الصعيدية والتركي ♥️🌏 مكتملة

البارت الرابع والثلاثون ♥️ 34

©©صباحاً .. في غرفة نوم فريد ...
#إستيقظت سيران من نومها فوجدت نفسها مقيدة بذراعي زوجها الحديدية فإبتسمت بخفة وحاولت أن تتحرك وتنهض قبل أن يستيقظ هو لكنه كان الأسرع وجذبها لأحضانه بقوة وظل يقبّل وجهها برفق ...

"سيران" بهمس وإبتسامة :- فريييييد يكفي هذا أنا أريد النهوض أرجوك كفى عبث ولعب الآن .

"فريد" بنفي وهمس أيضا في وجهها :- لا أنا لن أدع زوجتي العزيزة أن تتركني بمفردي في الفراش هكذا وترحل إلى عملها الآن حسناً günaydın canım .

"سيران" بنبرة خافتة :- günaydın kocam بس أنا مش رايحة الوكالة والله أنا هدخل أغير هدومي وننزل نفطر مع العيلة تحت وهروح بكرة .

"فريد" بنبرة خبيثة وتساؤل :- هذا جيد للغاية سيرو چيم لكني كنت يعني أريد أقول لكِ شيء bir şey söylemem lazım tamam mı هل تشعرين بأي آلآم في أي مكان .

"سيران" بنفي وخجل :- كلا كلا hayır ya Ferit bey أصمت يا فريد أنا بخير الحمدلله ولا أشعر بأي شيء حسناً هيا دعني أنهض الآن .

"فريد" بضحك وإقترب منها :- هاهاها كلا زوجتي لا تخجلين وقولي لزوجكِ الآن بماذا تشعرين هياااا .

"سيران" بجدية ونظرت إليه متنهدة :- أنظر فريد أنا لم أكن مستعدة لفعل هذا الشيء لكن لم أريد أن أمنع زوجي أكثر من حقه لذلك وافقت ولأنني أيضاً أحبك فريد كورهان وأنت الآن أصبحت زوجي حقاً ولسنا زوجين على الأوراق فقط فهمت وسلمتك أغلى ما أنا أملك وهو قلبي وكياني وإتحدنا بالأمس لذا ستتغير بالفعل معي يا فريد إتفقنا حبيبي .

"فريد" بابتسامة صادقة وعيون بُنية لامعة :- أعدكِ سأعمل ما بوسعي حتى أفعل ما تريدين يا زوجتي العزيزة سيران چيم كورهان وسأتغير للأفضل حتى أليقُ بكِ زوجاً مخلصاً وسننجب الأحفاد لجدي أيضاً وننشئ عائلة صغيرة تخصنا سوياً حبيبتي سيرو .

"سيران" بابتسامة وقبّلت وجنته :- شكراً جزيلاً لك حبيبي فيرو والآن هيا بنا ننهض حتى نغتسل وننزل إلى الأسفل ونتناول الطعام معهم هيا .

"فريد" بإيماءة :- حسناً ولكن خذي اليوم إجازة لأني أريد أن نحتفل سوياً في مكان ما ونقضي وقتاً هناك حسناً وبعدها سنتحدث مرة أخرى عن العمل إتفقنا .

"سيران" ببعض التفكير ونظرت إليه :- حسناً حبيبي أنظر أنا كنت سأتحدث اليوم مع السيدة دفنة وإيفة صديقها أني لن أعمل بالوكالة وسأكتفي بما فعلته أنا هناك سابقًا وسأبقى بالقصر لأجلك لكن أنت ستذهب للعمل بشركة الآغا وهكذا نكون متعادلان أنا أترك ما أفعله بالوكالة وأنت تعمل بالشركة ما رأيك .

"فريد" عانقها بابتسامة وقبّل رأسها :- وهذه زوجتي التي أفتخر بها دائماً حسناً أنا موافق وبإمكانكِ حتى أن تعاودين اللعب على البيانو وتعزفين في القصر كي لا تنسي ما تعلمتيه في مصر وهكذا أكون مرتاح البال على زوجتي وأنها دائماً بالقصر مع أمي وزوجة أخي وسنتحدث مع جدي حول هذا الأمر .