"مر اسبوع لا يخلى ابدا من مشاجرات ليسا وإيلين، كانت ليسا تنام مع تاي بغرفته وكلما تحاول التقرب منه لخطف قبلة او ماشابه يبعدها، اما إيلين التي تحاول عدم سماع الصوت الذي بداخلها، تحاول اسكات مشاعرها وغيرتها اتجاه تاي، تستمر بقول انها تحب تعاطفه معها فقط ولا شيء اخر بينهما، بينما مشاعرها تحاول ان تثبت لها مدى حبها او اعجابها به رأسها من الصوان فلن تقتنع بسهولة، في يوم من الايام تحديدا الساعة 7 مساءً كانت ليسا بالصالة ونزلت إيلين تريد ان تشاهد التلفاز فأوقفتها ليسا بكلامها"
ليسا: هي انتي ماذا تفعلين؟ الا ترين انني جالسة؟
إيلين: الصبر!
ليسا: يباع بالسوق اذ كنتِ تشتهينه.
إيلين: هههه نكتة جميلة.
ليسا: انتِ اكبر نكتة هنا.
إيلين: اياكي وان تخطأي بكلامك احذرك.
ليسا: يا ماما ستقتلني اخبؤوني.
إيلين: انا لا امزح.
ليسا: هل لي بسؤال، ماذا تفعلين الى الان هنا ألم تقولي انك ستغادري؟ أم انك احببتي العيش معنا؟
إيلين: انتي لستِ صاحبة المنزل حتى استأذن منكِ بالبقاء او الرحيل.
ليسا: انا زوجة سيد هذا البيت.
إيلين: حقا ومتى كان زفافكم؟ (ثم قالت بغضب) قولي ان عاهرته.
ليسا: ولما ستنفلجي، اتريدين ان تكوني بمكاني تنامي بحظنه وتحملين ابنه؟
إيلين:(ضحكت ساخرة) هل ترين ان تفكيرك يقتصر على غرفة وسرير؟ ماهذا التخلف، تعتقدين انني سأموت ان لم اكن مكانك لا يشرفني بالاصل ان اكون بمكانك.
ليسا: قولي ماشأتي بالاخير انا الرابحة هنا وانا من ستعيش مع تاي لأخر العمر واعرف انك مقهورة لأجل ذلك.
"غضبت إيلين لأبعد حد لم تحتمل امسكت بشعرها وشدتها ناحيتها بينما الاخرى صرخت مفزوعة من فعلتها دخل تاي الى القصر سمع صوت ليسا تصرخ وكان الكل يركض ناحية الصالة ليرى ما الذي حدث عندما رأى الخدم ان تاي اتى تصنم الكل مكانه وانحنى دخل للصالة ليرى منظر همجي تقوم به فتاة رقيقة لا يظهر انها صديقة للمشاكل، إيلين تمسك ليسا من شعرها وتقول بينما تقرب ثغرها من اذن ليسا وتصرخ ب"
إيلين: اذ تحدثتي عنك او عن عاهرك سأقتلك بيدي هل فهمتي!
"كانت تصرخ وهي تتكلم وكانت بأشد مرحلة من الغضب لم ترى تاي او تنتبه لوجوده بعدما انتهت من كلامها قال تاي ببرود وغضب"
تاي: ما الذي يحدث؟
"بدأت ليسا بالبكاء افلتت إيلين شعر ليسا من يدها فسقطت ارضا اقتربت منها شيا وبعض من الخدم يسندوها لتقف من جديد صمت حل المكان وعيون تاي التي تراقب الاخرى بهدوء قال بعدها"
تاي: لما فعلتي هذا؟
"قاصدا بكلامه إيلين"
إيلين: اسأل عاهرتك.
"قالت بصراخ وهي بحالة فوضاوية"
تاي: اخفضي صوتك.
"شعرت إيلين بغضبه لكن لم يمنعها هذا من ان تكمل كلامها"
إيلين: قل لهذه الا تتكلم معي لكي لا اغضب لكي لا اصرخ!
ليسا: هل رأيت تاي مافعلته بي ماذا لو حدث شيء للطفل؟ ها قل لها ان ترحل من حياتنا لا اريدها بيننا.
إيلين: اللعنة عليكي وعليه.
"شهق جميع من بالصالة من ليسا لشيا للخدم ثم حل الصمت ثواني لتستوعب إيلين كم مرة شتمت تاي اليوم بينما تاي فقط ينظر لإلين التي اعجبه منظرها الفوضوي قال بهدوئه المخيف"
تاي: اصعدي لغرفتك.
"الكل يتوقع ان تموت بين يديه لم يجرأ احد عل شتم كيم تايهيونغ حتى بالسر، كيف وهي امامه ويوجد شهود على كلامها؟ صعدت إيلين و يملأها الغضب، وضع تاي يداه بجيوبه وقال بهدوء مريب"
تاي: الكل لعمله.
"ثواني حتى اختفى الكل وبقيت ليسا تنتظر نزول جثة إيلين لن يتركها حية بالطبع بعد شتمه امام الخدم، صعد تاي بنفس وضعيته يحاول كتم غضبه طرق باب غرفتها لم يتلقى رد منها ففتح الباب ودخل ثم اغلقه، اقترب منها كانت تجلس على السرير، وقف بجانب السرير واخرج يداه من جيوبه وقال بهدوء"
تاي:ماذا قلتي؟
إيلين: اللعنة... على ليسا.
تاي: وايضا؟
إيلين:...... وعليك.
تاي: احاول ان اصبح صديقك وبالأخير اكون عاهر؟ لا وايضا تلعنيني؟
"يقول بكل هدوء"
إيلين: لقد اغضبتني جدا.
تاي: وانا ما ذنبي؟
إيلين: تستمر بالتحدث عنك وعنها وانها تنام بحظنك وانا لا وهي حامل منك وانا لا لا ادري ما تفكيرها المقزز هذا!
"قالت بغضب بينما تنظر له ثم قال بكل بساطة وهدوء رادا على غضبها"
تاي: هل تريدين ان تنامي بحظني؟
إيلين: ما الذي تتفوه به انت!؟(قالت بصدمة طغت على ملامحها)
تاي: أليس هذا ما اغضبك؟ انك لا تنامي بحظني ولا تحملي بطفلي؟(قال بخبث)
إيلين: هيييي احترم نفسك و كف عن هذا انا لست غاضبة لأجل هذه التفاهة!
تاي: اذن لما غاضبة؟... هل يزعجك كون ليسا تنام معي؟
إيلين: بالطبع لا لتنم بالحمام ماعلاقتي انا؟
تاي: سأسامحك هذه المرة لأنك شتمتني مع انني لا اسامح بسهولة.
إيلين: حقا؟ لا اريد عطفك ايها الكريم! واذ لم تسامحني ماذا سيحدث مثلا؟
تاي: امم اعتقد من الافضل ان لا تسألي (اكمل بخبث) لأن لو لم اسامحك سيحدث شيء لن يرضيكي ابدا يا صغيرة !(قال بينما ينظر لعيناها ليوترها)
إيلين: حسنا حسنا اخرج هيا ستبحث عنك سندريلا.
تاي: ألن تنزلي للعشاء؟
إيلين: لا لا اريد.
تاي: كما تريدين.
"خرج تاي وذهب لغرفته بدل ملابسه ونزل للعشاء كانت ليسا تنتظره على المائدة ما ان جلس قالت"
ليسا: و أخيرا سنأكل لوحدنا من دون تلك المزعجة.
تاي: انتبهي لكلامك، لا تنسي من تكوني انتي.
"قال ببرود مما جعل الاخرى تعدل من جلستها وتأكل بهدوء ثواني اذ بإيلين تنزل من على الدرج وتتجه الى طاولة السفرة سحبت كرسي وجلست، فتحت طبقها وتناولت شوكتها وسكينتها قال تاي بإستغراب''
تاي: ألم تقولي انك لا تريدين ان تأكلي؟
إيلين: والان غيرت رأيي ماذا حدث؟
تاي: لا لا لم يحدث شيء.
''استغربت ليسا من تاي كيف انه لم يضرب إيلين او يهينها لانها شتمته، فتأكدت ليسا من امر كان يجول بمخيلتها، انتهوا من الطعام وذهب كل منهم لفراشه ، تنام ليسا على صدر تاي وهو يلعب بشعرها، يشعر انه مخطأ بحق الاثنتين فهو يسكن إحداهن معه لانها تحمل بإبنه الذي لا يريده وانما احتفظ به لأجل إيلين إنه يظلمها معه ينام معها وتفكيره وروحه مع واحدة اخرى،لايهمه ابدا كون ليسا تظلم ام لا مايهمه الاخرى، الثانية تعيش بالغرفة المجاورة له تشغل كل تفكيره جلبها وجعلها جزء من مصائبه وادخلها عالمه فأصبحت جزءاً منه يريدها لكن لا يريدها لا يفهم على نفسه ماذا تريد، اعتقد ان افضل حل ان يذهب للنوم"
•
♡
•
♡
•
♡
•
يتبع...
احبكم 😍
أنت تقرأ
||آلُممنْۆع • ••آلمـرغوب||🍷⛓️
Romanceنحن لسنا بهذه القسوة ...نحن اقسى من ذلك... 🖤 حبنا ليس بالشيء الجميل ف حذاري...£ . . . لندع الرواية تتحدث عنا ...♕