الصعيدية والتركي ♥️🌏 مكتملة

البارت التاسع والعشرون ♥️ 29

[والله ما طلعت الشمس ولا غَرُبت إلا وحُبكَ مقرون بأنفاسي].

©©في غرفة نوم فريد الخاصة ...
#وبعد مرور يومان عليهم دون جديد يذكر كان فريد جالساً في غرفته حين وجد هاتفه يصدح برقم بيلين فألقاه على الفراش وزفر بضيق لأنه توقع أنها سيران من تتصل به وفجأة وجد الرنين يصدح أكثر فأمسكه ليجاوبها بحنق وبرود ويعلم ما حدث معها ...

"فريد" بضيق :- هالووو بيلو ما أخبارك الآن هل ne var ya kızım لماذا تذكرتيني الآن وتحدثتي معي هل تركك حبيبك هذا ورحل مثلي .

"بيلين" ببكاء :- تعالى سريعاً يا فريد وأنقذني لستُ أدري ماذا حل به ولا أرى أي زاوية في المنزل سليمة مما فعله سردار الآن معي أرجوك يا فريد أرجوك هيا تعالى وساعدني يا فريد أنا خائفة للغاية أن يعود هو إلى هنا ويفعل شيء آخر .

"فريد" بغضب وصوت مرتفع :- كيف ومتى جرى كل ما قولتيه الآن يا بيلين أنا أخبرتك مسبقاً أن الحقير هذا ليس جيداً بالمرة وعلمت هذا حين رأيته لكن لم تصدقيني وبقيتي معه والآن تريدين مساعدتي كيف تجرأ على فعل هذا معكِ هل ضربك أو أهانكِ .

"بيلين" بنفي ونبرة باكية :- كلا فريد أنا بخير لكن لا أستطيع أن أرى زاوية في منزلي جيدة وأخاف يعود إلى المنزل ويحاول التهجم عليِّ أرجوك تعال يا فريد أنا بالفعل خائفة للغاية من سردار .

"فريد" بإيماءة ونهض من فراشه بسرعة :- حسناً لا تخافي وإبقي مكانك ولا تفتحي لأي أحد باب منزلك حتى أكون معكِ فهمتِ وهذا الشاب سأُعلمُه مكانته .

^^أغلق معها الهاتف وركض خارج غرفته سريعاً وكل ما في رأسه هو أنها تحتاج للمساعدة الآن فقط^^

"أسومان" بتساؤل :- فريد إلى أين تذهب حبيبي هل ستذهب إلى سيران مرة أخرى لتتحدث معها .

"فريد" بنفي :- كلا يا أمي أنا سأذهب إلى منزل بيلو لأنها تحتاج مساعدتي وحمايتي لها الآن ولن أتأخر لا تقلقي وسأُحضرها معي إلى القصر .

"إڤيكات" بجدية :- هل جُننت يا فريد كيف ستحضر حبيبتك السابقة إلى القصر هكذا دون أخذ مشورة أي أحد وإذا عرف الآغا هل ستتصرف معه بمفردك .

"فريد" وهو يهبط درجات القصر :- أعتذر يا زوجة عمي لكن هي تحتاج مساعدتي الآن وهنا أنسب بيت أحميها فيه من شرور حبيبها الجديد الذي كسر منزل الفتاة دون خجل وسأجعله يندم على هذا قريباً ولن يكون إسمي فريد كورهان إذا لم أفعل ذلك .

#ركض فريد إلى خارج القصر وركب سيارته وتوجه إلى منزل بيلين دون أن يأخذ عابدين معه أما والدته وزوجة عمه شعروا بالخوف من ردة فعل الآغا ...

Flash back::-

©©في منزل بيلين ...
#في ذلك الوقت كانت بيلين جالسة على الأريكة هي وسردار ويشاهدون فيلماً على الحاسب المحمول ثم حاول سردار أن يقترب منها ولكنها إبتعدت عنه حتى لا يفعل شيء معها فهي لا تريد قربه ولكن تريد فريد يعود إليها مرة أخرى ويترك زوجته القروية ...