دخيل☠️part 2

108 12 11
                                    

"حل المساء وعاد تاي من عمله بدل ملابسه وتناول طعامه رفقت إيلين بعد ان انتهى الثنائي صعدت إيلين الى الغرفة التي تقضي بها معظم وقتها، شغلت شاشة العرض ووضعت القرص في مكانه لتعمل لعبة الفيدو بعد ذلك، بينما تمسك بقبظة التحكم الخاصة باللعبة اذ بالباب يطرق قالت"
إيلين: تفضل.
تاي: هل يمكنني الدخول؟
إيلين: تفضل.
"كان تاي سيغلق الباب اذ بها تصرخ به قائلة"
إيلين: لا لا دعه، اقصد اتركه مفتوحا.
"استغرب تاي من ردت فعلها الى هذه الدرجة تخاف من ان تكون معه بنفس الغرفة؟ لم يلقي بالا للأمر ودخل جلس بجانبها مقابل تلك الشاشة، مدت له يد تحكم اخرى، بدأت اللعبة وكانت هي مستمتعة جدا على عكسه هو فقط يحتله الصمت و السكينة، قالت بعدما انتبهت لصمته المريب الذي اخافها حقا، اخر مرة كان يصمت بهذا الشكل كان ينوي تحويلها لعاهرة"
إيلين: ما بك؟(حولت نظرها الى الشاشة)
تاي:(بعد مدة وجيزة نطق) حدثيني عن حياتك.
إيلين: حياتي!(بسخرية) انا لم اعش إلى ثماني سنين من عمري والباقي كان عذاب بحقي كبشرية، ابي كان كل شيء بالنسبة لي، كان هو من يعطيني الحنان، يخاف علي، لا يأكل الا اذا اكلت، لا ينام حتى انام، كان ابي وامي واخي واختي وصديقي وحبيبي وكل حياتي، كان هو من يحبني بصدق ووفاء، كما يقولون كل فتاة بأبيها معجبة، لكن انا لم اكن فقط معجبة بل كنت العاشقة لوالدي، وكان قدرنا ان نفترق بسبب الموت.(بينما تحدق بالجدار المقابل)
تاي: لم تذكري امك ابداً…ألا يوجد اي ذكرى معها؟
إيلين: …امي، انا حتى عندما انطق هذه الكلمة لا اشعر بها، امي ليست كأي ام، كانت أُماً للكل إلا لي...... جدتي ام ابي بالأصل كان البيت الذي نعيش به لها، اي كنا نعيش معها، وكانت امي من تخدمها، كانت شخصية قاسية وجافة، لم تعطينا ابدا بحياتها بعض الحنان كانت تكره ابي وتكره امي وتكرهنا ايضا، لم ترحم والداي ابدا،تزرع الفتنة والمشاكل بينهما دائما، لم نعش حياة طبيعية بل عشنا المشاكل  بمدة حياتنا معها، كانت امي تمقتها كثيرا لأنها متسلطة وحقودة، اخي تربى بحياة جميلة قبل ان تسكن جدتي معنا لذا لم شهد هذه الحياة ابدا في طفولته، لكن انا كانت طفولتي عبارة عن نزاعات بين ابي وامي وامي وجدتي فقط، لا شيء ثالث لتلك الامور، كنت اكره جدتي لحد الموت لدرجة عندما ماتت ذهبت لغرفتي بالسر ورقصت هناك (ضحك تاي بخفة عليها) ماذا! لقد كنت حقا اكرهها، لقد عشت بجحيم بسببها، لم تستطع امي تربيتي، الاهتمام بي، او حتى النظر في اموري الشخصية، تربيت لوحدي تعلمت كيف انظف نفسي بنفسي، كيف ارتب ملابسي، اغراضي والعابي، دائما امي مشغولة عني، حتى شعري كنت انا من اسرحه وانا بالرابعة من عمري، لا ادري على من ألوم لكن... لا ادري، ومن وقتها وامي تكره الفتيات و تكرهني، دائما ما تكرر ان الفتاة اينما تعيش تعيش ذليلة، هذا ماعلمتني اياه، وبسببها كرهني اخي ايضا وكانا دائما كالحلف ضدي، بعد ان توفي ابي سجل كل ما يملك بأسمي ولأنني لم اصل للسن القانوني وكل محامي بذلك، بعد وفاته كرهتني امي اكثر بسبب الاملاك والمال، كل هذه السنين تخدم امه وبالأخر يكتب كل شيء لإبنته، بعدها رزق اخي بإبنتان، لكن امي لم تكرههما مثلما كرهتني، كانت هي من تحممهما، تسرح شعرهما، وانا فقط انظر الى مكاني الذي يحتله الاخرون، بعدها اتت قصة الافلام في المدرسة وبيومها ضربني اخي حتى احتار الطبيب من اين يخرج الدم من جسمي، وبالطبع لم يعيدوني للمدرسة فأصبحت خادمة لهم، بيوم تأتي سا زوجة اخي وتقول انهم يريدون الحديث معي، اخبرني اخي ان رجل عجوز يحب الفتيات الشابات يريد ان يتزوجني عوضا عن مال اخي.
تاي: …انا المقصود بالعجوز؟
إيلين: هم من اخبروني بهذه القصة حتى اوافق على التنازل عن الاموال خاصتي بما انني يحق لي الان التصرف بها، وفي مساء نفس اليوم اتى شاب الى بيتنا حاولت معرفة من هو لكنهم منعوني، في ذلك اليوم اول مرة بحياتي يهتم بي احد جعلوني ارتدي فستانا جميلا، وسرحوا شعري، لم اكن اعلم انهم ينون على رمي كعاهرة من اجل مالهم، عندما قدمت لك العصير وعدت امسك بي زوجة اخي وحبستني بغرفة وقالت انك تريدني ان اذهب معك وهم وافقوا ترجيتها كثيرا ورفضت لكن عندما دخل على الغرفة اخي ضربني بشدة مستحيل ان انسى ركلات قدمه التي كانت تغرس ببطني وظهري، ويده التي ترن على وجهي وتسحب شعري بقوة، وكنت لا ازال مصرة على الرفض، اشاهد امي التي تشاهدني اموت وهي تشاهدني وكأنها تشاهد فلما مملاً، خرج باحثا عنك وبدأ بالصراخ فخرج الكل له استغليت الفرصة وهربت وبقي يتبعني بتلك الشوارع المظلمة كنت على وشك ان افقد وعيي، لولى سيارتك لكنت بالطبع ميتة الان.
تاي: …هم من تحدثوا معي لكي آخذك بدل الديون.
إيلين: قذرين.
تاي: حمدا لله انني لا اعرف امي.
إيلين: ليست بالطبع كل الامهات مثل امي، سيأتي يوم وبالطبع ستحتاجها.(بينما تنظر له)
تاي: اعتدت على العيش بدونها.
إيلين: هل تراني سعيدة لأنني بدون امي؟ مع كل سوء امي الا ان رؤيتها امامي تريحني، لا ادري كيف لذا لا تسأل.
تاي: اشعر وانني اتحدث مع صديق مقرب لي.
إيلين (احرجت من نظراته فقالت): وأنت ماذا عن حياتك؟
تاي:.... ليست اسوء من حياتك وليست افضل منها.
إيلين: اهذه احجية؟
تاي: عشت مع ابي و...
"طرق الباب"
إيلين: تفضل.
شيا: سيد تاي يريدونك بالأسفل.
"كان وجه شيا مصفر علم تاي ان هناك امر مهم جدا، فقال بعدما وقف"
تاي: سأتي على الفور لا تتبعيني.
''هزت إيلين رأسها وكانت قد قررت ستتبعه بعد ان يخرج، نزل تاي برفقة شيا وجد ان ليسا على باب القصر  وخلفها جيش من حرسه حاولوا منعها و لم يستطيعوا، كانت حالتها مزرية وكأنها بكت كثيرا وجه شاحب اصفر وعيون حمراء، قال بعدما وصل للباب. "
تاي: ألم اقل ألا تأتي لهنا.. انتم حسابكم في ما بعد!(قال ببرود مخيف مصاحب بعض الغضب معه)
ليسا: انا حامل.







يتبع
احبكم.
احب اشكر الحلوة الي صممت غلاف الرواية Kimhanmi1995 بوسااااااات😍😍😍😍😍😍
واتمنى تدعموا روايتها تهبللللللل يخوان تجنننن😭😭😭😭😭😭
اسم الرواية
اخر شهرين

||آلُممنْۆع •	••آلمـرغوب||🍷⛓️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن