد ؟
نامجون: نعم سيدي فكل أبناء المافيا يدرسون بالمدرسة المركزية الخاضعة لإدارة لي مين سوك .
تاي: أخبر جيون شين أنني أريد مقابلته .
نامجون امرك سيدي ،اين المكان ؟
تاي: في بيت الغابة ،وقل له أن يأتي بغير سيارته ولا يحضر معه اي احد .
نامجون:أمر سيدي.
" غادر نامجون ، ونزل تاي للاسفل قابل بنهاية السلم شيا قال لها "
تاي:العشاء جاهز ؟
شيا: نعم .
تاي: اين إيلين.
شيا: بغرفتها ،انها متعبة.
تاي: ماذا؟ مابها ؟لما لم تقولي لي ؟
شيا: أنها دورتها وقد تعبت منها ،هيا أذهب للعشاء .
تاي: وهي ؟
شيا: لقد اعددت لها حساء .
تاي: هل هي بحاجة لدواء؟
شيا :لا .
" تركته شيا وغادرت للأعلى وهو ذهب للسفرة تناول عشائه وصعد لغرفته ،عندما وصل باب غرفة إيلين فتحه بخفة ،كانت الغرفة مظلمة قليلاً وإيلين نائمة دخل بهدوء ، يتأمل ملامحها كيف وقع بشباكها بهذه السرعة يريد أن يلمس وجهها يقبلها يحظنها ،يريد أن ينام وجسدها يتوسط حظنه ، سؤال يجري بدماغه فجأة هل تبادله نفس الشعور؟ أراد أن يقترب من وجهها ويقبله لكن شيء ما منعه ، حفظ أدق تفاصيل وجهها ثم غادر إلى سريره ونام بينما صورتها ترتسم كلما نظر إلى شيء "
.
~
.
~
.
~
.
~
.
~
يتبع •••
أحبكم 🥀
أنت تقرأ
||آلُممنْۆع • ••آلمـرغوب||🍷⛓️
Romanceنحن لسنا بهذه القسوة ...نحن اقسى من ذلك... 🖤 حبنا ليس بالشيء الجميل ف حذاري...£ . . . لندع الرواية تتحدث عنا ...♕