"صعد تاي لغرفته يفكر بما حدث، لما هو مهتم هذه المرة_على غير العادة_ بأحد، استلقى على سريره ونام...."
End flashback 🖤
"وهذا ما حدث منذ اسبوعين و إيلين لا تزال على حالها، فاقدة للوعي منذ ذلك اليوم"
.
.
.
"دخل لمخزن مخيف وقديم، يخطو بخطوات بطيئة هادئة، حتى إلتقت اقدامه برأس احدهم ، نزل لمستواه وأمسك شعره المجعد بيده اليسرى رفعه حتى يستطيع النظر لعيناه الملطختان بالدماء، قال مع ابتسامة شريرة"
تاي: هل كنت الفأر الذي يلعب بساحتي؟
الشخص: سيد تاي ارجوك ارجوك اسمعني.
تاي: هل تعمل مع لي؟(قال بحدة مما جعل الاخر يرجف خوفا)
الشخص: سيدي ارجوك.. ارجوك لقد.. لقد هددني بأبنّي.
تاي: ابناك.... جميلان ، ولكن سيكونان اجمل عندما يلطخون بالدماء.
الشخص: لا ارجوك لا الا الطفلين افعل بي ما تريد لكن ارجوك لا تقربهما ارجوك.(بدأ بالبكاء مثل الاطفال)
تاي: انت من اخترت.
الشخص: ارجوك فقط اريد طلبا اخيرا!
تاي: هل تراني محكمة الدولة..؟(اقترب من وجه وتحدث بشكل مخيف قائلا وهو يهمس بإذنه) انا كيم تايهيونغ ايها الغبي لا أحد يلعب ضدي ومن يفعل ذلك سيكون خاسراً بالطبع.
الشخص: فقط دعني ارى اطفالي لأخر مرة.
(ابتعد تاي عنه وابتسم تاي ابتسامة صفراوية سامة)
الشخص:(بصراخ) عملت تحت قدميك ستة اعوام الا استحق العفو منك ايها الحجر لو كنت تشفق علينا وتعطينا مالا يكفينا لن نحتاج لخيانتك لكنك جشع لا تعرف الا كيف تلبي رغباتك انت فقط ولا يهمك اي احد حولك.
(قال مفرغا مافي قلبه وكأنه نسي من امامه، لم يتحدث ابدا اي شخص من قبل مع تاي هكذا، اقترب منه تاي مرة اخرى وقال له)
تاي: هل تتحدث معي؟(بلهجة ساخطة)
الشخص: انت من اجبرتني.
"من دون سابق انذار وضع مسدسه في اذن الشخص واطلق النار، افرغ كل ذخيرته في اذنه، وكانت طبلته مستقبلة لرصاصات تاي، استقام واخذ من احد الحرس سلاحه وبدأ يتفنن بإطلاق النار على جسده، بعد ان انتهى من ذلك امر بتقطيع جثته ووضعها في حقيبة رخيصة الثمن وإرساله لعدوه اللدود لي، مع رسالة يبث بها كل سمه.... بينما يغسل يداه من دم فريسته اتاه اتصال نظر للحارس الذي يقع هاتف تاي بيده وقال بعدما اخذ المنشفة"
تاي: من؟
الحارس: سيدي انها شيا.
"اخذ الهاتف منه وامر بإنصرافه"
تاي: ماذا؟
شيا: الفتاة، لقد تحركت.
تاي:.... هل اتصلتي بكريس؟
شيا: نعم، وها هو قادم.
"اغلق الهاتف وتناول سترته وخرج لحراسه، صعد سيارته وسار وتبعه الباقون، وصل للقصر، بعدما دخل قابل تلك المجعدة وقال"
تاي: هل اتى كريس؟
شيا: إنه بغرفتها.
تاي: كيف تحركت؟
شيا: لقد صعدت كي اغير وضعيت نومها مثلما اوصاني كريس وإذ بها تمسك يدي.
تاي: هل فتحت عيناها؟
شيا: لا.
"صعد تاي الى غرفتها، دخل بدون اذن طبعاً، قال بعدما رمى بنظره على إيلين"
تاي: ما الذي حصل؟
كريس: الفتاة تحركت هذه إشارة على استجابتها، لا بد ان تستيقظ في الساعات القادمة.
تاي: هل ستستيقظ؟
كريس: بالتأكيد.
تاي: انصرف.
كريس: أمرك سيدي.
"خرج كريس وبقي تاي بالغرفة اقترب من السرير وجلس على الكرسي المجاور له، نظر الى عيونها المغلقة، وجهها المصفر، استقام و خرج من الغرفة قاصد مكتبه الموحود بغرفته، مرت الساعات واتى المساء، وقت العشاء حل، طرقت بابه من ثم فتحته بعدما سمعت الاذن منه بالدخول قالت له بينما هو مشغول بحاسبه المحمول"
شيا: العشاء جاهز.
تاي: أتي.
"قال بينما لايزال يحدق بشاشة جهازه واصابعه تطرق على لوحة المفاتيح، بعد دقائق استقام وخرج من غرفته تفقد ان الطابق يخلو من اناسه، فتسلل الى غرفتها فتح الباب برفق والقى بنظره عليها لم تستيقظ بعد فنزل ليتناول عشائه، انحنى له الكل وجلس على كرسيه الخاص، قدم له الطعام وباشر بالأكل لا يسمع في هذه الصالة الكبيرى الا صوت شوكته وهي تطرق بالصحون، وطبعا كالعادة كسرت رقاب الخدم وهي محنية له لا يتجرأ احد على رفع رأسه وهو موجود، خطف نظره تلك العجوز وهي تحمل صينية بها طبق ومنشفة صغيرة قال بينما يراقب خطاها بعيناه"
تاي: الى اين؟
"علمت شيا انه يتحدث معها، قالت بعدما إلتفتت إليه"
شيا: سأحاول ان ايقظها.
"عاد لطعامه وهي اكملت طريقها، انتهى وغادر طاولته قاصداً بخطاه غرفتها، لايتحكم بنفسه ابدا، فتح الباب ودخل واغلقه خلفه، ليست من عادته، جلس على الكرسي بينما شيا تجلس على السرير بجانبها تبلل وجهها بتلك المنشفة، اشعل سيجارته، فنظرت له بحاجب مرفوع مستغربة من فعلته قال متسائلاً"
تاي: ماذا؟
شيا: إنها مريضة وغائبة عن الوعي وانت تدخن بغرفتها.
تاي: وماذا افعل؟
شيا: اطفأها.
"رفع حاجبه، لكن لم يستطع ان يكسر كلمتها، فأطفأها كما طلبت منه، قالت"
شيا: ما قصة هذه الفتاة؟
تاي:.... لا أدري.
شيا: و كيف ذلك؟
تاي: وجدتها بالطريق.
شيا: وهل تظن انني صدقتك.
تاي: تصدقين او لا، انت من تختارين.
شيا: أليست عا...
تاي: لا.
شيا: اذن لما طلبت تجهيزها في تلك اليلة.
تاي: ألا ترين انكِ تماديتي بالأسئلة؟(مصاحبا لكلامه حاجب مرفوع)
شيا: اخرج لأكمل عملي.
"خرج تاي وهو يفكر بكلامها، حقا لما اصبح عقله بهذا الضعف يفكر بأبسط الكلام، بعد ساعة تقريبا من جلوسه بخلف مكتبه اذ بها شيا تقتحم الغرفة وتقول بإنفعال"
شيا: لقد استيقظت.
تاي:... امم، حسنا اهتمي بها.
شيا: ألن تأتي لتراها؟
تاي: و لما سأراها مثلا؟
"خرجت من غرفته واكمل عمله، اتجهت لغرفة تلك الفتاة طرقت الباب ودخلت، ارتسمت ابتسامة تصحبها التجاعيد للتي تجلس خائفة على السرير قالت بعدما جلست بجانبها"
شيا: هل انتي افضل الان؟
"هزت إيلين رأسها بثقل ثم قالت"
إيلين: اين انا؟
شيا: في البيت.
إيلين: لكنه ليس بيتي.
"طرق كريس الباب ثم دخل"
كريس: مرحبا
"لم تجبه إيلين"
كريس: إذن، كيف حالك.
إيلين: جيدة.
كريس: بماذا تشعرين.
إيلين: دوار، وألم في رأسي.
كريس: هل تسمحين ان افحصك.
"تقدم كريس ووضع مصباحه بعيناها ليرى ردت فعل البؤبؤ، بعد ان انتهى من الفحص، اذ بتلك القامة تدخل على الغرفة، ماجعلت من إيلين تشعر بالقلق والخوف خاصة من عيناه الصقراوية، ما إن دخل تاي حتى نظر لها وهي بادلته تلك النظرات المرتعبة،عم الهدوء عندما دخل ثم قال بعدما حرك عيناه بإتجاه كريس"
كريس: إنها بخير سيدي، لكن لا تزال مضاعفات فقدان الوعي تؤثر عليها.
"رمى نظره عليها ثم خرج، كانت حقا خائفة منه، نظرت الى شيا وكانت ستتحدث لكن قاطعها صوت تاي عندما نادى على شيا من غرفته، فذهبت إليه وخرج كريس بعدما اخذ اغراضه"
شيا: نعم سيدي.
تاي: هل يسمح لها بالأكل؟
شيا: نعم، سأسألها واجهز لها الطعام.
تاي: جيد، عندما تنتهي اجلبيها لهنا.
"صدمت منه، مالذي يريده هذا العفريت مرة اخرى؟ ألم يكتفي بما حدث معها في المرة الاولى؟ خرجت شيا وجهزت بعض الحساء المغذي لإيلين وصعدت لتطعمها، طرقت الباب ثم دخلت وضعت الصينية جانبا وساعدتها على الجلوس"
إيلين: شكرا سيدة....
شيا: شيا، فقط شيا.
إيلين: شكرا.. شيا.
شيا: ستتناولين هذا كله كي تصحي بسرعة.
"ابتسمت لها إيلين ابتسامة صغيرة ثم قالت"
إيلين: مالذي حدث؟
شيا: اولا هل لي بأن اسألكِ سؤال.
إيلين: تفضلي.
شيا: ما اسمك؟
إيلين: إيلين.
شيا: جميل اسمك إيلين، ماحدث هو انك فقدتِ الوعي منذ اسبوعين تقريبا، وكان لديكِ بعض المشاكل الصحية نقص في عناصر غذائية و اصبتي بإنهيار عصبي.
"لم تنطق إيلين بحرف واحد، قدمت لها شيا الحساء وبدأت بإطعامها، بعد فترة انتهت إيلين وقالت لها شيا بشك"
شيا: هل تستطيعين الوقوف؟
إيلين: لا ادري.
شيا: ما رأيك ان نجرب؟
إيلين: حسنا.
"مدت شيا يدها بعد ان ازاحت الغطاء عن جسدها واستطاعت إيلين الوقوف فقالت لها"
شيا: السيد تاي يريدك.
إيلين: ولكن لما؟(قالت بخوف ظهر على وجهها) ارجوكِ ابقي معي ارجوكِ.(قالت بترجي)
شيا: هيا.(قالت بأسف على حال تلك المسكينة التي لا تستطيع مساعدتها)
.
♡
.
♡
.
يتبع...
احبكم
أنت تقرأ
||آلُممنْۆع • ••آلمـرغوب||🍷⛓️
Romanceنحن لسنا بهذه القسوة ...نحن اقسى من ذلك... 🖤 حبنا ليس بالشيء الجميل ف حذاري...£ . . . لندع الرواية تتحدث عنا ...♕