بعد مرور ٩ سنوات، دخل مديرية الامن أدم وكان معاه زميله وصديقه يحيى، خبطوا على باب إحدى الغرف ودخلوا:
أدم ويحيى: تحت أمرك يا أفندم.
اللواء: اتفضلوا اقعدوا.
نفذوا أدم ويحيى الأوامر وبدأ اللواء يتكلم:
اللواء: طبعاً انتوا عارفين اني بعتبركم زي ولادي، وخاصة أنت يا أدم ابوك الله يرحمه كان زميلي وكان موصيني عليك قبل ما يموت.
أدم: الله يرحمه.
اللواء: لكن ده برده مش هيخليني مشدش عليكم واقبل بأعمالكم الجنونية بتاعة كل مهمة، المرادي مش عايز تهور والخطة الموضوعة تتنفذ بالحرف الواحد.
أدم ويحيى: ان شاء الله يا أفندم.
اللواء: العملية مش صعبة والراجل المطلوب كل شغله معروف لكن مش بيبان في الصورة، المرادي احنا بقى عايزين نمسكه هو مفهوم، تقدروا تتفضلوا وعايز أسمع أخبار حلوة قريب ان شاء الله.
خرج يحيى وأدم ووقفوا على باب المديرية عند عربياتهم:
يحيى: ما تيجي معايا البيت، نقعد نشتغل على القضية سوا
أدم: انا معايا نسخة من الورق، هقراه براحتي بليل وهبقى أكلمك نشوف هنعمل إيه.
يحيى: طب ما تجيب نادين وطنط وتعالوا اسهروا عندنا شوية، ده حتى مريم عاوزة تشوف نادين أوي.
أدم: انت عمال تلف وتدور ليه يا يحيى، انت متخانق مع مريم وعايز حد يصالحكم.
يحيى: بصراحة كدة في واحد عايز يتقدم لنادين ولما عرف اني صاحبك حاول يوسطنى.
أدم(بعصبية وهو يمسكه من ملابسه): يا نهار ابوك أسود، مين الحيوان ده، اسمه ايه ويعرفها منين.
يحيى: اسمه ياسين، و بيقول انه معيد عندها في الجامعة، وانا معرفوش أوي بس ابوه يعرف أبويا.
أدم: طب قوله بقى لو عايز يكمل حياته يبعد عنها ويشيلها من دماغه خالص، قسما بربي لو حاول بس يبصلها بعينه لأكون مخلص عليه.
ركب ادم عربيته وانطلق بيها بعصبية وفضل يحيى ينادي عليه:
يحيى: ماله ده.
وصل ادم البيت ودخل بعصبية وكانت نادين قاعدة مع ليلى:
أدم: أنتي تعرفي واحد اسمه ياسين.
بصتله نادين باستغراب وبصت لليلي وهي مش فاهمة حاجة:
ليلى: في إيه يا أدم، مالك متعصب كدة ليه.
أدم: ردي علية مين ياسين ده، وعلاقتك بيه إيه.
نادين: ياسين مين؟
أدم: بيقول انه معيد عندك في الكلية وباين عليه أنه يعرفك كويس.
نادين: اااه، ده رخم كدة، وشايف نفسه معرفش على إيه، بس انت تعرفه منين.