الصعيدية والتركي ♥️🌏 مكتملة

البارت السابع ♥️

©©في تركيا .. تحديداً إسطنبول ...
#بمنزل عائلة أوزكايا .. كان بيرك يحزم أمتعته للسفر إلى مصر ويساعده أمير صديقهم في تجهيز الحقائب ثم جلسوا على الفراش يتحدثان سوياً ...

أمير بتساؤل :- أخبرني الآن بيركو أين سنعيش حين نذهب إلى مصر وأين سنعمل ونمكث أيضاً .

بيرك بجدية ونظر إليه :- سنذهب لصعيد مصر وهناك سنعيش مع دوروك مؤقتاً حتى نجد مكانًا ما للإيجار نسكن فيه ونبحث عن عمل .

أمير بضيق :- هو يمكث مع عائلته في منزل جده أما نحن لا نعرف أحداً غيره هناك لذا لن نعيش مع عائلة أتاكول في الصعيد وأنا لم أجرب مثل هذا الأمر في حياتي سابقاً ويجب أن نجد المكان قبل أن نذهب .

بيرك بنفي وابتسامة :- لا تقلق لأن دوروك تحدث مع عمه وأخبره عن سفرنا إليهم ومكوثنا معهم وهو لم يعترض حتى ووافق لذلك سنذهب اليوم ونفاجئهم بوصولنا ونخبر دوروك حين نصل أسيوط .

أمير بإمتعاض :- حسناً والآن سيكون هناك أيضاً هذا قدير إيران وأخوه عمر وسيفتتح مطعماً جديدًا هناك لأنهم قرروا الإنتقال دائما إلى مصر وسيظلون معهم فترة طويلة وسيتغير الكثير .

بيرك بإيماءة وغموض :- من جهة سيتغير الكثير أنا أعتقد أن هذا ما سيحدث بالفعل حينما نصل هناك .

آيلا (والدة بيرك) وهي تدخل عليهم بابتسامة :- أجل يا شباب متى ستذهبون إلى مصر عند دوروك أتاكول وأعتقد طالما جهزتوا الأمتعة ستغادرون اليوم أو غداً هل هذا صحيح أم ماذا .

بيرك بإيماءة وجدية :- Evet anneğım نعم أمي سنذهب الآن إلى المطار وبعد ساعتان ونصف سنصل إلى هناك وقبل أن نصل للصعيد سنخبر دوروك .

رسول (والد بيرك) ببرود :- أنا لم أفهم سبب ذهابكم إلى مصر في هذا الوقت والمكوث مع أشخاصًا نحن لا نعرفها مطلقاً ولم نسمع عنها حتى .

أمير بابتسامة باردة :- حسناً عمي رسول أنت تعرف والديّ دوروك أتاكول العم عاكف والعمة نباهات فقط وعائلتهم الكبيرة تعيش في مصر ونحن سنذهب إلى هناك وسنعيش معهم ولن نترك صديقنا بمفرده ولأنه يحتاجنا سنذهب إليه الآن .

بيرك بجدية وحمل حقيبته :- لا تقلقي أمي سأتحدث معكِ دائما لأسأل عنكِ وأخبري زوجك أنني سأُساعد دوروك في شركة جده وأكسب أموال طائلة .

#خرج بيرك من الغرفة بعد أن إحتضن والدته وتبعه أمير ثم غادروا سريعاً ليلحقوا بأول طائرة لمصر أما والديه فخرج خلفه رسول ليذهب إلى عمله وزوجته ذهبت إلى الحديقة لتريح رأسها ...

©©عند سهيلة في الجامعة ...
#بعد إنتهاء اليوم الدراسي كانت تسير على غير هدى حين إصطدمت بشخص ما فرفعت وجهها له وكادت تسبّه لكنها صمتت من شدة صدمتها وفتحت عيونها على وسعها ووقفت جامدة ...

روميساء بابتسامة واسعة :- Ne oldu kız مالك يا سوسو متنحة كده ليه يابنتي معقولة مش هتحضني حبيبتك رورو ولا أروح أسافر تاني تركيا .