"لحظة من الصمت بسبب ما قيل منذ قليل قال تاي بعدما استوعب ما حدث"
تاي: اخرجوا.(موجه كلامه للحرس.)
مالذي تتفوهين به.
ليسا: انا حامل منك تاي.
تاي: هل انتي مدركة لما تقولينه؟
ليسا: انا حامل منك لم يقترب مني احد غيرك ام نسيت.
تاي: اذ كانت هذه حيلة....
ليسا: لقد عدت الان من المستشفى و اخبروني بأنني حامل والجنين عمره 40 يوم، لقد اصابني نزيف بسبب ليلة امس فذهبت للمستشفى واتيت لأخبرك، تاي لو علم ابي انت اكثر شخص تعلم ماذا سيحصل بي،(تجمعت الدموع بعيونها ونزلت على ركبتيها تتلمس قدمه بترجي) ارجوك تاي احمني واحمي طفلنا.
تاي: اذا انتي تعلمين ماذا سيحصل بك اذا ذهبتي لوالدك وانتي حامل (بينما اخذ مسدسه من بنطاله ووجه ناحيتها) لما لم توفري جهدك وتذهبي ليقتلك والدك بدل ان اقتلك انا.
"امسكت بقدمه اكثر وبدأت بالبكاء والترجي سمعت صوت تجهيز الرصاصة بمسدسه ستموت بعد ثواني، اذ بصوت انوثي يحتل المكان صارخا ب"
إيلين: توقف.
"تقف خلف تاي تماما، كان هو بأعلى مراحل الغضب كيف عصت اوامره وتبعته قال بينما يرص على اسنانه)
تاي: ما الذي اتى بك الى هنا.
إيلين:(بعدما اتجهت الى امام ليسا ودفعت تاي بخفة) هل ستقتل ابنك؟ هل جننت!
تاي: شيا خذي إيلين.
إيلين: لن اذهب الا وهذه الفتاة معي.
تاي: شيا خذي إيلين الى غرفتها.
" قال بأعلى نبرة لديه بينما لا يزال يوجه مسدسه بإتجاه إيلين والمقصودة ليسا، جعل كل من بالقصر يهتز خوفا الا المدعوة بإيلين بدل ان تخاف منه كانت تحدق بعينيه بغضب وهو يبادلها نظرات حارقة، كانت نظراته تتوعد لها، وكانت نظراتها تعاتبه نوعا ما، جعلت منه قطا صغيرة امامها، تمكنت منه، انزل مسدسه واعاده لمكانه ثم قال "
تاي: خذوا ليسا لغرفتها.
"غادر المكان قبل ان ينفجر بأحدهم متوجها لغرفته، صعدت إيلين ورائه لكن متجهة لغرفتها، تقدمت شيا من ليسا وسارت امامها، وصلتا غرفة ليسا، دخلت ما ان اغلقت الباب انفجرت باكية بعد ان انتهت من انفجارها دخلت لتستحم، أما عن إيلين بعدما دخلت لغرفتها اغلقت عيناها بغضب بينما تتكأ بجسدها على الباب تحاول ترتيب ما يدور بدماغها، هي لم تكن الاولى الذي حاول تاي النوم معها، هل ليسا حبيبته؟ هل حقا هي حامل؟ وكثير من الاسئلة تتجول في رأسها، اخرجت تنهيدة حارقة من اعماق قلبها ثم فتحت عيناها وكانت تردد"
إيلين: لن اغضب من اجل رجل.. لن اغضب من اجل رجل.
"بينما تقول هذه الكلمات دق الباب ما سبب في خروج شهقة من ثغرها، فتحت الباب فكان من يشغل تفكيرها خلف هذا الباب قالت له"
إيلين: نعم؟
تاي: كنت اريد ان اعتذر ل...
إيلين: لا داعي هذه حياتك وانت حر بها،وأنا لا شيء بالنسبة لك وانت لا شيء بالنسبة لي.
تاي: لا ليس لموضوع ليسا بالطبع انا حر، لكن جئت لأعتذر لأنني كنت غاضبا وانا اتحدث معك.
إيلين: لا تقلق لا يهم.
"غادر تاي ولم يبالي كثيراً، أما عن إيلين اشتعلت غضبا كيف لم تؤثر به مثل هذه الجملة [أنا لا شيء بالنسبة لك وانت لا شيء بالنسبة لي] امسكت كتابها لعله يهدأها قليلا لكن عبث يحتل مخيلتها تخيلات فضيعة، حان وقت النوم وغادر الكل ليرتاح لم يتلاق اي منهم مع بعضهم بل بقي كل شخص في غرفته وهكذا انتهى اليوم •••••••••
في اليوم التالي استيقظ الكل ونزلت إيلين الى مائدة الافطار رأت هناك شخص ثالثا سيشاركهم طعامهم اليوم قلبت عيناها بملل عندما رأت ليسا ثم جلست مقابلا لليسا، بدأ الافطار وكان هادئاً جدا يتخلله بعض النظرات الحارقة التي تتبادلانها الجميلتان هنا، انتهوا من الطعام غادر تاي على الفور لا يريد ابدا الجلوس وليسا موجودة يشعر انها دمرت كل خططه، اما عن الفتاتان استقامت إيلين وذهبت الى الشاشة الموضوعة بالصالة وبدأت بمشاهدت فيلم من المفضلات بالنسبة لها اما عن ليسا فهي تعشق المشاكل لحقت بإيلين وجلست بجانبها قالت إيلين بظجر''
إيلين: لا احب ان يجلس بجانبي أحد.
ليسا: و من انتي حتى تعبري عن مشاعرك هنا انا حاكمة لهذا القصر وسأجلب ولي العهد لأميري.
إيلين: ما رأيك ان تخرسي اعتقد انك متأثرة جدا بقصص ديزني.
ليسا: سنرى من ستخرس يا انتي، حتى ليست لك هوية بهذا القصر انعتك بها.
إيلين: افضل ان ابقى مجهولة الهوية على ان اكون عاهرة مثلك.
ليسا: ان اكون عاهرة بين احظان تاي افضل من ان اكون غريبة حقودة تتمنى ذلك.
إيلين: ماذا تقصدين؟
ليسا: انت تغارين مني لانني حامل بإبن تاي.
إيلين:(اطلقت ضحكة ساخرة) انا اغار لكوني لست عاهرة، لنختصر على بعضنا الكثير، أفهمي هذا وضعيه ببطيختك التي تحملينها بين كتفيكي انا سأغادر هذا القصر قريبا لذا احتفظي بتاي هذا لنفسك.
ليسا: غادري بسرعة رجاءً لأنك تزعجينني وعندما انزعج ينزعج طفلي وانا لا اريد له هذا.
إيلين: اللعنة على حظي.
ليسا: ألف مرة.
"غادرت إيلين تلك الصالة بلا مبالة هي اعتادت على الكلام المسموم من زوجة اخيها فليس غريب عليها ان يناقشها احد ويكون نقاشه عقيم، مر يومهم وبالطبع لم يخلى من محارشات بين ليسا وإيلين، في المساء تجلس ليسا بالصالة تضع حولها بعض الاطعمة وتشاهد التلفاز اما إيلين تجلس بين كتبها في غرفتها دخل تاي للقصر، واتجه لليسا، عندما دخل الصالة اقمست ان قلبها رجف خوفا، كان وجهه بارد يخلو من الملامح ويظهر بعيناه غضب مخيف، ماذا فعلت حتى ينظر لها بهذه النظرات قال بعدما كسر الصمت الذي طال بهذا المكان"
تاي: ادخل كريس.(بعدما دخل كريس واصبح مقابلا لليسا مد لها يده رفعت حاجبها ونظرت لتاي متسائلة فأجاب) اعطه يدك سيأخذ عينة دم لكي اتأكد اذ كنت حامل ام هذه لعبة من الاعيبك.
"اعطته ليسا يدها صعد تاي تاركا كريس يقوم بعمله، طرق باب غرفة إيلين سمع صوت هادء يقول'ادخل' فتح الباب فقابلته ترتدي بيجامة بنية اللون ترفع شعرها على شكل كعكة يملأ سريرها الكتب قال"
تاي: هل يمكنني الدخول؟
إيلين: تفضل.
تاي: هل استطيع اغلاق الباب؟
إيلين: هل هذا ضروري؟
تاي: نعم(بحدة)
إيلين؟ اغلقه.
"اغلق تاي الباب ودخل ابعد الكتب عن حافة السرير وجلس تنهد ثم نظر لعيناها التي تراقبه قال"
تاي: هل انتي غاضبة؟
إيلين: من ماذا سأغضب؟
تاي: مني؟
إيلين: لا.
تاي: هل يزعجك وجود ليسا؟
إيلين: تاي...انا فتاة تخلوا عنها عائلتها و ألقوها بالطريق، وانت جلبتني من الشارع و.....
"اسكتها تاي واضعا سبابته على شفتيها"
تاي: اششش، اياكي وان تعيدي هذا الكلام (قال بهدوء)
"تلاقت عيونهما تتكلم بدل تلك العضلة التي تسبب متاعب كثيرة ، قالت بعدما لمست يده الناعمة جدا مقارنة بيدها التي افسدتها كيماويات التنظيف وازالت اصبعه"
إيلين: هذه الحقيقة احب ان اكون واقعية كي لا اتفاجأ كن مثلي سترتاح، تاي هذه حياتك وهذا بيتك انا لا شيء هنا واذ كان وجودي يشغلك سأغادر فورا، لا اريد افساد حياتك مع ليسا.
تاي:اولا قلت الف مرة لا تفتحي موضوع مغادرتك من هنا معي،ثانيا ليسا مجرد عاهرة فقط.
إيلين: تاي انت تقول هذا عن ام طفلك عيب عليك.
تاي: انتي لا تعرفين هذه الاشكال مثلي.
إيلين: بغض النظر اياك ان تعتقد انني سأفرح اذ تحدثت عنها هكذا امامي، لربما تتحدث علي هكذا امام اي احد، احترمها امامي ارجوك.
تاي: غريبة انتي.
إيلين: انا واقعية لا غير.
تاي: احيانا اشعر انك تعيشين داخل عقلي من قوة التفاهم بيننا واحيانا اشعر انني من كوكب اخر من تشتتي بسبب كلامك.
إيلين: امم، اذن هيا اذهب لتنم وفكر في كلامي بفراشك اريد النوم.
تاي: تطرديني من غرفتك؟
إيلين: اعتبر انني طردتك هيا يا فتى غادر.
"ابتسم ابتسامة صغيرة وقال"
تاي: تصبحي على خير.
إيلين: وانت من اهله.
"ثم غادر مغلقا باب غرفته نظر للأسفل ونادى ليسا قالت له"
ليسا: ماذا تاي؟
تاي: تعالي لننام.
"مد يده فأمسكت بها بينما تبتسم وغادر الاثنان الى غرفة تاي استحم ثم نام و بحظنه ليسا"
•
♡
•
♡
•
♡
•
♡
يتبع..
احبكم 😍
أنت تقرأ
||آلُممنْۆع • ••آلمـرغوب||🍷⛓️
Romanceنحن لسنا بهذه القسوة ...نحن اقسى من ذلك... 🖤 حبنا ليس بالشيء الجميل ف حذاري...£ . . . لندع الرواية تتحدث عنا ...♕