" فتحت عيناها بثقل تشعر بألم في رأسها اثر حفلة أمس ، عندما اكتملت الرؤية لديها كان عنق تاي ما يقابل عيونها أبعدت رأسها قليلا لتراه بوضوح ، تحيطها يدي تاي ، حاولت أن تتحرر من يديه ونجحت استقامت وذهبت راكضة إلى الحمام ، هو مستيقظ منذ زمن لكنه لم يرد إخراجها يعلم أنها خجولة ، استحمت وبعد مدة خرجت وهي ترتدي روب الاستحمام ذهبت لغرفة الملابس وأخرجت ثياب لها وارتدتها بسرعة ثم جلبت المنشفة الصغيرة وبدأت بتجفيف شعرها خرجت من غرفة الملابس لتقابل عاري الصدر يجلس على طرف السرير انحرجت قليلا لم تعتد بعد على وجودها معه بنفس الغرفة ، قال لها بعدما نظر بعيون ناعسة"
تاي : صباح الخير .
إيلين : صباح النور .
" دخل للحمام لكن من غبائها لم تجلب المجفف من الحمام ، ضلت تذهب وتأتي أمام الحمام ، تذكرت غرفتها القديمة ذهبت لكنها لم تجد مجففا هناك ، عادت لغرفة تاي تشجعت و طرقت باب الحمام ، وقالت "
إيلين :تاي ....
" ثم خرج هو من الحمام شهقت هي على منظره يلف وسطه بمنشفة وظهره يزين بوشم ويده كذلك ، شعره تملأه قطرات الماء ، قال لها بصوت دافئ "
تاي :ماذا هناك؟
إيلين :كنت اريد المجفف .
"عاد تاي للحمام جلب المجفف وجلس على السرير ووصله بالقابس ، وقال لها "
تاي : اجلسي لأجففه." جلست إيلين و جففه لها ، تشعر ببخار ساخن يأتي من جسده اثر حمامه الذي لم يمر عليه سوى بضع لحضات عندما انتهى قال لها"
تاي : حان دوري .
" استقامت من مكانها ووقفت وهو لا يزال جالسا ،مسكت المجفف وبدأت بتجفيف شعره مدت يدها تدخل أصابعها بين خصلات شعره ، كان شعور غريب بالنسبة لها ، و تاي يستمر بالنظر إليها مما أدى إلى توترها انتهت وذهب تاي لغرفة الملابس ارتدى ملابسه وخرج سرح شعره وكانت إيلين أيضا قد سرحت شعرها فقال لها "
تاي :هل ننزل لنتناول الفطور.
إيلين :حسنا .
" فتح باب الغرفة خرجت وخرج ورائها، نزلت أمامه لكن ما لاحظته أن القصر هادئ بشكل كبير نظرت إلى تاي الذي سبقها إلى الصالة "
إيلين : أين البشر؟
تاي : لقد صرفت كل الخدم.
إيلين:ماذا ؟
تاي :لأسبوع.... فقط سنعيش انا وانت ونتعرف على بعضنا أكثر وأكثر.
إيلين :وشيا .
تاي :ذهبت مع الخدم ....... اين ابتسامتك إيلين ؟
إيلين :لا ادري ..... لم اعتد بعد على الوضع امهلني بعض الوقت.
تاي :لنا الوقت كله لنعتاد على بعضنا ( استقام متجهاً إلى المطبخ ) ماذا سنتناول على الإفطار .
إيلين (بعدما وصلت المطبخ ): بان كيك بالعسل ما رأيك.
"اسعده جداً أنها بدأت تتقبل الامر لذا بدأت ابتسامته التي ترتسم على شكل قلب بالظهور ، كان المطبخ فخم جدا وكبير ولا ينقصه قشة ، ارتدى مريلة المطبخ واعطى إيلين وحدة وقام بربطها لها وربطت هي خاصته قال بحماس "
تاي :يبدوا أن الجو شتوي بامتياز اليوم ، ماذا أفعل أنا ؟
إيلين :امم (ذهبت للمبرد وجدت فراولة وتوت بري)اغسل الفواكه وقطع الفراولة ،وانا سأهتم بالباقي .
تاي :امرك سيدتي.
" ابتسمت هي وهو باشر بعمله، بدأت بإعداد خليط البان كيك وهو أتم تقطيع الفراولة وجفف التوت البري، يا سلام على هذا الكلام، البعبع كيم تايهيونغ الخوف الكبير عند اهل هذه المدينة ، رجل المافيا الظالم السوداوي سافك الدماء تاجر الاسلحة زير النساء يقطع فراولة في مطبخه المتواضع لكي يضعها على البان كيك واو حقا واو، بدأت تسكب من الخليط بالمقلاة الخاصة، انتهت من ذلك وسفق لها تاي ثم بدأت بوضع الطبقات وختمتها بشرائح من الفراولة وحبات من التوت البري و سكبت بالنهاية العسل فوقها، اجلسها تاي على قطعة الرخام الكبيرة التي تقع بنصف المطبخ ، شهقت عندما حملها واجلسها هناك ثم أخذ الطبق وشوكة وسكين وذهب لها بقي هو واقفا وكانت بمستواه وهي جالسة ، بدأ بإطعامها واكل هو بعدها، قال لها"
تاي: لذيذ.
" ابتسمت إيلين ثم اكمل اطعامها، واكل هو، بعد مدة انتهى الثنائي ثم نزلت عن الطاولة وذهبت لمغسلة الاطباق، نظفت الاطباق من الطعام ووضعتها بغسالة الأطباق ثم خرجت لتاي الذي قد أعد فيلم ليشاهدوه جلس على الكنبة المقابلة للشاشة و نظر للواقفة خلفه وأشار لها أن تجلس بجانبه وفعلا جلست معه على نفس الكنبة ، بدأ الفيلم و هو من تصنيف رومنسي ، بعد مرور ساعة من اندماج الثنائي مد تاي يده ليضعها على كتف إيلين البعد عنه وقربها ليحط رأسها على صدره،يحاول بكل جهده أن يجعلها تقع له أو فقط تتقبله، استمتعت بهذه الوضعية ، لا تنكر ذلك لكن دائما ما تشعر بوجود خطأ ، هل لأنها هذه اول مرة تجرب مثل هكذا اشياء ، المهم انتهى الفلم مع شعور بطلينا بالجفاف العاطفي ، قالت بعدما استقامت من حظنه "
إيلين: لما انت رجل مافيا، ما الشيء المميز بهذا العمل حتى تضع حياتك بخطر كبير و تأخذ هذه المجازفة؟
تاي: …… لقد بليت بها، ورثتها عن ابي، لم احبها ابدا ..... لكنني تعلقت بها ولا استطيع الاستغناء عنها الان.
إيلين: و إذا قلت لك من اجلي.
تاي: ماذا تحاولين ان تقولي.
إيلين: لما لا تترك المافيا.
تاي ( بعدمافز من مكانه ): هل جننتي؟ كيف تطلبين مثل هذا الطلب؟
إيلين: تاي...... لما تريد ان تعيش بهذا العذاب، الان انت رجل متزوج فكر بي قليلا، لما تريدني ان اعيش بهذا الجحيم، ارجوك فكر.
تاي: هل تحدثتي مع جونغكوك.
إيلين: لا اقسم اخر مرة تحدثت معه قبل ان تكسر هاتفي.
تاي: اغلقي الموضوع لا اريد سماعه مرة اخرى.
إيلين: لكن....
تاي: لا يوجد لكن.. انتهى.
" ثم ذهب لغرفته كان غاضبا جدا منها وهي استائت من نفسها لأنها ازعجته لكن ستبقى تلح عليه حتى يقتنع، مضى يومهم ولم يتحدث تاي معها ابدا ، بالنسبة له هذه أنانية منها أن تفكر بإن يترك المافيا ، نام ولم يسأل عنها ، في صباح اليوم التالي استيقظ وكانت تجلس مقابلة له ابتسمت بدفئ وقالت له"
إيلين : صباح الخير .
تاي : صباح النور .( قالها بجفاف )
إيلين : تاي انا اعت...
"استقام تاي قبل أن تنهي جملتها ، توجه للحمام و الآخرى تجمعت الدموع بعينيها لما يعاملها هكذا ، هل اخطأت بحقه لهذه الدرجة ، هل الموضوع حساس لتلك الدرجة ، هي تريد شيا لا تعرف كيف تحل أمورها بدون شيا ، نزلت للأسفل جهزت له الإفطار ، نزل هو لكنه كان رافض لفكرة الإفطار ، فسار نحو الباب لكن قاطعت إيلين وجهته ممسكة بذراعه تزامنا مع قولها"
إيلين : تاي !
"نظر تاي لها ثم نظر بيدها التي تمسكه ، قالت له بعيونها البريئة الغاضبة "
إيلين لا تنظر لن ازيلها إلا إذا استمعت لي .
" بكل هدوء تسللت يده فوق يدها و أزال يدها بلطف عكس وجهه البارد ثم خرج دون أن ينتظر أي رد منها ، غضبت اكواما فوق غضبها منه ذهبت إلى غرفته أو بالأحرى غرفتهما وجدت ثيابه على السرير اقتربت منها جلست بجانبها لا تدري لما لكن غصبا عنها تسللت يدها وإلتقطت قميصه تحسسته بأناملها بخفة ثم جلبته إتجاه وجهها واستنشقت رائحته اغمضت عيناها أثر تلك الرائحة التي تسللت لدماغها إنها المرة الأولى التي تشم فيها رائحته، رائحة رجولية فخمة معتقة ، لا تدري كيف تصف رائحته ، ليبدأ شريط الذاكرة بالرجوع إلى اول لقاء حتى هذا اليوم لتفتح عيناها من جديد وتسأل نفسها سؤال واحد "
إيلين : ماذا لو أنني لم اركب بسيارته في ذلك اليوم ؟
" حقا ماذا كان سيحدث ، هل ستكون بالاصل حية؟ هل ستكون في مكان آخر؟ أين ستكون؟ لدي فضول قاتل يريد أن يعلم ماذا كان سيحدث لو لم تركب بسيارته في تلك الليلة ،لكنتم بالاصل لم تقرأوا هذا الفصل ،لكنا لسنا مع بعضنا هنا ، المهم نظرت للساعة لتجد أن مر من الوقت ساعتين!! ساعتين وهي تستنشق عطره قالت بسخافة "
إيلين: حتى بالمسلسلات لا يحصل هذا الشيء .
" نزلت للأسفل أعدت العشاء ، ثم صعدت لغرفتها، استحمت وجهزت نفسها لإستقبال زوجها الغاضب لكنه للأسف عاد وصعد لغرفته استحم واتجه للمكتب ولم يعرها اي اهتمام وانا عنا فذهبت أعادت الطعام لمكانه ونظفت الأطباق وصعدت لغرفتها استحمت ونامت ، عندما هدأ المكان خرج من مكتبه اتجه للغرفة وجدها نائمة بدل ملابسه لأخرى مريحة واستلقى بجانبها قال بنفسه بينما يلعب على خصلات شعرها"
تاي : لا أستطيع أن أبقى غاضبة عليكي دون رؤية هذا الجمال ورؤية ضحكتك الاجمل .
" اخذ شفتاها في قبلة سطحية ثم نام بجانبها "
.
.
.
.
.
.
يتبع......
احبكم
أنت تقرأ
||آلُممنْۆع • ••آلمـرغوب||🍷⛓️
Romanceنحن لسنا بهذه القسوة ...نحن اقسى من ذلك... 🖤 حبنا ليس بالشيء الجميل ف حذاري...£ . . . لندع الرواية تتحدث عنا ...♕